تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

" تكتب للقرينة: ألم تر كيف فعل ربك بالقرينة!، ألم يجعل كيد القرينة في تضليل! وأرسل على القرينة طيراً أبابيل!، ترميهم بحجارة من سجيل، فجعل القرينة كعصف مأكول!، يا عافي يا قابل يا شديد يا ذا الطول ".

فهل هذا كلام الله؟!!، أو هو كلام للشيخ؟!!

بل هو قرآن مبدل مغير محرف بدله صاحب كتاب " النقمة في الطب والحكمة ".]] انتهى كلام الشيخ الشقيري – رحمه الله تعالى -.

قال الشيخ محمد الإمام – حفظه الله تعالى –:

[ ... تعرفون كتاباً عنوانه < الرحمة في الطب والحكمة > هذا الكتاب منسوبٌ إلى الإمام السيوطي زوراً وبهتاناً كما نبه على ذلك غير واحد من العلماء، هذا الكتاب من ألفه؟ ألفه واحد يمني اسمه محمد بن مهدي الصبيري أو هكذا، هذا الكتاب كتاب كفر وشرك وشعوذة؛

يقول صاحب هذا الكتاب وهو يتكلم عن علاج العين، إذا انطفأ السواد إذا طفئت عين الشخص، هو يقول تعالج بماذا؟!

يذكر في كتابه هذا يقول: من أخُذ بصره وأصيب بالبياض، فعليه أن يأخذ دم الحيض من امرأة شابة لم ينكحها أحد!، وأن يخلطه مع المني، ويكحل به عينه!! هذا موجود في هذا الكتاب، هذا الرجل الذي ألف هذا الكتاب يمني صوفي من الصوفية، انظر هل تؤتمن الصوفية على دين الله رب العالمين إذا كانوا يدعوننا إلى الكفر الصُراح).

انتهى من " شركيات وعقائد الصوفية ".

وبهذا يتبين لكل منصف أن مثل هذا الكتاب الكفري لا يمكن أن يكون للعلامة السيوطي – رحمه الله تعالى -، وإنما هو منحول عليه، منسوب له، لكي يمشيه أصحاب الكفر والشعوذة والدجل على عوام الناس، و الله المستعان، وبذا يُعلم خطأ من نسبه للسيوطي – رحمه الله تعالى -.

والله أعلم.

السؤال:

يقول وجدنا كتبا مؤلفة في الطب للشيخ جلال الدين السيوطي، فهل كان عالما بالطب إلى جانب التفسير حسب ما تعلمون؟

أم هو شخص آخر وتوافق الاسمان؟ أو هي منسوبة إليه فقط؟

فإن كنتم قد اطلعتم على شي منها، فما رأيكم فيما اشتملت عليه وخاصة تلك الرموز والطلاسم التي لا تعرف والأحرف الأبجدية العربية والأرقام وهذه دواء للجنون وبعض الأمراض الأخرى؟

الجواب:

[أنا لا أعرف عن السيوطي أنه عالم بالطب، وإن كنت قد قرأت له قديما كتابا يشتمل على عدة علوم، منها بحوث في الطب، أما ما ذكره السائل من هذا الكتاب الذي فيه الطلاسم باللغة العبرية والعربية وغيرها والحروف وما أشبهها، فهذا لا أعرف عنه شيئا.

ولكن يجب أن يُعلم أنه لا يجوز الاستشفاء بأمر لا يعرف معناه، فهذه الحروف التي لا يدرى ما هي، وهي عبارة عن طلاسم معقدات وأشياء لا تعلم، لا يجوز لأحد أن يتداوى بها ولا يستشفي بها، وإنما يستشفى بالكتابة المعروفة التي لا تنافي ما جاءت به الشريعة].

الشيخ العلامة ابن عثيمين." نور على الدرب " شريط (104) ب.

السؤال:

قرأت حديثاً في كتاب " الرحمة في الطب والحكمة " للمؤلف جلال الدين السيوطي يقول: عن هشام بن القابض بن الحرث عن ابن عباس - رضي الله عنهما - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: " يا ابن عباس ألا أهدي لك هدية، علمني جبريل عليه السلام إياها للحفظ!، قال: بلى يا رسول الله. قال: فاكتب في طاسة بزعفران وماء ورد، فاتحة الكتاب وسورة الحشر وسورة الملك وسورة الواقعة، ثم تصب عليها من ماء زمزم، أو ماء مطر، أو من ماء نظيف، ثم تشربه على الريق في السحر، مع ثلاثة مثاقيل من اللبان، وعشرة مثاقيل سكر، ثم تصلي بعد ذلك - أي: بعد هذا الشراب - ركعتين، تقرأ فيهما قل هو الله أحد في كل ركعة خمسين مرة، وفاتحة الكتاب خمسين مرة، ثم تصبح صائماً "، فما درجة صحة هذا الحديث؟

الجواب:

[هذا الحديث موضوع عن النبي عليه الصلاة والسلام، وليس بصحيح، بل هو كذب، وآثار الوضع عليه واضحة جداً، ولذلك لا يجوز للمرء اعتماده، ولا نقله بين الناس وذكره، إلا أن يكون مقروناً ببيان وضعه وكذبه على الرسول صلى الله عليه وسلم، لأن من ينشر مثل هذه الأحاديث الكاذبة إذا لم يبين أنها كذب على الرسول عليه الصلاة والسلام، وهو يرى أنها من الكذب على الرسول، فإنه أحد الكاذبين كما ثبت ذلك عن الرسول صلى الله عليه وسلم].

الشيخ العلامة ابن عثيمين. " نور على الدرب " شريط (82) وجه أ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير