تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

حملوا ولأول مرة كتابي ((صِفةُ الجنَّةِ في القُرآنِ والسُّنَّةِ)) للشاملة 3+ ورد مفهرسا

ـ[علي 56]ــــــــ[28 - 08 - 08, 07:58 م]ـ

((حقوق الطبع متاحة للهيئات الرسمية والخيرية))

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد:

فهذا كتاب قد جمعت فيع الآيات والأحاديث المقبولة المتعلقة بنعيم الجنة وصفتها، تلك الجنة التي قال عنها ربنا سبحانه: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ (54) فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ (54)} القمر/54، 55]

وفي الحديث القدسي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أَعْدَدْتُ لِعِبَادِي الصَّالِحِينَ مَا لاَ عَيْنٌ رَأَتْ، وَلاَ أُذُنٌ سَمِعَتْ، وَلاَ خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ، وَمِصْدَاقُ ذَلِكَ فِي كِتَابِ اللهِ: {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} (17) سورة السجدة.

وقد قسمته للمباحث التالية:

المبحث الأول -حُفَّت الجنة بالمكاره

المبحث الثاني -الترغيب في الجنة ونعيمها

المبحث الثالث-أسماءُ الجنَّة

المبحث الرابع-أول من يدخلون الجنة وصفاتهم

المبحث الخامس-آخر من يدخل الجنة من الموحدين

المبحث السادس-بعض من نص على أنهم من أهل الجنة

المبحث السابع-أسياد أهل الجنة

المبحث الثامن-في صفة دخول أهل الجنة الجنَّةَ

المبحث التاسع-فيما لأدنى أهل الجنة فيها

المبحث العاشر-في درجات الجنة

المبحث الحادي عشر-أبوابُ الجنة

المبحث الثاني عشر-خزنة الجنة

المبحث الرابع عشر-في بناء الجنة وترابها وحصبائها وغير ذلك

المبحث الخامس -خيامُ الجنة وأسرَّتها وأرائكها

المبحث السادس عشر -نور الجنة

المبحث السابع عشر-ريح الجنة

المبحث الثامن عشر-أهل الجنة يرثون أهل النار

المبحث التاسع عشر -في أنهار الجنة

المبحث العشرون-في شجر الجنة وثمارها

المبحث الواحد والعشرون -في أكل أهل الجنة

المبحث الثاني والعشرون -شراب أهل الجنة

المبحث الثالث والعشرون -أنهار الجنة

المبحث الرابع والعشرون -عيون الجنة

المبحث الخامس والعشرون-آنية الجنة

المبحث السادس والعشرون -لباسُ أهل الجنة وحُليّهم

المبحث السابع والعشرون-أطفال المؤمنين في الجنة

المبحث الثامن والعشرون-أكثر أهل الجنة

المبحث التاسع والعشرون-مقدار ما يدخل الجنة من هذه الأمة

المبحث الثلاثون-في فرش الجنة

المبحث الواحد والثلاثون-غلمانُ أهل الجنة وخدمُهم

المبحث الثاني والثلاثون-في وصف نساء أهل الجنة

المبحث الثالث والثلاثون-نساء الدنيا

المبحث الرابع والثلاثون-العشرة المبشرون بالجنة

المبحث الخامس والثلاثون-في غناء الحور العين

المبحث السادس والثلاثون-في سوق الجنة

المبحث السابع والثلاثون-في تزاورهم ومراكبهم

المبحث الثامن والثلاثون-في زيارة أهل الجنة ربهم تبارك وتعالى

المبحث التاسع والثلاثون-في نظر أهل الجنة إلى ربهم تبارك وتعالى

المبحث الأربعون-أماني أهل الجنة

المبحث الواحد والأربعون-في الجنة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر

المبحث الثاني والأربعون-في خلود أهل الجنة فيها وأهل النار فيها.

ولا شك بأن الذي يقرأ هذا الكلام ويصدِّقُ به يعمل ليل نهار من أجل الحصول عليه، ذلك لأنه لا يمكن مقارنته بنعيم الدنيا الزائل المكدر بالهم والغم، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -?- «يُؤْتَى بِأَنْعَمِ أَهْلِ الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُصْبَغُ فِى النَّارِ صَبْغَةً ثُمَّ يُقَالُ يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ خَيْرًا قَطُّ هَلْ مَرَّ بِكَ نَعِيمٌ قَطُّ فَيَقُولُ لاَ وَاللَّهِ يَا رَبِّ. وَيُؤْتَى بِأَشَدِّ النَّاسِ بُؤْسًا فِى الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيُصْبَغُ صَبْغَةً فِى الْجَنَّةِ فَيُقَالُ لَهُ يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ بُؤْسًا قَطُّ هَلْ مَرَّ بِكَ شِدَّةٌ قَطُّ فَيَقُولُ لاَ وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا مَرَّ بِى بُؤُسٌ قَطُّ وَلاَ رَأَيْتُ شِدَّةً قَطُّ».

فكن من طالبي الجنة، ولا تغفل عنها قبل أن يأتيك هادم اللذات ومفرق الأمم والجماعات،فعَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى جِنَازَةٍ فَلَمَّا انْتَهَيْنَا إِلَى الْقَبْرِ جَثَا عَلَى الْقَبْرِ فَاسْتَدَرْتُ فَاسْتَقْبَلْتُهُ فَبَكَى حَتَّى بَلَّ الثَّرَى ثُمَّ قَالَ: «إِخْوَانِى لِمِثْلِ هَذَا الْيَوْمِ فَأَعِدُّوا».

هذا وقد قمت بشرح الآيات القرآنية بشكل مختصر، وتخريج الأحاديث النبوية بشكل مختصر أيضاً، وشرحت غريبها، وعلقت على بعض الأحاديث المشكلة.

وذكرت المصادر بآخر هذا الكتاب.

سائلا المولى عز وجل أن يرحمنا وإياكم، ويغفر لنا ولكم وأن يدخلنا في مستقر رحمته، وأن ينفع بها كاتبها وقارئها وناقلها والدال عليها في الدارين، وأن يجعلنا وإياكم من ورثة جنة النعيم.

وكتبها

الباحث في القرآن والسنة

علي بن نايف الشحود

في 11 شعبان 1429 هـ الموافق ل 13/ 8/2008 م

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير