اللهم سهّل هذين الأمرين
ـ[البلنصوري]ــــــــ[03 - 08 - 08, 07:40 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم سهّل هذين الأمرين:
الأول: الكتاب الذي اتلهف عليه من كثرة ما سمعت وقرأت عنه (ذكريات علي الطنطاوي) وقد وعدنا به الأخ أبو يوسف النجدي - وفقه الله- أسأل الله أن ييسر لنا من يتحفنا به فمن أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على أخيك المسلم
الثاني: أرشيف أهل الحديث الجديد
ـ[أبو سلمى المغربي]ــــــــ[03 - 08 - 08, 05:24 م]ـ
نظراً للطلب المتزايد على كتاب (ذكريات علي الطنطاوي)
فإني إن شاء الله تعالى سأبدأ في تصويره
ولكن الإختبارات على الأبواب وأنا طالب
فبإذن الله سأشرع في تصويره بعد الإختبارت
أسأل الله أن يسهل، ويوفق
بِسْمِ اَلله اَلْرَّحْمَنِ اَلْرَّحِيْم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أقدم لكم هذا الكتاب وأرجوا أن ينال إعجابكم.
اسم الكتاب: صور وخواطر
المؤلف: علي الطنطاوي
الناشر: دار المنارة
الطبعة: السابعة
سنة الطبع: 1428 - 2007
عدد المجلدات: 1
عدد الصفحات: 384
الحجم الإجمالي تقريباً: 5.60 ميقا
ملحوظة: الكتاب مفهرس، قام بتصوير الكتاب أخوكم أبو يوسف النجدي - يرجوا الدعاء له -.
رابط الكتاب: http://ia311330.us.archive.org/3/items/SOAROAKOATER_736/soar.pdf
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=829238
ذكريات علي الطنطاوي
* تعريف بالسلسلة
تتألف مجموعة الذكريات من ثمانية أجزاء من القَطْع المعتاد (17×24) فيها نحو ألفين وخمسمئة صفحة، وتضم مئتين وأربعاً وأربعين حلقة مما نُشر.
كان تدوين الذكريات ونشرها حلماً حمله علي الطنطاوي في قلبه وأملاً ظل يراوده سنين طوالاً، حتى قال -في بعض سطور مقدمته لكتاب >تعريف عامذكريات نصف قرنالمسلمون< التي كان قد ابتدأ صدورها في ذلك الحين: "ثم أحالتني الأيام على التقاعد، فودعت قلمي كما يودَّع المحتضر، وغسلته من آثار المداد كما يُغسل من مات، ثم لففته بمثل الكفن وجعلت له من أعماق الخزانة قبراً كالذي يُدفن فيه الأموات. حتى جاءني من سنة واحدة أخ عزيز، هو في السن صغير مثل ولدي، ولكنه في الفضل كبير، فما زال بي يفتلني في الذروة والغارب (كما كان يقول الأولون)، يحاصرني باللفظ الحلو، والحجة المقنعة، والإلحاح المقبول؛ يريدني على أن أعود إلى الميت فأنفض عنه التراب وأمزق من حوله الكفن، وأنا أحاول أن أتخلص وأن أتملص، حتى عجزت فوافقت على أن أكتب عنده ذكرياتي. فيا زهير: أشكرك؛ فلولاك ما كتبت".
لقد استجاب علي الطنطاوي لهذا الإلحاح وهو لا يتصور ما هو مقدم عليه، وأكاد أجزم أنه لو كان يعلم لأحجم وما أقدم، فقد هونوا عليه الأمر -بداية- حتى راح يتحدث وهم يكتبون ما يقول، وظهرت في مجلة >المسلمون< حلقتان كذلك، ولكنه ما لبث أن استثيرت همته ودبت فيه الحماسة فتحول إلى كتابة الحلقات بنفسه، ومضى فيها تجرّ كل حلقة حلقة بعدها حتى قاربت ربع ألف حلقة. وأحسب أنه لو لم يوافق -في ذلك اليوم- على الشروع بهذا المشروع لما رأينا هذه الذكريات بين أيدينا أبداً.
لقد كانت كتابتها أملاً من آمال علي الطنطاوي العظام كما قلت، وها هو يحدثنا عنها في مقدمتها في أول الجزء الأول: "هذه ذكرياتي؛ حملتها طول حياتي، وكنت أعدّها أغلى مقتنياتي، لأجد فيها -يوماً- نفسي وأسترجع أمسي، كما يحمل قربةَ الماء سالكُ المفازة لتردّ عنه الموت عطشاً. ولكن طال الطريق وانثقبت القربة، فكلما خطوت خطوة قطرتْ منها قطرة، حتى إذا قارب ماؤها النفاد، وثقل عليّ الحمل، وكلّ مني الساعد، جاء مَن يرتق خرقها، ويحمل عني ثقلها، ويحفظ لي ما بقي فيها من مائها؛ وكان اسمه زهير الأيوبي. جاء ني يطلب مني أن أدوّن ذكرياتي ... وكان نشرُ هذه الذكريات إحدى أمانيّ الكبار في الحياة، ولطالما عزمت عليها ثم شُغلت عنها، وأعلنت عنها لأربط نفسي بها فلا أهرب منها ثم لم أكتبها، بل أنا لم أشرع بها؛ لأني
¥