حملوا كتاب (صِفاتُ البيتِ المسْلِمِ) للشاملة 3+ورد
ـ[علي 56]ــــــــ[20 - 08 - 08, 06:32 م]ـ
نسخةٌ معدَّلةُ ومزيدة
حقوق الطبع لكل مسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
فهذا كتاب فيه صفات البيت المسلم، الذي تخيم عليه السعادة والمحبة والمودة والسرور، كما قال تعالى ممتنا على عباده المؤمنين: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (21) سورة الروم
وَمِنْ آيَاتِهِ الدَّالَّةِ عَلَى قُدْرَتِهِ تَعَالَى عَلَى البَعْثِ والإِعَادَةِ، أَنَّهُ خَلَقَ لِلبَشَرِ أَزْواجاً مِنْ جِنْسِهِمْ، لِيأْنَسُوا بِهِنَّ، وَجَعَل بَينَهُمْ وَبَينَ أَزْوَاجِهِمْ مَحَبّةً ورَأفَةً (مَوَدَّةً وَرَحْمَةً)، لِتَدُومَ الحَيَاةُ المَنْزِلِيَّةُ.وَفِيمَا تَقَدَّمَ مِنْ خَلْقٍ مِنْ تُرابٍ، وَخَلْقٍ للأَزْواجِ مِنَ الأَنْفُسِ. . . وَجَعْلِ المَوَدَّةِ والرَّحْمَةِ تَسُودُ عَلاَقَاتِ الأَزْوَاجِ بعضِهِمْ مَعَ بَعْضٍ. . . لَعِبْرَةٌ لِمَنْ تَأَمَّلَ في ذلك مِنْ ذَوِي العَقُولِ وَالأَفْهَامِ.
فقد ذكرت فيه أهم هذه الصفات، التي إذا التزمت بها الأسرة المسلمة سعدت في الدارين.
قال تعالى: {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} (35) سورة الأحزاب
هذا وقد تعرضت فيه للأبحاث التالية:
بيتُ السعادةِ- البيتُ نعمةٌ- دستورُ البيتِ المسلمِ-صفات سكان البيت المسلم-مواصفاتُ البيتِ المسلمِ-بيتُنا مسجدٌ -بيتُنا معْهَدٌ-بيتُنا منظَّمٌ-بيتُنا نظيفٌ-بيتُنا جميلٌ-بيتُنا آمنٌ -في بيتِنا هاتف-بيتُنا صِحيٌّ-في بيتِنا مريضٌ-بيتُنا مَرِحٌ-بيتُنا مقتَصِدٌ-مهاراتُ الأسرةِ المسلمةِ-ما ينزه عنه البيت المسلم- خاتمة.
أسأل الله تعالى أن ينفع به كاتبه وقارئه وناشره والدال عليه في الدارين.
كتبه
الباحث في القرآن والسنة
علي بن نايف الشحود
حمص في 18 ذو القعدة 1428 هـ الموافق ل 27/ 11/2007 م
وعدل بتاريخ 8 شعبان 1429 هـ الموافق 10/ 8/008 م
(طبع بموافقة وزارة الإعلام تاريخ 3/ 12/2007 رقم (97227)
ـ[أبو زيد الخير]ــــــــ[20 - 08 - 08, 10:49 م]ـ
جزاك الله خير الجزاء
و وفَّقك الله و أعانك و رفع قدرك و شانك و نفع بك المسلمين
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[20 - 08 - 08, 10:54 م]ـ
جزاك الله خير الجزاء
ـ[علي 56]ــــــــ[21 - 08 - 08, 01:44 ص]ـ
وأنتما جزاكما الله خيرا
ـ[شبيب القحطاني]ــــــــ[21 - 08 - 08, 06:23 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[علي 56]ــــــــ[21 - 08 - 08, 04:52 م]ـ
وأنت أخي الحبيب
جزاك الله خيرا
ـ[أبو عبد الرحمن الطاهر]ــــــــ[22 - 08 - 08, 02:46 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[علي 56]ــــــــ[24 - 08 - 08, 01:55 ص]ـ
وأنت أخي الحبيب
جزاك الله خيرا