ولمجرد المعرفة: أنا لستُ من أتباع البوطي لأدافع عنه، ولا من مقلّدي الفوزان لأتعصب له، فكل يؤخذ من قوله ويردّ، لكن آراء البوطي المذهبية خير من آراء الخجندي اللامذهبية.
ثم إن فوزان نفسه يقول في كتابه المذكور إن التمذهب بمذهب السلف ليس بدعة بل سنة.
وإذا لم يكن الأئمة الأربعة سلفًا فمن السلف يا ترى؟
وهل كلام الفوزان هذا رد على الخجندي أم البوطي؟
ـ[أبو عبدالله بن جفيل العنزي]ــــــــ[26 - 07 - 08, 01:45 ص]ـ
لو قلتَ أنه ردٌّ على مشروعية جهاد الطلب، لأن للبوطي كتاب الجهاد، لكان مضحكًا أكثر.
هذا كتاب في واد وذاك في واد آخر.
ولمجرد المعرفة: أنا لستُ من أتباع البوطي لأدافع عنه، ولا من مقلّدي الفوزان لأتعصب له، فكل يؤخذ من قوله ويردّ، لكن آراء البوطي المذهبية خير من آراء الخجندي اللامذهبية.
ثم إن فوزان نفسه يقول في كتابه المذكور إن التمذهب بمذهب السلف ليس بدعة بل سنة.
وإذا لم يكن الأئمة الأربعة سلفًا فمن السلف يا ترى؟
وهل كلام الفوزان هذا رد على الخجندي أم البوطي؟
الألخاسي ـ وفقه الله لما يرضيه ـ:
أما قولك: لكن آراء البوطي المذهبية خير من آراء الخجندي اللامذهبية. فهو في غاية البُعد، إذ كيف تحكم بالخيرية لمن يأمر باتباع غير المعصوم وتجعل من يأمرك باتباع المعصوم مفضولاً؟!!!!
وقد حكمت على نفسك وعلى البوطي بما يبطل كتابه وذلك بقولك: فكل يؤخذ من قوله ويردّ. وهل هذا إلا المبدأ الذي بنى عليه الخجندي المعصومي كتابه؟!!
فعجبًا تستدلّ بأصل الكتاب وقاعدته التي بني عليها، ثم أنت تفضّل عليها مذهبية البوطي؟!!!
الله حكمٌ عدلٌ، ولا يرضى إلاّ العدل، والعادلون على منابر من نور عن يمين الرحمن.
ثم نطلب منك توثيق ما نقلته عن الشيخ الفوزان، والذي تسميه أنت (فوزان) ـ هكذا نكرة!!! ـ إن التمذهب بمذهب السلف ليس بدعة بل سنة. وتثبيت أنه يريد بذلك التقليد المذهبي الذي ذمّه الخجندي بعينه، ولست أظنك فاعلاً لأنك ستعجز أن تجد عن الشيخ الفوزان ما يدل على غرضك، وإنما كلام الشيخ في وادٍ وأنت في وادٍ آخر، والأصل حمل كلام العلماء على مرادهم ومقصدهم لا على ما يحتمله لفظهم مجرّدًا عن قصدهم، ومراد الشيخ ـ لو كنت تعلم ـ هو ما عليه السلف من اعتقادٍ في ربّ العالمين وأسمائه وصفاته وأفعاله، وهذا حقٌّ نقرّ به وندين لله به، وأما ما أردت أن توهم أنه يريد التمذهب بالتقليد في المسائل الفقهية وطرح الإحتكام لنصوص الشرع والإكتفاء بأقوال الأئمة وعدم وزنها بميزان الشرع ـ إذ فيها المقبول الذي يدعمه الدليل وفيها ما هو خلاف ذلك ـ فهذا ما لن تجد سبيلاً إلى قولِ أيّ عالمٍ من علمائنا يدلّ على ما ذكرت.
فالتحقّق والتوثّق هو الأصل في إطلاق العبارات، وهنيئًا لمن تثبّت فيما يقول وينقل؛ إذ مخالفة هذا هي من باب الكذب على العلماء وإن لم يقصد القائل تعمّد ذلك، إذ الكذب هو كذب سواء تعمّد أم أخطأ الناقل، وخيرُ دليل قول المصطفى: " كذب أبو السنابل " لما أخطأ في حكم عدّة المتوفى عنها زوجها إذا وضعت ـ والقصة شهيرة ـ.
هدانا الله وإياك إلى أقوم طريق.
ـ[أبو عبدالرحمن عبد القادر]ــــــــ[26 - 07 - 08, 03:48 م]ـ
أخي الألخاسي ـ وفقه الله لما يرضيه ـ:
زيادة على ما قال أخي أبو عبد الله
لقد قرأت كتاب اللامذهبية فما لك لا تقرأ كتاب الشيخ الفوزان و أنت الذي قلت (لمن أراد أن يتوسع في الآراء ولا يحجر على نفسه بكتاب واحد، فبضده تتبين الأشياء). و هاك مني هدية
قول الشيخ الألباني صوتيا بخصوص اللامذهبية
http://www.islam-universe.com/audio/362.htm
و ان كنت متسامحا بشأن المذاهب فلست متسامحا بخصوص العقائد
الدكتور يصف السلفية بالوهابية و يتهمها بأنها من وضع الانجليز لتفرقة وحدة المسلمين
... الأبيات التسعة الأولى هي التي بقيت في حفظي من قصيدة للشيخ عمران النجى التميمي رحمة الله عليه وتكملتها من نظمي (الشيخ تقي الدين الهلالي –رحمه الله-):
إن كان تابع أحمد متوهباً ... فأنا المقر بأنني وهابي
أنفي الشريك عن الإله فليس لي* رب سوى المتفرد الوهاب
لا قبة ترجى ولا وثن ولا ... قبر له سبب من الأسباب
أيضاً ولست معلقاً لتميمة ... أو حلقة أو ودعة أو ناب
لرجاء نفع أو لدفع مضرة ... الله ينفعني ويدفع ما بي
¥