تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

حملوا كتابي الجديد ((المُفصَّلُ في علوم الحديث)) للشاملة 3+ ورد+ مفهرسا

ـ[علي 56]ــــــــ[20 - 09 - 08, 01:23 م]ـ

((هدية العيد قبل سفري))

((حقوق الطبع متاحة للهيئات العلمية والخيرية))

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد:

فإن الله تعالى قد ختم هذه الرسالة بأمة محمد صلى الله عليه وسلم، لأنه يعلم أنها خير الأمم فقال تعالى عنها: {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ} (110) سورة آل عمران

وأورثها الكتاب بعد أن ضيَّعه من قبلنا، فقال تعالى: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ} (32) سورة فاطر

وقد تكفل الله تعالى بحفظ هذا الكتاب، فقال تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} (9) سورة الحجر

وأناط بالأمة الإسلامية حفظ السنَّة النبوية، التي هي (الحكمة) فاختبرها من خلالها، وهو القائل عنها، {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا .. } (143) سورة البقرة

فقامت بذلك خير قيام،ومن هنا نشأت علوم السنَّة النبوية دراية ورواية، وهذه العلوم قد تفردت بها الأمة الإسلامية عن سائر الأمم، إذ لا توجد إلا فيها، وعمدتها قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} (6) سورة الحجرات

ومن هنا قيل: ((الإِسْنَادُ مِنَ الدِّينِ وَلَوْلاَ الإِسْنَادُ لَقَالَ مَنْ شَاءَ مَا شَاءَ))

وقد كُتبتْ - بفضل الله تعالى - كتبٌ كثيرة في هذا الموضوع، لم يخلُ منها عصر،ولا سيما عصرنا هذا فجزى الله مؤلفيها عنا خير الجزاء.

وهذا الكتاب الذي بين يدينا، يتحدث عن علوم الحديث كلها، بشكل مفصَّل، وقد استفدت من كتابات المتقدمين - وهي الأساس في هذا الموضوع - ومن تحقيقيات المتأخرين، وغصتُ إلى أعماقها واستخرجت دررها، وذللت صعابها، فهاهي دونكم فاقطفوا ثمارها اليانعة ....

هذا وقد قسمته لستة أبواب:

الباب الأول- تاريخ السنة ونشأتها

وفيه فصلان:

الفصل الأول-تاريخُ السنَّة النبويةِ

الفصل الثاني - نشأتُ علم المصطلح وتطوره


البابُ الثاني- الخبرُ
وفيه أربعة فصول:
الفصلُ الأول-تقسيمُ الخبر باعتبار وصوله إلينا
المْبحَثُ الأولُ ... -الخبرُ المتواتر ...
المبحث الثاني ... -خبرُ الآحادِ ...
الفصلُ الثاني- الخبرُ المقبولُ
المبحثُ الأول " أقسام المقبول "الصَّحيحُ والحسن بشقيه ...
مسائلُ هامَّةٌ حول خبرِ الآحادِ
ثانيا-حُكْمُ الحديثِ الصحيحِ ...
ثالثا-هل خبرُ الآحاد يفيد القطع واليقين أم غلبة الظنِّ؟
المبْحَث الثَاني ... ـ تقسيمُ الخبر المقبول إلى معمول به وغير معمول به ـ
الفصلُ الثالثُ ... -الخَبَرُ المَرْدوُد
الخبرُ المردودُ وأسباب ردِّه ...
أولاً- تعريفُ الحديث الضعيف
ثانياً- أقسامُ الضعيف
ثالثا- أَوْهَى الأسانيد
رابعاً- متى يقوَى الحديثُ الضعيفُ؟
خامسا- حكمُ العملِ بالحديثِ الضعيفِ
سادساً - أمثلةٌ للحديث الضعيف الذي يجوزُ العملُ به في الفضائل بالشروط الأنفة الذكر: ...
سابعاً- سببُ الأخذ بالحديث الضعيف
ثامناً-كيفَ يروَى الحديثُ الضعيفُ؟
تاسعاً- الجوابُ عن روايةِ بعض كبار الأئمةِ عنِ الضعفاءِ
عاشراً- مسائلُ تتعلقُ بالضعيف
المبْحَثُ الثَاني ... -المردودُ بسببِ سَقْطٍ من الإسناد، التدليس، الإرسال، الإتقطاع، الإعضال ...
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير