تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

حملوا كتابي ((الخلاصة في أحكام الحديث الضعيف)) للشاملة 3 + pdf

ـ[علي 56]ــــــــ[10 - 09 - 08, 01:50 ص]ـ

((حقوق الطبع متاحة للهيئات العلمية والخيرية))

أيها الأحباب:

قد سبق لي أن الفت رسالة في هذا الموضوع منذ عشرين سنة بعنوان ((حكم العمل بالحديث الضعيف ووجوب العمل بالصحيح)) وقد راجعها شيخنا الشيخ عبد القادر الأرناؤوط رحمه الله،وتأخر طبعها بسبب سفري، ثم طبعت في حمص بمطبعة اليمامة بعد ذلك عام 1997 م

ثم نفدت نسخها الألف.

وطلب مني إعادة طبعها مرة أخرى، فأعدت النظر فيها هذا العام مرتين، وزدت فيها زيادات كثيرة.

والسُّنَّة- بشكلٍ عامٍ - تنقسمُ إلى متواترة وإلى أحادٍ، وإلى ضعيفةٍ، وإلى متروكة وموضوعةٍ

أمَّا السُّنَّة المتواترةُ-الحديث المتواتر- فلا خلاف بين أهل العلم في العمل بها، والاعتقاد بموجبها على تفصيلٍ في ذلك.

وأمَّا السُّنَّة الآحاديةُ (حديثُ الآحاد الصحيح) - وهيَ كلُّ خبرٍ صحيحٍ وحسَنٍ، لم يبلغ درجة التواترِ - فقد اتفق العلماء على وجوب العمل بها، ولكنهم اختلفوا في كونها تفيد القطع واليقين أم لا؟.

وأمَّا السُّنَّة الضعيفةُ (الحديثُ الضعيفُ) - وهي التي لم تبلغ درجة الصحيح ولا الحسن بشِقَّيهِ- فقد اضطربتِ الأقوالُ حولها ما بين محتجٍّ بها مطلقاً، وما بين مانعٍ، وما بين مفصِّل.

وأمَّا الموضوعةُ، فقد اتفقَ العلماءُ على منع العمل بموجبها، والمنع من روايتها إلا على سبيل التحذير منها.

وفي عصرنا هذا تباينت الآراء تبايناً عجيباً، فترى كثيرا من الوعاظ وطلاب العلم يروي ما هبَّ ودبَّ دون تثبتٍ من صحةِ ما يروي، بحجة أنَّ الحديث الضعيف يستحبُّ العملُ به في فضائلِ الأعمال - دون تمييز بين الضعيف ضعفاً يسيراً، والواهي والساقط والمتروك، بل والموضوع أيضاً -.

وهذا يدلُّ على عدم درايتهم بأقوالِ العلماء في هذا الموضوع الخطير.

وبالمقابل وجدَ قومٌ منَ المنسوبين للعلم يمنعونَ العمل بالحديث الضعيف مطلقا، دون تمييز بين الضعيف ضعفاً يسيراً، وبين الشديد الضعفِ، بل واعتبروه كالموضوع تماماً ......

هذا وقد قسمت كتابي للموضوعات التالية:

تمهيد حول تعريف الحديث المقبول وحكمه

المبحث الأولُ: تعريفُ الحديث الضعيف ...

المبحث الثاني: أقسامُ الضعيف وتحته مطالب ...

المبحث الثالث: أَوْهَى الأسانيد ......

المبحث الرابع: حكُم رواية الحديث الضعيف ضعفا يسيراً

المبحث الخامس: متى يقوَى الحديثُ الضعيفُ؟

المبحث السادس: حكمُ العملِ بالحديثِ الضعيف وهو أكبرها

المبحث السابع: أمثلةٌ للحديث الضعيف الذي يجوزُ العملُ به في الفضائل بالشروط

المبحث الثامن: سببُ الأخذ بالحديث الضعيف

المبحث التاسع: كيفَ يُروَى الحديثُ الضعيفُ؟ ...

المبحث العاشر: الجوابُ عن روايةِ بعض كبار الأئمةِ عنِ الضعفاءِ

المبحثُ الحادي عشر: مسائلُ تتعلقُ بالحديث الضعيف

المبحث الثاني عشر: مصادرُ الأحاديث الضعيفة والواهية والموضوعة والصحيحة

خاتمة فيها خلاصة هذا الموضوع

هذا وقد ذكرت كل مصدر في الهامش في الأغلب، والأحاديث قمت بتخريجها من مصادرها باختصار وحكمت على الأحاديث التي ليست في الصحيحين بما يناسبها جرحا وتعديلا.

ولم أسلك مسلك المتشددين، ولا مسلك المتساهلين في هذا الأمر، بل سرت وفق المنهج الوسط الذي سار عليه جمهور السلف والخلف.

وقد اضطررت للإسهاب في بعض القضايا لتجلية الأمر أو للرد على الشبهات المثارة حوله. فإن أصبت فمن الله الفضل والمنَّة، وإن أخطأت فمن تقصيري وأستغفر الله.

قال تعالى: {وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً} (83) سورة النساء

وكتبه

الباحث في القرآن والسُّنَّة

علي بن نايف الشحود

24 ربيع الآخر 1429 هـ الموافق ل 30/ 4/208 م

ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[10 - 09 - 08, 01:53 ص]ـ

جزاك الله خيرًا أخي وبارك الله فيك.

ـ[أبو عبد الله السني]ــــــــ[10 - 09 - 08, 04:31 ص]ـ

جزاكم الله خيراً وبارك فيكم

جزاكم الله خيراً وبارك فيكم

جزاكم الله خيراً وبارك فيكم

جزاكم الله خيراً وبارك فيكم

جزاكم الله خيراً وبارك فيكم

ـ[علي 56]ــــــــ[10 - 09 - 08, 05:10 ص]ـ

وأنتم جزاكم الله خيرا ونفع بكم

ـ[محمد ابو شمس]ــــــــ[14 - 01 - 09, 03:10 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[علي 56]ــــــــ[14 - 01 - 09, 06:19 م]ـ

وانت أخي الحبيب

جزاك الله خيرا

ـ[أبو زيد الخير]ــــــــ[14 - 01 - 09, 09:36 م]ـ

جزاك الله خيراً

و نفع الله بك المسلمين

و أحسن الله إليك

و غفر الله لك، ولوالديك و لسائر المسلمين

ـ[البشير الزيتوني]ــــــــ[15 - 01 - 09, 02:35 ص]ـ

جزاكم الله كل خير، كل كتبك ممتازة، وقد قرأت كل الكتب التي سبق أن رفعتها في الملتقى، فكان فيها علما غزيرا مفيدا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير