تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

حملوا كتابي ((أهميةُ الاستغفار وفوائدُه)) للشاملة 3+ورد مفهرسا

ـ[علي 56]ــــــــ[25 - 08 - 08, 01:57 ص]ـ

((حقوق الطبع متاحة للهيئات العلمية والخيرية))

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، القائل في محكم كتابه العزيز {وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ (3)} [هود/3]

والصلاة والسلام على من أرسله الله تعالى رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد:

فقد ورد الحثُّ على الاستغفار في القرآن الكريم والسنَّة النبوية، وذلك لحاجة الإنسان إليه في كل وقت، لتقصيره في الطاعات، ووقوعه في معصية الله تعالى.

فجاء الاستغفار ليعالج هذا النقص عند الإنسان، فعَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: «إِنَّ إِبْلِيسَ قَالَ لِرَبِّهِ بِعِزَّتِكَ وَجَلاَلِكَ لاَ أَبْرَحُ أُغْوِى بَنِى آدَمَ مَا دَامَتِ الأَرْوَاحُ فِيهِمْ. فَقَالَ اللَّهُ فَبِعِزَّتِى وَجَلاَلِى لاَ أَبْرَحُ أَغْفِرُ لَهُمْ مَا اسْتَغْفَرُونِى». مسند أحمد برقم (11548) وهو حديث حسن

هذا وقد تكلمت عن خلاصة هذا الموضوع ضمن النقاط التالية:

أولا- معنى الاستغفار لغة واصطلاحاً

ثانيا-الْحُكْمُ التَّكْلِيفِيُّ لِلاِسْتِغْفَارِ

ثالثا-أفضلُ صيغه

رابعاً-أوقاتُ الاستغفار الزمانية والمكانية

خامساً-الاستغفارُ سنَّة الأنبياء والمرسلين

سادساً-أهم فوائد الاستغفار

وقد حاولت استقصاء ما ورد في القرآن والسنَّة حول هذا الموضوع، وقمت بتخريج الأحاديث بشكل مختصر من مظانها، وذكرت مصادر البحث في آخره.

سائلا المولى جلَّ وعلا أن ينفع به كاتبه، وقارئه وناشره في الدارين.

قال تعالى: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134) وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135) أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (136)} [آل عمران/133 - 136]

جمعه وأعده

الباحث في القرآن والسنَّة

علي بن نايف الشحود

في 8 شعبان 1429هـ الموافق ل 10/ 8/2008 م

ـ[أبو عبد الله السني]ــــــــ[29 - 08 - 08, 01:08 ص]ـ

جزاكم الله خيراً

جزاكم الله خيراً

جزاكم الله خيراً

جزاكم الله خيراً

جزاكم الله خيراً

ـ[خليل إبراهيم]ــــــــ[29 - 08 - 08, 01:26 ص]ـ

جزاك الله خير الجزاء على طيب ما تقدمه

ـ[علي 56]ــــــــ[29 - 08 - 08, 02:48 ص]ـ

وأنتما أيها الحبيبين

جزاكما الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير