تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[760] حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا عبد الرزاق قال أنا معمر عن الزهري عن يحيى بن سعيد بن العاص عن عائشة قالت استأذن أبو بكر على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا معه في مرط واحد ثم خرج وآخر قالت فأذن له فقضى حاجته وهو معي في المرط ثم خرج ثم استأذن عليهم عمر فأذن له فقضى إليه حاجته على تلك الحال ثم خرج ثم استأذن عليه عثمان فاصلح عليه ثيابه وجلس فقضى إليه حاجته ثم خرج فقالت عائشة فقلت له يا رسول الله استأذن عليك أبو بكر فقضى إليك حاجته على حالك تلك ثم استأذن عليك عمر فقضى حاجته على حالك ثم استأذن عثمان عليك فكأنك احتفظت فقال إن عثمان رجل حيي وإني لو أذنت له على تلك الحال خشيت ألا يقضي إلي حاجته قال الزهري وليس كما يقول الكذابون ألا استحيي من رجل تستحيي منه الملائكة

[761] حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا إسماعيل بن إبراهيم قثنا سعيد بن أبي عروبة عن رجل عن مطرف بن الشخير قال لقيت عليا بهذا الحزيز فقال أحب عثمان منعك أن تأتينا مرتين فلما تنفس عن اصحابه قال أن تحبه فإنه كان خيرنا واوصلنا

[762] حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا روح قثنا سعيد عن الخليل بن أخي مطرف عن مطرف قال لقيت عليا بهذا الحزيز أي بهذه الصحراء بعد الجمل وهو في موكبه فأسرع بدابته قال فقلت أنا كنت أحق أن أسرع إليك فقال أحب عثمان منعك أن تأتينا فجعلت أعتذر إليه فقال أحب عثمان منعك أن تأتينا فلما علم ان اصحابه لا يسمعون مقالته قال والله لئن أحببته إن كان لخيرنا وافضلنا

[763] حدثنا عبد الله قال حدثني أبي نا روح قثنا بن عون عن نافع إن بن عمر لبس يومئذ الدرع مرتين يعني يوم الدار

[764] حدثنا عبد الله قثنا بشار بن موسى قثنا حماد بن زيد قثنا بن عون عن محمد بن سيرين قال كانوا لا يفقدون الخيل البلق في المغازي حتى قتل عثمان فلما قتل فقدت فلم ير منها شيء قال وكانوا يرونها الملائكة قال وكانوا لا يختلفون في الأهلة حتى قتل عثمان فلما قتل عثمان لبست عليهم قال وكانت الصدقة تدفع الى النبي صلى الله عليه وسلم ومن أمر به والى أبي بكر الصديق ومن أمر به والى عمر بن الخطاب ومن أمر به فلما قتل عثمان اختلفوا فرأى قوم يقسمونها برأيهم ورأى قوم يرفعونها الى السلطان قال بن عون وسمعت إبراهيم النخعي يقول لما نزلت ثم انكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون قال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ما خصومتنا هذه وانما نحن اخوان فلما قتل عثمان قالوا هذه هذه

[765] حدثنا عبد الله قثنا عبيد الله بن معاذ أبو عمرو العنبري قثنا المعتمر قال قال أبي نا أبو نضرة عن أبي سعيد مولى أبي اسيد الأنصاري قال سمع عثمان ان وفد أهل مصر قد اقبلوا قال فاستقبلهم قال وكان في قرية له خارجا من المدينة أو كما قال فلما سمعوا به اقبلوا نحوه الى المكان الذي هو فيه أراه قال وكره ان يقدموا عليه المدينة أو نحوا من ذلك قال فأتوه فقالوا ادع لنا بالمصحف فدعا بالمصحف فقالوا له افتح السابعة قال وكانوا يسمون سورة يونس السابعة قال فقرأها حتى اتى على آخر هذه الآية قل ارأيتم ما انزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا قل آلله اذن لكم أم على الله تفترون قال قالوا له قف قال قالوا له أرأيت ما حميت من الحمى الله اذن لك أم على الله تفتري قال فقال امضه نزلت في كذا وكذا قال وأما الحمى فإن عمر حمى الحمى قبلي لا بل الصدقة فزدت في الحمى لما زاد من إبل الصدقة امضه قال فجعلوا يأخذونه بالآية فيقول امضه نزلت في كذا وكذا قال والذي يلي كلام عثمان يومئذ في سنك قال يقول أبو نضرة يقول لي ذاك أبو سعيد قال أبو نضرة وانا في سنك يومئذ قال ولم يخرج وجهي يومئذ لا أدري لعله قد قال مرة أخرى وانا يومئذ بن ثلاثين سنة قال وأخذ عليهم ان لا يشقوا عصا المسلمين ولا يفارقوا جماعة ما أقام لهم شرطهم أو كما أخذوا عليه قال فقال لهم وما تريدون قالوا نريد ان لا يأخذ أهل المدينة عطاء فانما هذا المال لمن قاتل عليه ولهذه الشيوخ من أصحاب محمد د قال فرضوا واقبلوا معه إلى المدينة راضين قال فقام فخطب قال الا ان من كان له زرع فليلحق بزرعه ومن كان له ضرع فليلحق به الا انه لا مال لكم عندنا إنما هذا المال لمن قاتل عليه ولهذه الشيوخ من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قال فغضب الناس وقالوا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير