تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

يقتل فلما اشعر وقتل تفاجت عليه فقال بعضهم قاتلها الله ما أعظم عجيزتها قالت فعرفت ان أعداء الله لم يريدوا الا الدنيا

[767] حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا وهب بن جرير قثنا أبي سمعت يعلى بن حكيم عن نافع عن بن عمر قال استشارني عثمان وهو محصور فقال ما ترى فيما يقول المغيرة بن الأخنس قلت ما يقول قال يقول ان هؤلاء القوم إنما يريدون ان تخلع هذا الأمر وتخلي بينهم وبينه فقلت أرأيت ان فعلت أمخلف أنت في الدنيا قال لا قلت أفرأيت ان لم تفعل هل يريدون على ان يقتلوك قال لا قلت أفيملكون الجنة والنار قال لا قلت فإني لا أرى أن تسن هذه السنة في الإسلام كلما استخطوا أميرا خلعوه ولا ان تخلع قميصا ألبسكه الله عز وجل

[768] حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا إسماعيل بن إبراهيم قثنا أيوب عن نافع قال دخلوا على عثمان من باب فسدد الحربة لرجل منهم فولى وقال الله الله يا عثمان فقال عثمان الله الله يا عثمان الله الله يا عثمان ثم كف حتى قتل

[769] حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا وكيع قثنا الأعمش عن أبي صالح عن عبد الله بن سلام قال لا تقتلوا عثمان فانكم ان فعلتم لم تصلوا جميعا ابدا

[770] حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا محمد بن جعفر نا شعبة عن أبي عون قال سمعت محمد بن حاطب قال سألت عليا عن عثمان فقال هو من الذين آمنوا ثم اتقوا ثم آمنوا ثم اتقوا ولم يختم الآية

[771] حدثنا عبد الله نا أبي نا يحيى بن سعيد عن شعبة قال حدثني أبو بشر عن يوسف بن سعد عن محمد بن حاطب قال سمعت عليا يقول يعني ان الذين سبقت لهم منا الحسنى منهم عثمان

[772] حدثنا عبد الله حدثني أبي نا حماد بن أسامة أبو أسامة عن هشام قال حدثني أبي عن عبد الله بن الزبير قال قلت لعثمان يوم الدار قاتلهم فوالله لقد أحل لك قتالهم فقال له والله لا أقاتلهم ابدا قال فدخلوا عليه فقتلوه وهو صائم ثم قال وقد كان عثمان أمر عبد الله بن الزبير على الدار فقال عثمان من كانت لي عليه طاعة فليطع عبد الله بن الزبير

[773] حدثنا عبد الله قال حدثني يحيى بن معين انا سألته فحدثني قال نا هشام بن يوسف عن عبد الله بن بحير القاص عن هاني مولى عثمان قال كان عثمان إذا وقف على قبر بكى حتى تبتل لحيته فقيل له تذكر الجنة والنار وتبكي من هذا قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان القبر أول منازل الآخرة فإن نجا منه فما بعده أيسر منه وان لم ينج منه فما بعده أشد منه قال وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ما رأيت منظرا الا والقبر افظع منه قال وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه ثم قال استغفروا لأخيكم وسلوا له بالتثبت فإنه الآن يسأل

[774] حدثنا عبد الله قال حدثني أبو إبراهيم الترجماني قال حدثني شعيب يعني بن صفوان الثقفي عن عبد الملك بن عمير عن رجل حدثه عن محمد بن يوسف بن عبد الله بن سلام انه اتى الحجاج ليدخل عليه فأنكره البوابون فردوه فلم يتركوه حتى جاء عنبسة بن سعيد فاستأذن له فأمر به ان يدخل عليه فسلم فرد عليه السلام ثم مشى فقبل رأسه فأمر الحجاج رجلين مما يلي السرير ان يوسعا له فجلس فقال له الحجاج لله أبوك هل تعلم حديثا حدثه أبوك عبد الملك أمير المؤمنين عن عبد الله بن سلام جدك قال أي حديث يرحمك الله قال حديث عثمان إذ حصره أهل مصر فقال نعم قد علمت ذلك الحديث فقال اقبل عبد الله بن سلام فصرخ الناس له حتى دخل على عثمان فوجد عثمان وحده في الدار ليس معه أحد قد عزم على الناس ان يخرجوا عنه فخرجوا فسلم عليه عبد الله بن سلام فقال السلام عليك أمير المؤمنين ورحمة الله فقال له أمير المؤمنين ما جاء بك يا عبد الله بن سلام قال جئت لابيت معك حتى يفتح الله لك أو استشهد معك فإني لا أرى هؤلاء إلا قاتليك فإن يقتلوك فخير لك وشر لهم قال عثمان فإني اعزم عليك بما لي عليك من الحق لما خرجت إليهم خير يسوقه الله بك أو شر يدفعه الله بك فسمع واطاع فخرج إلى القوم فلما رأوه عظموه وظنوا انه قد جاءهم ببعض الذي يسرهم فقام خطيبا فاجتمعوا اليه فحمد الله واثنى عليه فقال ان الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بشيرا ونذيرا يبشر بالجنة وينذر بالنار فاظهر الله من اتبعه من المؤمنين على الدين كله ولو كره المشركون ثم اختار الله له المساكن فجعل

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير