تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الدسوقي]ــــــــ[29 - 10 - 08, 12:17 ص]ـ

* الرابط الصحيح:

* " لَا يُمْكِنُ ضَبْطُ رُّؤْيَةِ الهلال بِحِسَابٍ بِحَيْثُ يُحْكَمُ بأن الهلال يُرَى قَطْعًا أَوْ لَا يُرَى قَطْعًا " لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=913633&postcount=429

... و " شهادات الفلكيين على ظنية حساباتهم، وأنها تحتمل الخطأ، ولا ترد بها الرؤية الشرعية "

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=913648&postcount=430

... وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[29 - 10 - 08, 01:22 ص]ـ

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في رسالته الهلالية: ( ... ... بل إذا كان بعده مثلا عشرين درجة فهذا يرى ما لم يحل حائل، وإذا كان على درجة واحدة فهذا لا يرى، وأما ما حول العشرة فالأمر فيه يختلف باختلاف أسباب الرؤية ... ... ).

اشرحوا لنا أيها الأحباب كلام شيخ الإسلام هذا ... وكيف لو قيل له إن الهلال تحت الأفق يغرب قبل الشمس ... ماذا كان يقول؟

وبأي علم أقر شيخ الإسلام وجود الهلال على ارتفاع درجة أو عشرين درجة ... الخ.

وبأي علم نفى رؤية الهلال وهو على ارتفاع درجة؟

ملحوظة: درجة = أربع دقائق تقريبا.

ـ[الدسوقي]ــــــــ[29 - 10 - 08, 10:56 ص]ـ

__ بعض الناس يقلدون الفلكيين في مسائل حسمها الشرع الشريف، ثم يستدلون بالمتشابه من كلام العلماء، و سياق كلام شيخ الإسلام سياق ذم وإبطال للحساب الفلكي لا تقرير له، وإنما يحمل كلام أهل العلم على الواضح الصريح من مذهبههم الذي صرحوا به، فيرد المتشابه إلى المحكم، ومن تأمل كلام ابن تيمية من أوله علم ذلك، وكذلك في رسالته الهلالية، وفي مواضع أخر، منها في الرد على المنطقيين وغيره.

... قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

(أَمَّا الْعَقْلُ: فَاعْلَمْ أَنَّ الْمُحَقِّقِينَ مِنْ أَهْلِ الْحِسَابِ كُلَّهُمْ مُتَّفِقُونَ عَلَى أَنَّهُ لَا يُمْكِنُ ضَبْطُ الرُّؤْيَةِ بِحِسَابٍ بِحَيْثُ يُحْكَمُ بِأَنَّهُ يُرَى لَا مَحَالَةَ أَوْ لَا يُرَى أَلْبَتَّةَ)

(أَمَّا كَوْنُهُ يُرَى أَوْ لَا يُرَى فَهَذَا أَمْرٌ حِسِّيٌّ طَبِيعِيٌّ لَيْسَ هُوَ أَمْرًا حِسَابِيًّا رِيَاضِيًّا. وَإِنَّمَا غَايَتُهُ أَنْ يَقُولَ: اسْتَقْرَأْنَا أَنَّهُ إذَا كَانَ عَلَى كَذَا وَكَذَا دَرَجَةً يُرَى قَطْعًا أَوْ لَا يُرَى قَطْعًا. فَهَذَا جَهْلٌ وَغَلَطٌ)

(فَإِذَا كَانَتْ الرُّؤْيَةُ حُكْمًا تَشْتَرِكُ فِيهِ هَذِهِ الْأَسْبَابُ الَّتِي لَيْسَ شَيْءٌ مِنْهَا دَاخِلًا فِي حِسَابِ الْحَاسِبِ فَكَيْفَ يُمْكِنُهُ مَعَ ذَلِكَ يُخْبِرُ خَبَرًا عَامًّا أَنَّهُ لَا يُمْكِنُ أَنْ يَرَاهُ أَحَدٌ) اهـ

وسبق بيان خطأ هؤلاء الناس:

... بيان خطأ من أخطأ على شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=904310&postcount=295

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=905082&postcount=337

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=903888&postcount=288

... و بين المختصون خطأه في الفلك هنا:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=905333&postcount=345

... ورحم الله شيخ الإسلام ابن تيمية إذ يقول:

" نقل هذا المعارض عن الجواب ما ليس فيه بل المعروف المتواتر عن المجيب في جميع كتبه وكلامه بخلافه وليس في الجواب ما يدل عليه بل على نقيض ما قاله وهذا إما أن يكون عن تعمد للكذب أو عن سوء فهم مقرون بسوء الظن وما تهوى الأنفس وهذا أشبه الأمرين به فان من الناس من يكون عنده نوع من الدين مع جهل عظيم فهؤلاء يتكلم أحدهم بلا علم فيخطئ، ويخبر عن الأمور بخلاف ما هي عليه خبرا غير مطابق ومن تكلم في الدين بغير الاجتهاد المسوغ له الكلام وأخطأ فانه كاذب آثم " اهـ

... وصريح مذهب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى بينه بقوله:

" فَإِنَّا نَعْلَمُ بِالِاضْطِرَارِ مِنْ دِينِ الْإِسْلَامِ أَنَّ الْعَمَلَ فِي رُؤْيَةِ هِلَالِ الصَّوْمِ أَوْ الْحَجِّ أَوْ الْعِدَّةِ أَوْ الْإِيلَاءِ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ مِنْ الْأَحْكَامِ الْمُعَلَّقَةِ بِالْهِلَالِ بِخَبَرِ الْحَاسِبِ أَنَّهُ يُرَى أَوْ لَا يُرَى لَا يَجُوزُ. وَالنُّصُوصُ الْمُسْتَفِيضَةُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَلِكَ كَثِيرَةٌ. وَقَدّ أَجْمَعَ الْمُسْلِمُونَ عَلَيْهِ "ا. هـ

" فمن أخذ علم الهلال الذى جعله الله مواقيت للناس والحج بالكتاب والحساب فهو فاسد العقل والدين والحساب اذا صح حسابه اكثر ما يمكنه ضبط المسافة التى بين الشمس والقمر وقت الغروب مثلا وهو الذى يسمى بعد القمر عن الشمس لكن كونه يرى لا محالة او لا يرى بحال لا يعلم بذلك " اهـ

... والرد عند التنازع إنما يكون لكتاب الله وسنة رسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لا إلى المتشابه من أقوال أهل العلم.

قال الله تعالى: (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا) (النساء: 59)

... والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير