ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[06 - 07 - 08, 01:24 ص]ـ
أخي الكريم أبا عبد الرحمن
إنني لم أقل إن الشمس لا تجري وإنما قلت إنها لا تدور حول الأرض. فليس في الآية ما يدل فإنني أقول إن الآية تحتاج إلى تفسير يقوم به العلماء المتمكنون. وقد يكون المعنى أن الشمس تجري في الفضاء بمجموعتها، والله أعلم.
التفسير موجود، وهو أن الشمس ومجموعتها تجري في الفضاء بسرعة معلومة وتتجه إلى جهة معلومة، ولا علاقة لذلك بحركة الأرض بالنسبة إلى الشمس. كما لو سارت السيارة من الرياض إلى مكة، فهي تسير باتجاه معين إلى غاية معينة بسرعة معينة، ولا يمنع ذلك أن يدور جزء من أجزائها على جزء آخر.
ولو تُرجمت هذه الآية لعالم فلك أمريكي لقال: صدق الله العظيم!
المشكلة أن ملاحدة العرب لا يفقهون شيئاً من العلوم الطبيعية، بل يكذِّبون صريح القرآن بمعلوماتهم السطحية، وهذا هو أثار المشايخ الكرام وجعلهم يردّون هذا المقالة، ولو تُركوا لتَركوا.
ـ[أبو ذر محمد]ــــــــ[07 - 07 - 08, 01:43 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم خزانة الأدب. ألتمس منك أن تكون، في المستقبل، أكثر أمانة فيما تقتبس.
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[07 - 07 - 08, 02:04 م]ـ
تصحيح!!
فإنني أقول إن الآية تحتاج إلى تفسير يقوم به العلماء المتمكنون. وقد يكون المعنى أن الشمس تجري في الفضاء بمجموعتها، والله أعلم.
كنتُ نسختُ النصّ وأردت أن أحذف أوله للتركيز على الجزء المطلوب، وهو قولك (الآية تحتاج إلى تفسير يقوم به العلماء المتمكنون)، كما فعلتُ الآن، وتعليقي يدل على ذلك لأنني قلتُ (التفسير موجود ... إلخ).
فوقع سهوٌ في القصّ واللزق، وبقي بعض ما أردتُ حذفه، وليس في المسألة خيانة للإمانة العلمية إن شاء الله.
مع اعتذاري لك
ـ[أبو ذر محمد]ــــــــ[07 - 07 - 08, 04:01 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم
ـ[حسوني]ــــــــ[07 - 07 - 08, 06:53 م]ـ
" الأدلة النقلية والحسية على جريان الشمس وسكون الأرض وإمكان الصعود إلى الكواكب"
فلا تبخلوا بها علينا
وفقكم الله
من هنا أخي الكريم ...
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=17587
ـ[أبو عبدالله بن جفيل العنزي]ــــــــ[09 - 07 - 08, 04:27 ص]ـ
ورابط الكتاب المباشر
من هنا ( http://ia311309.us.archive.org/attachpdf.php?file=%2F2%2Fitems%2FHassouni_5%2FEla dillaennaklia-ibnBaz.pdf)
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[09 - 07 - 08, 01:07 م]ـ
جزاكم الله خيراً
ـ[أبو سلمى المغربي]ــــــــ[09 - 07 - 08, 02:20 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في الإخوة الذي وضحوا المسألة وأنصفوا علمائنا وأنصفوا قرآننا وديننا, ولي كلام سأنشره لاحقا حول توظيف الملحدين العرب في منتداياتهم وحواراتهم لبعض التأويلات الخاطئة لنصوص تتعلق بالظواهر الكونية وقع فيها بعض علمائنا قديما وحديثا مثل مسألة حركة الأرض والشمس والأفلاك ودوران الأرض حول نفسها حول نفسها وحول الشمس وما وقعوا في هذا التأويل إلا ظنا منهم أن القول بدوران الأرض حول الشمس يستلزم رد ما أخبر به القرآن صراحة من جريان الشمس وأيضا قوله تعالى في سورة الكهف: (وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ) رغم أنه لا تعارض أبدا إذا عرفنا تركيب المجرة الشمسية بل القرآن سبق كل الافتراضات والكشوفات لما قال الحق سبحانه وكل في فلك يسبحون وكلمة كل كما قال الزمخشري من أبلغ صيغ الجمع في اللغة.
من التأويلات الخاطئة أيضا تأويلهم لقوله تعالى: (حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ) بتأويلات غريبة في كتب التفسير ردها عدد من المحققين من المفسرين.
¥