((أصحاب العقد النفسية، سواء كانت غيرتهم من ضعف جنسي أو شبق جنسي)) ص143
((متكلمين باسم الإسلام .. )) ص144
((إثارة هذه القضايا دون غيرها من أساسيات الإسلام مرضٌ عقلي، إنه ضرب من الخبال ... )) ص152
((وإننا نحمي السنة من أفهام الأراذل ... )) ص152
((هؤلاء الحمقى ... )) ص161
وماذا يقول عن أئمة الحديث والسنة.؟
يقول عن حافظ الدنيا ابن حجر ((فهل وعى ذلك من قبل حديث الغرانيق وقال: إن تظاهر الروايات يجعل له أصلاً ما، والقائل محدث كبير))!! [الطريق من هنا ص61]
بل الأدهى والأمر يقول عن مجدد الدعوة محمد بن عبد الوهاب رحمه الله:
((وقد قبِل فرية الغرانيق مدعٍ للسلفية كبير ووضعها في سيرة ألفها ... ))
ويقول عمن يوجب ستر وجه المرأة:
((الجهال القاصرين)) ص 141 من همومه.
ومن الذي يقول بوجوبه في زماننا؟ أليسوا أئمة الهدى ومصابيح الدجى؟ كابن باز وابن عثيمين والشنقيطي وغيرهم كثير؟!
ولا يكتفي الغزالي بتجهيلهم فقط بل استمع إليه وهو يقول عمن يرى وجوب ستر الوجه:
((إن أناساً غلبهم الهوى الجنسي هم الذين شرعوا هذه التقاليد))!
كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
قال الشيخ المحقق مشهور حسن ((هذه الكلمة لو صدرت من ملحد كافر كسلمان رشدي لك يكن في الأمر غرابة، ولكن أن تصدر من مؤلف مسلم يصف نفسه على غلاف كتابه بوصف (داعية) فهذا الأمر العجب والمصاب الأكبر .. !))
قلت: وبالجملة فإن كلمات الغزالي ماهي إلا شرح لقول ابن مليكة عن أهل الحديث أنهم (قومُ سوء) والله الموفق.
وأما كتابه ((السنة بين أهل الفقه وأهل الحديث))
فهو الكتاب الذي أخرج فيه مؤلفه ما في قلبه، نسأل الله السلامة، فأنكر كثيراً من الأحاديث الصحيحة، وقال:
((علينا أن نختار للناس أقرب الأحكام إلى تقاليدهم))! ص52
وقد تناوله أهل العلم والكُتاب بالرد وهذه هي لمن شم رائحة الإنصاف:
1 - الإمام الألباني في ثنايا تخريجه لفقه السيرة، وغيره من المواضع.
2 - جناية الغزالي على الحديث وأهله - أشرف عبد المقصود.
3 - كشف موقف الغزالي – للدكتور ربيع المدخلي.
4 - حوار هادىء مع الغزالي – للدكتور سلمان العودة.
5 - براءة أهل الفقه والحديث من الغزالي – مصطفى سلامة.
6 - الغزالي في مجلس الإنصاف – للدكتور عائض القرني.
7 - تفنيد أخطاء الغزالي – عبد الرحمن زعيتر.
8 - أزمة الحوار – جمال سلطان.
9 - نظرات في كتاب هموم داعية – بقلم السلومي – مقال.
10 - زوابع في وجه السنة – صلاح الدين مقبول، ص185.
11 - كتب حذر منها العلماء – مشهور حسن – المجلد الأول ص214 ومنه نقلت.
وغيرهم كثير فجزاهم الله خيراً.
وأختم بما أسنده الحاكم في (معرفة علوم الحديث) قال: سمعت أبا علي الحسين بن علي الحافظ يقول: سمعت جعفر بن سنان الو اسطي يقول: سمعت أحمد بن سنان القطان يقول: "ليس في الدنيا مبتدع إلا وهو يبغض أهل الحديث"والله أعلم
تنبيه:ذكر بعض الإخوة كلاماً طيباً حول فقه الخلاف ومراعاة المخالف ... الخ، وهو كلام جيد، لكنه للأسف في غير موضعه! فما علاقة شتم أهل السنة والحديث بالفقه والاجتهاد؟
وليت شعري هل الطعن في أئمة السنة من المسائل التي يسوغ فيها الخلاف؟!
هل رد السنة لمجرد العقل والهوى – بتصريح الغزالي نفسه – يعتبر من مسائل الاجتهاد؟!
خلطٌ عجيب!
ولا حول ولا قوة إلا بالله ...
ـ[إسماعيل سعد]ــــــــ[11 - 09 - 08, 06:10 م]ـ
أخي الكريم القحطاني، جزاكم الله كل خير
ولن أرد على ما كتبته ليس لعدم وجود رد ولكن لأن الدليل لا يقنع إلا المحايد ولا أعتقد أن حضرتك منهم، ولذلك أدعوك إلى ترك الطعن والسب ورمي العلماء بالزندقة وغيرها، فهذا هو ما تعيبه أنت على الرجل فكيف تقع أنت فيه وتجد لنفسك العذر ولا تجد له مثل ذلك؟
كما أنك أخي أثرت تعليقات في غير موضعها، ولو أوردتها في موضوع خاص بذلك لأحسنت فعلاً ولشاركناك واستفضنا، ولكن الموضوع كما ترى فضيلتك محصور في عرض كتب الرجل التي -على التنزل والافتراض- تحمل الطيب والخبيث، كمعظم كتابات الآدميين وأعمالهم، فمن ذا الذي ما ساء قط؟ ومن له الحسنى فقط؟
كما أنه على التنزل أيضًا لو كان كل ما كتبه خبيثًا فكيف عرفته سيادتك؟
ألم تقرأ كتبه؟
إن قلت: لا فأنت وأهل العلم جميعًا يعلمون أن الطعن على لسان الغير لا يصح.
وإن قلت: نعم قرأتُ كتبه وعلمت ذلك فهل قراءة كتبه حكرًا على حضؤتك أو بعض أهل العلم دون بعض؟
علمًا بأنه لا يدخل ملتقانا إلا طلاب العلم الشرعي والعلماء وكلهم يستطيع أن يميز كما ميزتَ.
فدع الناس ينهلون مما نهلتَ، ودعهم يطالعون ما طالعت، فما حلَّ لك حلَّ لغيرك.
ودعني أشرح للناس كيفية الاستعمال بارك الله فيك، وجمعنا الله وإياكم على الخير دائمًا.
¥