ويضاف هنا اعتماد بعضهم لنُقوله في أحكام أهل الذمة وما يتبع ذلك من أبواب مقاتلة العدو ومهادنته ...
كتاب الانجاد في الجهاد ليس كتاب فروع وانما اراه كتاب ينقل فيه اجتهادات الائمة والشيوخ من كل مذهب ولعله اكثر من فقه المالكييين لكونه تفقه معهم فقط لا لانه يرجحه على غيره. مع اني لم ار الكتاب
وتؤول ذكرهم له على الاستئناس ... وما راه يصح ... بل هم ينقلون عنه على وجه التسليم غالبا ...
اما في باب القضاء فلا اوافقك ان النقل على وجه التسليم اما في اهل الذمة وامور الجهاد فلعله لكونه اجاد في كتابه الانجاد، ولو سلمنا انهم فعلوا هذا لكان لذلك توجيه اخر وهو تسليمهم لاقواله لان اجتهاداته وافقت المذهب لاغير والشافعية اقرب الناس فقها الينا. فتأمله
وشوش عليك قول المراكشي من جنوح ابن المناصف لمذهب الإمام الشافعي ومناظرته عنه ...
قل لي شيخنا لم لا تجد له في كتب الطبقات ذكرا
هذا مع قوله هو نفسه رحمه الله في استدراكه على سلم التلقين قال ابن المناصف -على مذهبه واختياره-او كما قال
وهذا اقوى في اثبات المخالفة مع شدة اعتنائه بالتلقين
فانظر كيف عدّه من المالكيين ووصفه بالإمام ... وهي شهادة زكية ... ومرتبة علية ...
الونشريسي ينقل عن بعض الائمة ولو من غير المالكيين ووصفه بالامام لانه مجتهد لاغير، ولان كتاب الونشريس ليس شرطه فروع المالكية فهو ينقل عن بعض الشافعية وغيرهم ويصفهم بالامامة
ولا تعجب من الونشريسي بل فاقه في هذا ابن الأبار حتى ضنّ بهذا الإمام لعلمه وفضله على أهل العدوة ... فذكره في عداد الأندلسيين ولم يذكره في الغرباء ... وهذا ما كان محل انتقاد شديد من طرف المراكشي كما مرّ بك في تكملته.
شرط كتاب الصلة الترجمة لكل شيخ او فقيهاو عالم دخل او مر بالاندلس ولا ارتباط له بالمالكية ولعل الكثير غرهم هذا لا لشيء الا لان اغلب الاندلسيين مالكية. فلا حجة في هذا
ثم وقفت على المنهج الفائق للونشريسي فرأيته نقل عنه عدة نقول من كتابه تنبيه الحكام مسلما له ... وفي المعيار وصف بعض تحريراته بالحسن وما وجد فيها نصا لمالكي ... والله أعلم وأحكم.
هذع اعجزتني لاني لا املك كتاب التنبيه ولا الفائق فهنا انا اسلم لك
وفقك الله
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[02 - 06 - 08, 08:39 ص]ـ
وفقك الله.
... ... ...
... ... ....
اما في باب القضاء فلا اوافقك ان النقل على وجه التسليم
وهل رأيتَهم يردون أو يعترضون أنقاله ولا يقبلونها؟
اما في اهل الذمة وامور الجهاد فلعله لكونه اجاد في كتابه الانجاد، ولو سلمنا انهم فعلوا هذا لكان لذلك توجيه اخر وهو تسليمهم لاقواله لان اجتهاداته وافقت المذهب لاغير والشافعية اقرب الناس فقها الينا. فتأمله
وصف الونشريسي بعض اجتهاداته في هذا الباب بالحسن وليس فيها قول لمالكي ... ثم إن أقرب الناس فقها إليكم على رأي بعضهم الحنفية ... أما الشافعي - رحمه الله- فإنه من خواص تلاميذ الإمام مالك - رحمه الله - بذلك يعلل بعض المالكيين أخذهم بأقواله أحيانا ... وهذه أبلغ من مسألة القرب والبعد ... ولكن هل يصح كل ذلك؟
قل لي شيخنا لم لا تجد له في كتب الطبقات ذكرا
بلى قد وجدتُ ... فانظر نيل الابتهاج وشجرة النور رعاك الله.
هذا مع قوله هو نفسه رحمه الله في استدراكه على سلم التلقين قال ابن المناصف -على مذهبه واختياره-او كما قال
وهذا اقوى في اثبات المخالفة مع شدة اعتنائه بالتلقين
على مذهب مَن واختيار مَن نفع الله بك؟
الونشريسي ينقل عن بعض الائمة ولو من غير المالكيين ووصفه بالامام لانه مجتهد لاغير، ولان كتاب الونشريس ليس شرطه فروع المالكية فهو ينقل عن بعض الشافعية وغيرهم ويصفهم بالامامة
ليس قصدي وصفه بالإمامة فقط .. فهذه جاءت عرضا لبيان مكانة الرجل - رحمه الله - العلمية ... وإنما عده من المالكيين ... هذا الذي يعنيني من قوله.
شرط كتاب الصلة الترجمة لكل شيخ او فقيهاو عالم دخل او مر بالاندلس ولا ارتباط له بالمالكية ولعل الكثير غرهم هذا لا لشيء الا لان اغلب الاندلسيين مالكية. فلا حجة في هذا
وهنا إنما أشرت لكلام صاحب تكملة الصلة لبيان درجة الرجل في العلم فقط ... وتواطأ ابن الأبار والونشريسي على الثناء على علمه وفضله ... مما يضفي على اجتهاده واختياره ونقله طابع القبول والاعتماد عند أهل العلم ... ومنهم أصحابك المالكيون الذين يعيش بينهم ... وتولى القضاء في معاقلهم ... وعدوه واحدا منهم ... فهل تراهم يولون القضاء غير ملتزم بمذهب إمامهم في أحكامه وهمُ همُ ...
هذع اعجزتني لاني لا املك كتاب التنبيه ولا الفائق فهنا انا اسلم لك
وفقك الله
ليس تعجيزك هدفا ... وإنما هو البحث ومعرفة طرائق الوصول إلى الصواب أو شيئا قريبا منه.
ـ[صالحي أحمد]ــــــــ[02 - 06 - 08, 12:46 م]ـ
جزاك الله خير
شكرا
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[02 - 06 - 08, 03:38 م]ـ
بارك الله فيك شيخنا
بلغتني رسالتك
¥