تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[وائل عاشور]ــــــــ[08 - 07 - 08, 04:44 م]ـ

الشيخ الفاضل أبو حفص المنياوى ظاهر من مشاركاته تحامله الشديد على الحضارة المصرية القديمة، وحاله فى ذلك هو حال قطاع واسع من الإخوة المصريين الذين يصابون بحالة من التشنج عند ذكر الفراعنة أو قدماء المصريين

وقد يكون ذلك كرد فعل على نبرة تقديس الفراعنة وفرعنة الدولة في المشهد الثقافى المصرى منذ عهد طه حسين وأقرانه ..

ولا حاجة هنا للمزايدة الفارغة فكلنا ولله الحمد نسلم بأن الفراعنة كفار ونحن نبغضهم فى الله تماما كما نبغض ونتبرأ من كفار العرب القدماء أهل الجاهلية، ولكنى للأسف أرى من ينتسب للعلم الشريف ويزعم العدل وتحرى الحق ثم إذا هو يكيل بمكيالين فيعظم الكفار من أهل الجاهلية (بنزعة قبلية جاهلية) بينما يجرد الكفار الفراعنة أهل العمران والبنيان من أى فضيلة .. ولا عجب فالإنصاف عزيز والهوى غلاب!

وأنا أعتب على شيخى أبى حفص وهو من أهل الحديث أن يتخلى عن إنصافه ويورد مثل هذا الكتاب الساقط المتهافت بكل مقاييس العدل والإنصاف ..

وأراك -شيخى الفاضل- في موضوع الأخ محمد الجبالى (على ما فيه من مبالغات أعرفها من قبل ولم أقرأ الموضوع المرفق) قد هونت من قدر الدكتور مصطفى محمود ورميته بالتهمة الجاهزة المعلبة (عدم التخصص) واعتمدت شهادة زاهى حواس (المتخصص)، فلماذا عدلت عن منهجك هذا هنا ولم تأخذ بكلام أهل التخصص وعدلت عنه إلى كلام (أبو ريالين!)؟؟

الأخ الفاضل: أبو عبد الأعلى:

لأنك جديد هنا فلن أقسو عليك ولن أرد على (مجازفاتك) التى لا خطام لها ولا زمام، ولكنى أنبهك-أخى الحبيب- أننا هنا فى ملتقى أهل الحديث لا نقبل الكلام المرسل بلا دليل ولا يخيفنا التهويش بالفتاوى المعلبة إذا لم يعضدها المستند الشرعى، لذلك فكلمات على غرار: (لا يجوز، وقد سألت فلان فقال لى، فليحذروا .. إلخ) كلها كلمات مرفوضة ولا محل لها من الإعراب عندنا!

وختاما أعوذ بالله العظيم أن يكون به سبحانه غضب علينا إذ شغلنا بهذه السفاسف، والله المستعان.

...

ـ[تامر الجبالي]ــــــــ[09 - 07 - 08, 01:48 ص]ـ

أبشِر

ـ[ابوخالد الحنبلى]ــــــــ[15 - 08 - 10, 01:54 ص]ـ

ما اعجبنى هو حوار ابو سعد المصرى شكرا له على اى حال

ـ[تامر الجبالي]ــــــــ[19 - 08 - 10, 01:11 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا على هذه المناقشة المفيدة

وأود أن أعلِّق على أمر واحد، وهو مسألة الحقائق التاريخية

الأخ الكريم أبو سعد، والإخوة الكرام الذين اعترضوا على الكتاب، أنا لا أوافق على كل ما جاء فيه ... ولكن ما تدّعون أنها حقائق تاريخية إنما هي مجموعة من الترهات ... لأنها وبكل وضوح تخالف ما جاء في كتاب الله عن موسى عليه السلام، وعن يوسف عليه السلام، وعن بني إسرائيل عليهم ما يستحقون تلك الأمة التي استعبدوها ...

فإن هذا التاريخ الذي لفقة أوائل الدارسين للمصريات من الغربيين، ثم درسه المعاصرون من المصريين، ليس فيه أي ذكر لنبي الله موسى ولو على سبيل الذم كما جاء في كتاب الله من أن فرعون جمع الشعب المصري يوم عيدهم لهزيمة موسى عليه السلام، ثم بعد أن أظهر الله موسى عليهم ... قام فرعون بحرب إعلامية ((فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ (53) إِنَّ هَؤُلَاء لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ (54) وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ (55) وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ (56))) الشعراء

ثم الطريقة التي مات بها فرعون، ألم تُدون في هذه الحقائق التي تدّعون أنها حقائق، أم أنها دوِّنت وأخفاها الدكتور زاهي حواس

وتاريخ المجاعة التي حدثت في عهد نبي الله يوسف .... وغير ذلك ... مما لم تذكره هذه الترهات والأكاذيب ...

فهذا وإن دل على شيئ إنما يدل على أن هذه الخزعبلات ليس بينها وبين الحق أي صلة

فهذا كتاب ربنا ... وهذه أمهات الكتب في هذا المجال، وقراءة مئات النصوص المصرية القديمة بخطوطها المعروفة: الهروغليفية، والهراطيقية، والديموطيقية، والخزعبلية

أنا لا أدافع عن الكتاب، ولكن نقدكم إياه بتلك الحقائق المزعومة، يحتاج منكم إعادة نظر لتصحيح تصوركم

هل الأخ أبو سعد المصري عنده رد علمي على ما ذُكر

ـ[أبو تيمور الأثري]ــــــــ[19 - 08 - 10, 02:58 ص]ـ

صحيح ان الفرعنه لم يكونوا على هدى ولكن القول بأنهم لصوص حضاره غير منصف أبدا فحضارتهم متقدمه لا شك في ذلك بمقاييس ذلك الزمان

ـ[تامر الجبالي]ــــــــ[19 - 08 - 10, 05:04 ص]ـ

مسألة كفر الفراعنة ليس لها علاقة بالموضوع

الذي دسّها في الموضوع بعض الإخوة .. ثم ردّوا على أنفسهم!

ومسألة التبرأ من الفراعنة أو الافتخار بهم ليست داخلة معنا أيضا ...

ولكن بعض الإخوة كالأخ وائل عاشور يثقون في فراستهم .. فيعلم ما في نفسك ويرد عليه قبل أن تنطق .. كالألعاب السحرية ..

لذلك فالحاور معهم يكون من جانب واحد.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير