2 - ذكره لحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الاخبار عن المتشددين الذين يقيسون وحسبون حسناتهم ويعظمونها عند أنفسهم ويتعالون بها على غيرهم: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أن قوما يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، و أيم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم، ولذلك لما جاءت السيدة عائشةَ امرأةٌ تسأل متعجبة من قضاء الصوم للحائض وعدم قضاء الصلاة مع أهمية وفضل الصلاة على الصيام قالت عائشة رضي الله عنها: أحرورية أنت؟ مشيرة إلى أن الحسابات والقياسات العقلية إنما هي من خواص أهل حروراء (الخوارج) الذين توقع ابن مسعود أن يكون هؤلاء منهم، فهل لتوقعه محمل غير هذا؟
3 - ويؤكد الراوي هذا بتحقق ما توسمه ابن مسعود في يوم النهروان مع الخوارج!
فكيف -والأمر كذلك- أن يُدَّعَى أن الصحابة كبروا بهيئة الاجتماع؟!، «سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ».
سامحك الله أنت بهذا تتهم أئمة الإسلام بالبهتان العظيم، اقرأ في الرسالة المحال عليها رأي الأئمة الأربعة وأتباعهم، بل وقبلهم الصحابة والتابعين.
لا تخرج المسألة عن نطاق الاجتهاد الذي يحتمل الخلاف مع مأجورية كلا الفريقين من السابقين واللاحقين إلى الرأي الواحد الذي لا صواب سواه وهو القطعي وما عداه باطل ومن يقول به جاهل لا يفهم مفتر وآت ببهتان عظيم، الفقه الإسلامي لم يعهد مثل هذا الأسلوب الشديد، فالفقه: فقه!
ويشهد الله أني ما تحريت إلا الصواب والوصول إلى الحق، آجرنا الله وإياك، وغفر لنا جميعًا التقصير والخطأ.
سامحك الله أنت بهذا تتهم أئمة الإسلام بالبهتان العظيم، اقرأ في الرسالة المحال عليها رأي الأئمة الأربعة وأتباعهم، بل وقبلهم الصحابة والتابعين.
لا تخرج المسألة عن نطاق الاجتهاد الذي يحتمل الخلاف مع مأجورية كلا الفريقين من السابقين واللاحقين إلى الرأي الواحد الذي لا صواب سواه وهو القطعي وما عداه باطل ومن يقول به جاهل لا يفهم مفتر وآت ببهتان عظيم، الفقه الإسلامي لم يعهد مثل هذا الأسلوب الشديد، فالفقه: فقه!
هناك كلام سقط سهوًا من المشاركة المقتبسة وهي بتمامها:
سامحك الله أنت بهذا تتهم أئمة الإسلام بالبهتان العظيم، اقرأ في الرسالة المحال عليها رأي الأئمة الأربعة وأتباعهم، بل وقبلهم الصحابة والتابعين.
لا تخرج المسألة عن نطاق الاجتهاد الذي يحتمل الخلاف مع مأجورية كلا الفريقين من السابقين واللاحقين، فكيف يسوغ لفرد أن يعتبر أن الحق المطلق معه إلى الرأي الواحد الذي لا صواب سواه وهو القطعي وما عداه باطل ومن يقول به جاهل لا يفهم مفتر وآت ببهتان عظيم، الفقه الإسلامي لم يعهد مثل هذا الأسلوب الشديد، فالفقه: فقه!
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[12 - 09 - 08, 06:13 ص]ـ
سامحك الله أنت بهذا تتهم أئمة الإسلام بالبهتان العظيم، اقرأ في الرسالة المحال عليها رأي الأئمة الأربعة وأتباعهم، بل وقبلهم الصحابة والتابعين.
ليته يذكر من سلفه في إنكار التكبير الجماعي في العيدين، طبعاً غير الحجاج بن يوسف الثقفي!