تطهير الاعتقاد عن أدران الإلحاد ( http://www.sh-rajhi.com/rajhi/?action=LectureTree&docid=%09%0943)
العبودية ( http://www.sh-rajhi.com/rajhi/?action=LectureTree&docid=%09%0944)
الاقتصاد في الاعتقاد ( http://www.sh-rajhi.com/rajhi/?action=LectureTree&docid=%09%0945)
آداب المشي إلى الصلاة ( http://www.sh-rajhi.com/rajhi/?action=LectureTree&docid=%09%0946)
ومن هنا كتب له - حفظه الله:
http://www.sh-rajhi.com/rajhi/?action=BookList&type=1
وبالله التوفيق .. نفعني الله وإياكم بالعلم ورزقنا العمل به ...
ـ[محمد السيد ابراهيم]ــــــــ[09 - 06 - 08, 01:38 م]ـ
وهاك أول دفعة من تلك الدروس ولقد جعلت نص التنبيهات بخط بارز
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله -تعالى- في "العقيدة الواسطية": "الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إقرارا به وتوحيدا، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما مزيدا.
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
قال شيخ الإسلام -رحمه الله- في العقيدة الواسطية هذه العقيدة عقيدة عظيمة مع صغر حجمها، اشتملت على معتقد أهل السنة والجماعة، بإيجاز واختصار، وبيان أن مذهب أهل السنة وسط بين المذاهب الباطلة قد كتبها -رحمه الله- جوابا لطلب أحد القضاة (قضاة واسط)؛ ولهذا سميت بالعقيدة الواسطية، في العراق فكتب هذه الرسالة، قيل: وكتبها في جلسة واحدة بعد العصر -رحمه الله-، فهي من أجمع ما كتب في معتقد أهل السنة والجماعة في باب الأسماء والصفات، مع اختصارها وإيجازها ووضوحها.
قال -رحمه الله-: "الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا، وأشهد ألا لا إله إلا الله وحده لا شريك له إقرارا به وتوحيدا وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تسليما مزيدا".
الحمد هو الثناء على المحمود بصفاته، ولا بد أن يكون مع الثناء حب وتعظيم، كما قال شيخ الإسلام -رحمه الله-: "إن الحمد يكون بالثناء على المحمود بصفاته الجميلة مع حبه وإجلاله وتعظيمه". و"أل" للاستغراق، المراد: أن الله -تعالى- له الحمد المستغرق. "الحمد لله" الألف واللام للاستغراق، فهو الثناء على المحمود بصفاته الجميلة، فإن خلا عن الحب والإجلال سمي مدحا، فقد تمدح الأسد وتقول: إن الأسد فيه كذا وفيه كذا. ولا تحبه، فيسمى مدحا ولا يسمى حمدا، فإذا كان معه حب وإجلال وتعظيم صار حمدا، فالحمد أبلغ الثناء وأبلغ من المدح، أبلغ من المدح.
¥