تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المستهدي]ــــــــ[20 - 05 - 08, 03:34 ص]ـ

بارك الله فيكم أخوان

أعتقد أن هذه الموسوعة وغيرها الكثير لا تصلح فعلاً لأن تكو مصدر معلومات موثّق

ولكنها تفتح أمامنا السبيل للوصول إلى المعلومات وبالتالي يمكن معرفةأين وكيف يمكن البحث عنها بشكل موثوق وخاصة بالنسبة للباحثين وطلاب الدراسات العليا

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[20 - 05 - 08, 03:37 م]ـ

إمكانية التحرير ممكنة ويبدو أن الأخ خزانة الأدب عنده مشكلة في ذلك

علماً أنني أعطيت مثالاً لذلك، أضف لذلك أن عنوان الموضوع ينهي الإشكالية انظر:

[تحذيرات من التعامل مع ويكيبيديا كمصدر موثوق للمعلومات]

الأخ الكريم لم يقدِّم إلى الآن دليلاً على وقوع التحريف في سورة الفاتحة، ورمى بالمشكلة عليَّ!

وأنا بالطبع أفهم أن الموسوعة تسمح بالتحرير، ولكن معنى ذلك عندي أنها تسمح بتصحيح النصّ الخاطئ! أي تسمح لملايين القرَّاء بالوقوف في وجه الكذَّاب المحرِّف! ولأمر ما عجز الأخ الكريم عن تقديم مثال واقعي!

وليس النقاش على سماح الموسوعة بالتحرير، بل على دعوى تحريفها للقرآن الكريم.

ومع الأسف لا يزال الأخ عاجزاً عن الاعتراف بأن ذلك لم يقع فعلاً حتى الآن!

وأما قول الأخ الآخر:

فلا تنتظر من أحد الإخوة الفضلاء أن يحرف لك سورة الفاتحة للتأكد من ذلك، حيث أنه يمكنك التأكد بنفسك وهو أسرع وأيسر لك لترى بنفسك النتيجة دون أن تسأل الناس

فهذه عبارة خارجة عن أدب المناظرة، مع أن الأخ الفاضل لم يقصد إلى شيء من ذلك إن شاء الله؛ فأنا لا أحتاج إلى أن تحرَّف سورة الفاتحة لي، ولم أنتظر ذلك، ولم أسأل الناس عنه، ولا أحتاج إلى تعريفي بما هو الأسرع والأيسر لي! ولا أدري كيف طوَّعت للأخ الفاضل نفسه أن يختصَّني بهذا النصيحة الذهبية، مع أن غيري هو الذي طرح سورة الفاتحة ضمن النقاش، إلا إذا كان يعتبرني من الزنادقة، وحاشاه إن شاء الله!

أيها الأخ الفاضل: الذي أثار سورة الفاتحة وجعلها دليلاً على فساد الموسوعة، هو صاحب الموضوع الأصلي، بقوله:

الأخ خزانة الأدب:

تفضل رابط سورة الفاتحة من ويكبيديا

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%...AA%D8%AD%D8%A9 (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7% D8%AA%D8%AD%D8%A9)

مقابل نص سورة الفاتحة (بالكامل) ستجد عبارة تحرير ( http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9 %84%D9%81%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A9&action=edit§ion=3) اضغط عليها وستعرف كل شيء

معنى هذا الكلام: اضغط وسترى ما يتمعَّر له وجهك ويقشعرّ له بدنك من تحريف الموسوعة لأشهر سورة من سور القرآن الكريم!

فقلت في جوابه:

لم أجد في الرابط الذي أشرت إليه ما يدعو إلى تحذيرنا من موسوعة وبكيبيديا!

ولم أقل أكثر من ذلك، لأنني خشيت أن يكون هناك تحريف تمَّ إصلاحه قبل دخولي على الرابط، وأردت أن أعطي الأخ فرصة أخرى لإثبات دعواه.

ولم يخطر على بالي أن أقول له كما تقولون لي (جرِّب تحريف سورة الفاتحة بنفسك!)، لأن ذلك الأخ أكرم عندي من أن أقترح عليه شيئاً كهذا، فضلاً عن أقول له كما قلت لي (يحرف لك)، والقرآن أكرم عندنا جميعاً من أن نتخذه أداةً لتسجيل نقاط في مناظراتنا ومجادلاتنا.

هذا آخر ما عندي عن هذا الموضوع، والله يقول الحق وهو يهدي السبيل

ـ[أبو أكرم الحلبي]ــــــــ[20 - 05 - 08, 05:32 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وليس النقاش على سماح الموسوعة بالتحرير، بل على دعوى تحريفها للقرآن الكريم.

ومع الأسف لا يزال الأخ عاجزاً عن الاعتراف بأن ذلك لم يقع

الأخ الحبيب خزانة الأدب

عندما طرحت سورة الفاتحة كمثال بناء على طلبك قصدت أنه من الممكن أن يتم التحريف في أي معلومة حتى ولو كانت في النص القرآني المنزّل من عند الله تعالى

وخاصة وأن هنالك من يسعى لذلك وما هذا عنّا ببعيد؛ فالحرب الموجّهة ضد الإسلام لا تحدها حدود

ولم أقل أن الموسوعة فيها تحريف للقرآن، ولكن قلت بأن ذلك ممكن، وهذا يكفي ..

انظر المشاركة رقم 2 ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=819745&postcount=2)

المشكلة أيضاً أن الموسوعة تسمح لك بتحرير أي معلومة

مثلاً: لو قرأت سورة قرآنية فيها فبإمكانك أن تحرف وتعدل بالسورة كما يحلو لك (والعياذ بالله)

وهذا يفقد المعلومة مصداقيتها من عبث العابثين والمخربين

أضف إلى ذلك أن الموسوعة تكيل بمكيالين، فقد منعت القارئ والمسجّل لديها أيضاً من تحرير صفحة "إسرائيل" علماً أن الموسوعة تحوي في طياتها أمور أقدس من ذلك عند كافّة الطوائف والأديان ..

خلاصة ما قصدته:

أنني قد أعتمد على الموسوعة في معلومة عامةً؛ مثلاً: الحبيب بورقيبه أخذت معلومات كافية عنه

من الموسوعة من أجل أن أتعرف على شخصيته وأعماله أثناء حكمه لتونس ..

ولكن كوني مسلماً وباحثاُ لن أثق بالموسوعة إذا وجدت فيها نصاً حتى ولو كان عن العهد القديم أو العهد الجديد، وإذا أردت أن أحاجج نصرانياً فلا أستطيع أن أقول له: راجع ويكبيديا ...

في التوثيق لا يمكن للباحث أن يعتبر ويكبيديا مصدراً يتكل عليه، وإن كان من الممكن أن تُعتبر مصدراً ثانوياً للاستئناس وللمعلومات العامة فقط.

أخي الكريم:

لقد قمت بنقل الخبر من الجزيرة نت طمعاً بسماع آراءكم وتقييمكم للخبر، ولا أعرف أخي الفاضل أشعر وكأن عند وجهة نظر خاصة نتمنى لو نسمعها منك؛ علّ الله يهدينا للرشد أجمعين

بارك الله فيكم جميعاً وعذراً منكم إن شعرتم أنني أخطأ معكم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير