تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الدائرة من أخبث وأخس ما كتب عن الإسلام جملة. ولا خير فيها. ولا يصدق قائلها أبداً. وليست من (له وعليه).

ولكن لطلبة العلم والباحثين. يستفيدون منها.

ـ[محمد مبروك عبدالله]ــــــــ[19 - 02 - 09, 09:44 م]ـ

... لنتعرف على رأي العلماء في دائرة المعارف الإسلامية حتى لا يذهب بنا الإعجاب بهذا العمل بعيدا عن الحق.

دائرة المعارف الإسلامية:-

يقول: د / محمود حمدى زقزوق.

(وعلى الرغم من ما لنا نحن المسلمين على هذه الدائرة من مآخذ كثيرة فإنها تعد ثمرة من ثمار التعاون العلمي الدولي بين المستشرقين وقد تم إصدارها فى طبعتها الأولى بالانجليزية والفرنسية والألمانية فى الفترة من 1913: 1938 وقد تولت نقلها إلى العربية لجنة دائرة المعارف الإسلامية من خريج الجامعة المصرية ولكنها لم تصل فى الترجمة إلا إلى حرف العين ... ، وقد عمد المترجمون إلى الأخطاء التى وقع فيها المستشرقون وقاموا بكتابة بعض التعليقات عليها) ()

وقد أشار محمد فريد وجدى إلى بعض أخطائها فقال: فقد سيطرت البدع الدخيلة على الدين الإسلامى على مواد هذه الموسوعة حتى ليظن الباحث انها من أصول الإسلام، وقد أمعن مؤلفوا هذه الدائرة فى تسجيلها وشرحها على انها حقائق مقررة بينما الإسلام يبرأ منها وما جاء الا لمحاربتها، وقد أشار أيضا إلى القصد المتعمد فى الجمع بين أساطير البدع فى حقائق الشريعة وقال: إن أكثر كتاب الدائرة قسس مبشرون يهمهم أن يتحيفوا على الإسلام لا أن ينصفوة، وأشار الباحثون إلى أن نواحى الخطر فى هذه الدائرة هو ان ما يترجم منها لا يتعرض له أحد بالايضاح والتحليل لما فيها من اخطاء وشبهات وأنها تسطر البدع الدخيلة على الإسلام بإستفاضة مثيرة، وأنها تعتد على كتب عير موثوق بها ككتاب شمائل المصريين " لإدوارد وليم لن* " عام 1835 وأن بهذه الدائرة عيوباً علمية وتاريخية كما يقول " محمد رشيد رضا " .. وأن الذين ترجموا هذه الدائرة لم يعلقوا على ما فيها من أغلاط ومطاعن، وهى أضر شرا من كتب دعاة المبشرين وصحفهم لأنها تعزو معلوماتها إلى كتب المسلمين فتخدع القارئين وهذه الدائرة تحتوى على أخطاء ودسائس ناشئة عن التعصب الأوروبى) () وعلى (الرغم من أن هذه الدائرلاة ترجمت بواسطة لحنة من خريجى الجامعات المصرية عام 1933 ولم تصل الترجمة إلى حرف العين، وقد عمد المترجمون إلى تعليقات هامة فى أعقاب الكثير من المقالات بتصحيح ما وقع فيه المستشرقون من أخطاء) () ويقول الدكتور سعد الدين صالح عن هذه الدائرة: (إنها معجم ألفه المستشرقون لخدمة اليهودية والنصرانية حيث أنه لم يتركوا شيئاً من عقائد الإسلام ولا شرائعه الا وصوروه لقرائهم بما يخالف الصورة الصحيحة فى كثير من الوجوه وما لم يشوهوه من الحقائق عرضوه بصورة عادية لا مزية فيها وفى هذه الدائرة كثير من العيوب العلمية والتاريخية المغرضة، وبالإجماع فإن هذه الدائرة لا تصلح مصدراً لاستيفاء المعلومات عن الإسلام ولا عن المسلمين) () (وتعد دائرة المعارف أبرز ما أصدرة المستشرقون حتى أنهم أصدروا موجزاً لها بنفس اللغات التى صدرت بها الدائرة، ويعتبرها الكثير من الكتاب المسلمين مرجعاً لكتاباتهم رغم ما فيها من الاخطاء الجسيمة، والتعصب البغيض والعداء السافر لإسلام والمسلمين) () ويؤكد العلامة " الندوى " بقوله: (إن دائرة المعارف الإسلامية يعتبرها البعض أكبر مصدر للمعلومات والحقائق الإسلامية وأثمن ذخيرة، وتعتبرها بعض الدول الإسلامية اليوم أساساً للمعلومات الإسلامية، وتقوم بترجمتها إلى لغتها بنصها وفصها، وكان المتوقع المأمول منها أن تضع موسوعات إسلامية أصيلة بقلم الباخثين المسلمين* أصحاب الاختصاص فى الموضوعات الإسلامية) () هذا ويعد بعض الباحثين (أن من أساليب المستشرقين فى محاربة الإسلام تأليف الموسوعات، ودوائر المعارف العالمية التي من خلالها ينفثون سمومهم وينشرون أكاذيبهم، ويسعون إلى تشكيك الجيل المسلم فى دينه وعقيدته وتاريخه، ومن أخطر هذه الدوائر دائرة المعارف الإسلامية والتى كتبت معظم موادها تحت أشراف " فنسنك ") () ويقول الأستاذ أنورالجندي عن هذه الدائرة: (لقد أجمعت آراء الباحثين على أن دائرة المعارف الإسلامية تضم مجموعة من المحاذير التى يجب التبين لها والتصدي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير