حملوا كتابي الجديد ((صفات العميان في القرآن الكريم)) للشاملة 3+ ورد مفهرساً+ pdf
ـ[علي 56]ــــــــ[17 - 09 - 08, 04:14 م]ـ
((حقوق الطبع متاحة لجميع الهيئات العلمية والخيرية))
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي القائل: {أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ (19)} [الرعد/19]
والصلاة والسلام الأتمين على سيد الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
فقد ذكر الله تعالى في كتابه العزيز العميان، وليس المقصود بهم هنا عميان العينين، بل عميان القلوب والعقول، قال تعالى: {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آَذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ (179)} [الأعراف/179]
ولقد خلقنا للنار -التي يعذِّب الله فيها مَن يستحق العذاب في الآخرة - كثيرًا من الجن والإنس، لهم قلوب لا يعقلون بها، فلا يرجون ثوابًا ولا يخافون عقابًا، ولهم أعين لا ينظرون بها إلى آيات الله وأدلته، ولهم آذان لا يسمعون بها آيات كتاب الله فيتفكروا فيها، هؤلاء كالبهائم التي لا تَفْقَهُ ما يقال لها، ولا تفهم ما تبصره، ولا تعقل بقلوبها الخير والشر فتميز بينهما، بل هم أضل منها; لأن البهائم تبصر منافعها ومضارها وتتبع راعيها، وهم بخلاف ذلك، أولئك هم الغافلون عن الإيمان بالله وطاعته.
وهؤلاء لا يستمعون لدعوة الحق ولا يسمعونها، بل ويحاربونها بكل ما أوتوا من قوة.
وقد قسمته لثلاثة أبواب:
الباب الأول – صفات العميان
وتحته عشرون مبحثاً
الباب الثاني – نتائج العمى
وتحته سبعة مباحث
الباب الثالث- علاج العمى
وتحته تسعة مباحث
هذا وقد قمت بتفسيرها بشكل مختصر، من أمهات كتب التفسير بما يدلُّ على المراد منها، ولم أجعله تفسيرا مطولا.
قال تعالى: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123) وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا (125) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آَيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى (126)} [طه/123 - 126]
سائلا المولى أن يجعله خالصاً لوجهه الكريم وأن يبعدنا عن العمى وأن يهدينا سواء السبيل، وأن ينفع به كاتبه وقارئه وناقله وناشره في الدارين.
جمع وإعداد
الباحث في القرآن والسنة
علي بن نايف الشحود
في 17 رمضان 1429 هـ الموافق ل 17/ 9/2008 م
ـ[أبو أكرم الحلبي]ــــــــ[17 - 09 - 08, 07:23 م]ـ
سائلا المولى أن يجعله خالصاً لوجهه الكريم وأن يبعدنا عن العمى وأن يهدينا سواء السبيل، وأن ينفع به كاتبه وقارئه وناقله وناشره في الدارين
آمين ...
بارك الله لك في علمك ومالك وزوجك وذريتك
تقبل الله صيامكم
ـ[علي 56]ــــــــ[17 - 09 - 08, 07:37 م]ـ
اللهم اسمع من عبدك أبي أكرم
وأعطه مثل ما دعا لنا يا أرحم الراحمين
وأكرمه في الدارين
ـ[أبو عبد الله السني]ــــــــ[17 - 09 - 08, 08:40 م]ـ
آمين ...
بارك الله لك في علمك __آمين__ ومالك _آمين_ وزوجك _آمين_ وذريتك _آمين_
تقبل الله صيامكم _آمين_
_آمين_
_آمين_
_آمين_
ولنا ولكم وللشيخ علي وأهل الملتقى كلهم أجمعين
اللهم أعتق رقابنا من النار
ـ[علي 56]ــــــــ[19 - 09 - 08, 04:04 م]ـ
اللهم أعتق رقابنا ورقابهم من النار