تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

إضافة إلى ما لذ وطاب من طعام وشراب بيد أن رسول الله – حليفهم – يربط على بطنه الشريفة حجرين من شدة الجوع، يحفر الخندق، يزود عن حياض المدينة التي يسكنها بنو قريظة .. < o:p>

ولو تأملت واقعنا المعاصر لتبين لك أن اليهود كانوا وراء كل حصار ضُرب على المسلمين، فهم وراء حصار أفغانستان، وهم وراء حصار العراق، واحتلال الأراضي الإسلامية، ونهب ثروات المسلمين، ناهيك عن حصار غزة، وتجويع الشعب الفلسطيني المسلم .. غير ما فعله اليهود في فلسطين المسلمة عبر عقود طويلة من تقتيل لأطفال المسلمين، وذبح شيوخهم، واغتيال علمائهم، وسجن رجالهم، وهتك أعراض نسائهم، وتدمير البيوت، وتحريق الزروع، وهدم المساجد، وإهانة المصاحف، وتخريب المتاجر، وضرب المصانع، وقطع المياة، وفصل الكهرباء، ونشر المخدرات، ونفث الموبقات، وتسريح المومسات .. لقد فعل اليهود كل فعل محرم في الشعب الفلسطيني، وارتكبوا في حقهم شتى الجرائم، حتى أنهم يمارسون على الأسرى الفلسطينيين التجارب الطبية، فجعلوا منهم حقل تجارب، يجربون فيهم الأدوية المستحدثة، والعقاقير المسُتغربة، فإن أراد اليهود دمًا أخذوا من دماء المساجين المسلمين، وإن أراد اليود كُلى، سرقوها من أجساد المؤمنين، وليس عليهم في الأميين سبيل بزعمهم! < o:p>

فمن لهذا الشعب المسلم؟ ومن لإطفال يُتَّمت؟ وأمهات ثُكلت؟ وحرمات انتهكت، ومقدسات دُنست؟ < o:p>

" عَدَاوَتُهُ وَاَللّهِ مَا بَقِيتُ " .. الحرب على الله!! < o:p>

لقد امتدت إسائتهم حتى إلى ذات الله – تبارك وتعالى - < o:p>

فاتهموا الله بالبخل – تعالى الله عما يصفون -: < o:p>

" وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ " [المائدة64] < o:p>

واتهموا الله بالفقر – سبحانه هو الغني -:< o:p>

" لَّقَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ وَقَتْلَهُمُ الأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ " [آل عمران181] ... < o:p>

وادَّعوا الولد لله تبارك وتعالى:< o:p>

" وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ .. " [التوبة:30] < o:p>

وزعموا أن الله يحنث في يمينه – سبحانه هو الكريم -:< o:p>

فقال التلمود:< o:p>

" إن الله إذا حلف يميناً غير قانونية احتاج إلى من يحله من يمينه، وقد سمع أحد الإسرائيليين الله تعالى يقول: من يحلني من اليمين التي أقسم بها؟ ولما عَلمَ باقي الحاخامات أنه لم يحله منها اعتبره حماراً (أي الإسرائيلي) لأنه لم يحل الله من اليمين، ولذلك نصبوا مَلكاً بين السماء والأرض اسمه (مى)، لتحل الله من أيمانه ونذوره عند اللزوم".< o:p>

وزعموا أن الله يلعب مع الحوت – سبحانه بل له ما في السماوات وما في الأرض كل له قانتون -:< o:p>

قال التلمود:< o:p>

" إن النهار اثنتا عشرة ساعة .. في الثلاث الأولى يجلس الله ويطالع الشريعة، وفي الثلاث الثانية يحكم، وفي الثلاث الثالثة يطعم العالم، وفي الثلاث الأخيرة يجلس ويلعب مع الحوت ملك الأسماك".< o:p>

وزعموا أن الله يستشير الحاخامات في المسائل العويصة – سبحان الله! ما قدروا الله حق قدره -:< o:p>

قال التلمود:

"إن الله يستشير الحاخامات على الأرض عندما توجد مسألة عويصة لا يمكن حلها في السماء".< o:p>

وزعموا أن الله يندم ويلطم ويبكي – سبحانه هو أضحك وأبكى -:< o:p>

قال التلمود:< o:p>

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير