والقلة القليلة منهم استطاعوا أن يبحروا إلى أعماق هذا الموضوع الجلل، ويستخرجوا لنا كثيرا من الكنوز، التي نحن بأمس الحاجة إليها.
ولن أتكلم عن شطحات كثير من طلاب العلم في كتاباتهم عن الاجتهاد والتقليد، لأن هذا أمر يطول، وليس في ذكره كبير فائدة، ولا يخلو منه إنسان.
هذا وقد كتبت عددا من المباحث حول هذا الموضوع من قبل.
وهذا الكتاب الذي بين يدينا يشتمل على بابين رئيسين وخاتمة:
البابُ الأولُ -الخلاصة في أحكام الاجتهاد
تمهيد اشتمل على ثلاثة مباحث
الفصل الأول -أحكام الاجتهاد وصفاته وشروطه
الفصل الثاني -حول الإصابة والخطأ في أقوال المجتهدين
الفصل الثالث -الخلاصة في أحكام الفتوى
الفصل الرابع -مسائل منوعة حول الاجتهاد
الباب الثاني -الخلاصة في أحكام التقليد
الفصل الأول -أحكام التقليد
الفصل الثاني- أحكام تتبع الرخص
الفصل الثالث -الخلاصة في أحكام التلفيق
الفصل الرابع -قضايا تتعلق بالتقليد
وأخيرا خاتمة فيها خلاصة هذه الدراسة.
وأما طريقتنا في العمل فهي كما يلي:
• نقل الأدلة من مصادرها، فآيات القرآن كلها مشكلة، ولكنها ليست بالرسم العثماني.
• تخريج الأحاديث من مصادرها الرئيسة، والحكم على الحديث بما يناسبه جرحا وتعديلا إذا لم يكن في الصحيحين، وفق منهج المعتدلين في الجرح والتعديل.
• النقل من المصادر الأساسية مباشرة، والإكثار من النقول من أجل توضيح الغامض، أو تقرير حقيقة ....
• تغيير النصوص في المصادر المنقول منها، سواء أكانت نصوص قرآنية، أو أحاديث نبوية، أو أقوال منسوبة لأشخاص، وذلك بالرجوع لمصادرها الأساسية، بسبب كثرة الأخطاء في النصوص الشرعية أو المنقولة عن العلماء، وبذلك تحاشينا الكلام عن الأخطاء المطبعية أو النصية.
• نقل ما ورد بالموسوعة الفقهية حول هذه المسائل، مع تدقيق المصادر ولاسيما الأحاديث النبوية والحكم عليها، فقد كانت الموسوعة الفقهية في هذا الجانب قاصرة سواء في نقل النص أو الحكم عليه.
• حاولت تحرير كثير من مواطن النزاع، ولاسيما الشائكة منها.
• رددت كثيراً من الأخطاء والأوهام.
• حاولت ضبط كثير من المسائل المختلف فيها.
• ذكرت مصادر ما أنقله عن غيري بالهامش.
• أسهبت في بعض المواضع، لأهميتها، أو بسبب غموضها والخطأ في فهمها.
«اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ اهْدِنِى لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ إِنَّكَ تَهْدِى مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ».رواه مسلم
فإن أصبت فمن الله تعالى وحده، وله الفضل والمنة، قال تعالى: {وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ} (53) سورة النحل.
وإن أخطأت، فمن تقصيري، واستغفر الله {رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} (286) سورة البقرة.
وكتبه
الباحث في القرآن والسُّنَّة
علي بن نايف الشحود
في السابع من جمادى الآخرة لعام 1429 هـ الموافق ل 11/ 6/2008م
ـ[أبو عبد الله السني]ــــــــ[12 - 09 - 08, 03:30 ص]ـ
شيخنا الحبيب:
جزاك الله خيراً.
شيخنا: مشكوراً لا مأموراً، هلا رفعت كل ملف برابط مستقل، فأنا مثلاً أريد تحميل الوورد فقط، لأستورده إلى الشاملة بنفسي كل صفحة وورد بصفحة شاملة، وبهذا يتم التوافق تماماً مع الفهرس الذي عملته أنت للكتاب.
وغيري يريد تحميل كتاب الشاملة فقط، ولا يعطي للتوافق مع الفهرس أهمية، ويفضل قلة الحجم.
وثالث يريد الـ PDF
ومن أراد الثلاثة فيحملها كل من رابطه.
نرجو النظر في هذا الطلب، فالنت عندي سريع كالسلحفاة
أو أقل بقليل (ابتسامة عريضة)
ـ[القرشي]ــــــــ[12 - 09 - 08, 03:46 ص]ـ
جزاكم الله خيراً
ـ[منير الجزائري]ــــــــ[12 - 09 - 08, 03:50 ص]ـ
بارك الله فيكم وفي جهودكم، نفع الله بكم.
ـ[علي 56]ــــــــ[12 - 09 - 08, 06:36 ص]ـ
وهذا هو أيها الأحباب الكرام
ملف الورد
ملف الشاملة 3
ملف ال pdf
كل واحد على حدة مفصولاً
أهلا وسهلا بكم
ـ[إسماعيل سعد]ــــــــ[13 - 09 - 08, 01:55 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[عصام فرج محمد مدين]ــــــــ[13 - 09 - 08, 04:33 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[علي 56]ــــــــ[13 - 09 - 08, 06:08 ص]ـ
وأنتم جزاكم الله خيرا