تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حملوا تحرير التقريب برابط واحد]

ـ[علي 56]ــــــــ[13 - 09 - 08, 04:06 م]ـ

أيها الأحباب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

كلنا يعلم قيمة كتاب تقريب التهذيب للحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله، ولكن هذا الكتاب معصور جدا، ومن ثم فقد اختلف من جاء بعده بكثير من عباراته ماذا يقصد بها، وفي عصرنا هذا كثر الاختلاف بشكل حاد، ولا سيما في المصطلحات التالية:

صدوق - صدوق يهم - صدوق يخطئ- صدوق كثير الإرسال والأوهام - صدوق اختلط، صدوق رمي بالنصب- بالرفض- بالقدر ....

مقبول - لين الحديث - مستور ......

وقد فهم كثير منها على غير مراد الحافظ ابن حجر رحمه الله

وأول دراسة جادة هي التي قام بها الدكتور وليد العاني رحمه الله في كتابه ((منهج دراسة الأسانيد والحكم عليها)) فقد استطاع فك بعض ألغاز التقريب ...

ثم جاءت دراسة أستاذنا الشيخ شعيب والدكتور عواد بشار معروف (وكلاهما لهما باع في التخريج) ولكن هذه الدراسة لم تكمل عمل الدكتور العاني رحمه الله، بل جاءت لتنقض ما وصل إليه،بغير برهان ولا دليل معتبر ....

وقد وقعا في أخطاء فاحشة في فهم مصطلحات الحافظ ابن حجر رحمه الله في التقريب، والسبب في ذلك - برأيي- يعود للعوامل التالية:

أولا- عدم العودة لكتب الحافظ ابن حجر الأخرى والتي فصَّل فيها كثيرا من هذه المصطلحات.

الثاني - عدم ملاحظة كيفية تطبيق الحافظ ابن حجر لهذه المصطلحات، فهو أدرى الناس بها.

الثالث- محاسبته على مصطلحات غيره.

الرابع - التشدد في الجرح والتعديل .....

ومن ثم كثرت الردود عليهما، ولا سيما الرد الذي قام به الدكتور ماهر الفحل حفظه الله.

وفي كتابي ((الحافظ ابن حجر ومنهجه في تقريب التهذيب)) أبلغ ردٍّ عليهم وعلى غيرهم، ممن فهموا هذه المصطلحات على غير وجهها الحق.

فالرجاء من الإخوة - طلاب العلم-الابتعاد عن الآراء المسبقة والقيام بما يلي:

أولا - قراءة مقدمة كتاب تحرير التقريب بدقة

ثانيا- قراءة الرد عليها للدكتور ماهر الفحل

ثالثا- قراءة كتابي الحافظ ابن حجر ومنهجه في تقريب التهذيب

وبعد ذلك يستطيعون المقارنة ومعرفة الحقيقة، ومن الذي كان أقرب لفهم مصطلحات الحافظ ابن حجر، ومن الذي كان أبعد عنها.

وليكن رائدنا قولي صواب يحتمل الخطأ، وقولك خطأ يحتمل الصواب

{رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} (10) سورة الحشر

أخوكم

علي

الرابط:

http://www.zshare.net/download/18700179acbd1eba/

=======================

ـ[أبو عبد الله السني]ــــــــ[13 - 09 - 08, 06:35 م]ـ

شيخنا الحبيب: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لك الشكر الجزيل على هذا الكتاب، ومن قبله كتابكم عن ابن حجر، ومن قبله ومن بعده كل كتاب علم نافع ينتفع به عباد الله المؤمنون.

وفقكم الله ورعاكم.

ـ[علي 56]ــــــــ[13 - 09 - 08, 06:47 م]ـ

ولك مثل دعوتك أخي الحبيب

ـ[بلال خنفر]ــــــــ[13 - 09 - 08, 06:49 م]ـ

السلام عليكم

أرفق مع هذه المشاركة رد الدكتور الفاضل بسام على كتاب شيخنا ماهر ... والرد أرفقه حتى يستطبع القاريء الكريم أن يرى الردود فيستفيد غاية الاستفادة.

الرابط: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=143987

ـ[بلال خنفر]ــــــــ[13 - 09 - 08, 06:51 م]ـ

وهذا كتاب شيخنا ماهر: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=798044&postcount=63

ـ[أبو محمد المرقال]ــــــــ[13 - 09 - 08, 07:45 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي الفاضل (علي)

لكن ليتك تقوم بتنزيل الملف على غير هذا الموقع لأنه بطيء ولايستأنف التحميل!!

ـ[أبو أكرم الحلبي]ــــــــ[13 - 09 - 08, 08:20 م]ـ

جزاك الله خيراً شيخنا الحبيب

ولكن الكتاب حجمه كبير للغاية أكثر من 30 ميغا؟!

ـ[علي 56]ــــــــ[13 - 09 - 08, 09:13 م]ـ

أيها الأحباب الكرام

وأنتم جزاكم الله جميعاً خيرا

أنا اضطريت لوضعه على هذا الموقع لأنه يبقى مدة طويلة،

ولكن من أراده مجزءا فهذا هو على هذا الرابط وموقع آخر:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=895525&postcount=614

ـ[أبو عبد الله السني]ــــــــ[14 - 09 - 08, 11:50 م]ـ

جزاك الله خيراً شيخنا الحبيب

ولكن الكتاب حجمه كبير للغاية أكثر من 30 ميغا؟!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي أبا أكرم: حملته في العاصمة، وأنا الآن عائد إلى قريتي، وإن لم تكن حملته بعد فأنا أرسله لكم إلى بيتكم شيخنا الحبيب.

ـ[أبو أكرم الحلبي]ــــــــ[15 - 09 - 08, 12:29 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي أبا أكرم: حملته في العاصمة، وأنا الآن عائد إلى قريتي، وإن لم تكن حملته بعد فأنا أرسله لكم إلى بيتكم شيخنا الحبيب.

بارك الله فيك شيخنا الحبيب الغالي

قام أحد الأخوة بالتكفل بذلك

جزاك الله خيراً وجعلك من عتقاءه في هذا الشهر

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير