تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قميص يوسف إذ جاء البشير به ** بحق يعقوب اذهب أيها الرمد "

وقال الشيخ - وأقبِح بما قال -: " أعيذها العين برب عبس وقل هو الله أحد!،حجب بها حامل كتابي هذا عابس!، وشهاب قابس!، وليل دامس!، وبحر طامس!، وحجر يابس!، وماء فارس!، ونفس نافس، من عين المعيان وحسده، جاعت فجعجعت!، طارت فاستطارت!، وفي علم الله صارت ... " إلخ.

قال الشيخ في كتاب - اللعنة – " الرحمة ": " عزمت عليك أيتها العين بحق شراهيا براهيا!!، ادنواي!! أصباؤت آل شداي!!، عزمت عليك أيتها العين التي في فلان، بحق شهت بهت أشهت باقسطاع الحا ... أخرجي نظرة السوء، كما خرج يوسف من المضيق، وجعل لموسى في البحر طريق ... " إلى آخر أضاليل الشيخ وأباطيله.

أقول: كيف يحكم الإنسان على هؤلاء الشيوخ؟!

أنحكم عليهم بأنهم يهود، لأنهم ألفوا كلام اليهود، وعلوم اليهود؟!

أو نحكم عليهم بالنصرانية لأن معظم ما ينقلونه هو للكفر أقرب منه للإيمان؟ أو هم أهل بدعة، وجهالة بالدين، وبله وغباوة، وقلوب عمياء؟!

ذلك لأنهم هم السبب الأول الأكبر في جهالة هذه الأمة وشقائها، وضياعها وذلها واستعبادها وسقوطها في أيدي الكلاب الجشعين المستعمرين، الذين كانوا أحط وأغبى وأجهل وأضل أهل الأرض، حتى أنقذهم الإسلام بعلومه من الوحشية إلى الإنسانية، إلا أن المسلمين نكبوا في علمائهم، فبدلوا وغيروا فجعلوا الحق باطلا، والباطل حقا، فضاعوا وأضاعوا، وهلكوا وأهلكوا.

وقال أيضا – أي صاحب الرحمة والحكمة! -:

" يكتب للحمى في ثلاثة أطراف من عظْم قديم!!: خيصور جهنم

ميصور لظى!!، يصور الحطمة!، ويبخر كل مرة بواحدة يبرأ ". اهـ.

أقول: لا يكتب هذا ويعمل به إلا من سفه نفسه، وضل عقله، وعاش أحمق جاهلا مغفلا.

وقال أيضا هذا الطبيب اللوذعي في كتابه الفَذّ!:

" تكتب على ثلاث لوزات!: حست!، مست!، انفضت!، ويبخر المحموم كل يوم بواحدة مجربة ".

وهذا كلام فارغ وأقذر من لعاب الكلاب.

وقال:

" تكتب على ثلاث نوايات: كوفا كوفا كوفا!!، لوفا لوفا لوفا!!، أجاجا أجاجا أجاجا!!، يا أم ملدم!: لا تأكلي اللحم، ولا تشربي الدم يبرأ!! ".

وكذب الشيخ، بل يزاد مرضه وغمه وحزنه، ولهذا التضليل صار المحموم يقبل فرج الحمارة السوداء ليبرأ!!، أو يلقى عليه ثعبان على غرة!!.

فليبصق كل عاقل على هذه الكتب.

وقال أيضا:

" من كتب هذا الخاتم، وجعله تحت رأس المحموم يبرأ، وهذا هو: ".

ثم رسم حجبا وطلاسم!!

يقول محمد عبد السلام:

" من عمل بشيء من هذا معتقدا أن فيه شفاءه، أهلكه الله، ذلك لأنه اعتقد أن شفاءه في الكذب على الله، وترك المفروض عليه من الدعاء والدواء ".

وقال أيضا صاحب " الرحمة! ":

" تكتب هذه الأحرف لوجع الرأس:

أ ح. أ ك ك. ع ج. أ م أ ه؛ من كتبها يبرأ بإذن الله!! ".

قال أيضا لتقوية الجماع:

" تكتب في ورقة بقلم نحاس، وتجعله تحت لسانك - أي وقت

الجماع - وهذا ما تكتب:

19169111911156918693111181145م".

من عمل بها فهو أغفل مغفل على وجه الأرض.

ومن لم يحرق هذا الكتاب وأمثاله، فسيحرق هو بنار الجهل، وما يجره عليه من فقر وأمراض وتخبط في البلاء والهموم والأحزان، وبعد هذا عذاب الآخرة النار يصلونها ولبئس المهاد.

وقال الشيخ:

" إذا جامع الكلب وانعقد ذكره، فبادر إلى قطع ذنبه من أصله، ثم دفنه في الأرض أربعين يوماً، ثم أخرجه تجده عظاماً كالعقد!، فمن ربطه بخيط وجعله على حقوه، وجامع امرأته فإنه لا ينزل!، ولو أقام من المغرب إلى الصباح!! " اهـ.

فلهذا أصبحنا أجهل الأمم، وأضل وأحقر وأقل وأرذل أهل الأرض،

وأصبحنا منحطين في ديننا ودنيانا وأخلاقنا، كل العالم يتقدم ونتأخر،

كل الناس يرتفع ونهبط، لكل الناس صناعات نافعة رافعة، ولا صناعة

لنا، فلهذه الكتب المنقوصة، وبما فيها من السطور التعيسة المنحوسة،

أصبحنا غارقين في بحار الجهالة والبله والغباء الفاضح المخزي ....

قال شيخ الأطباء الأغبياء، وإمام العوام والجهلة إلى كل غم ومرض فتاك

ووباء، وقائدهم إلى أسفل السافلين، إلى هوة ما لها من قرار مكين صاحب كتاب " - النقمة - في الطب والحكمة ":

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير