للرد عليها وكشف أهدافها وهى:
أولاً: سيطرة البدع الدخيلة على الدين الإسلامي على مواد الموسوعة باستفاضة مثيرة حتى ليظن الباحث أنها من أصول الإسلام.
ثانيا: جمعت دائرة المعرف خلاصة مختلف الكتب التى ألفها المستشرقون فى الهجوم على الإسلام ... ويم جعلها مصدراً إسلاميا يرجع إليه فى سهولة ويسر بعد أن ترجمت أغلبها إلى العربية.
ثالثاً: بالمراجعة السريعة لدائرة المعارف الإسلامية نجد أن مادتها تتكون من ثلاثة عناصر:
أ- بلاد وأقطار وهذه يقل فيها الخطأ.
ب- شخصيات وأعلام وهذه يجرى انتقاص عظمتها وبطولتها.
ج- مواد فقهية وشرعية كالصلاة والزكاة والبيوع والمعاملات وهذه يكثر فيها الخلط والتزييف.
رابعاً: العمل إبراز المفاهيم التى تعارض مفهوم أهل السنة والجماعة بالإعلاء كل ما يتعلق بالخوارج والإسماعيلية والباطنية والفكر الصوفي الفلسفي البعيد عن ضوابط الشرع) ()
خامساً: من الأغلاط العجيبة أن الكتاب الأوروبيون ترجموا بعض الكلمات العربية ثم حرصوا على الكلمة المترجمة فوضعوها بين قوسين ليستعين عارف العربية بها على تحديد المعنى فلما أريد رد هذه الكلمة إلى لغتها وضعت كلمة أخرى مكانها لا تؤدى معناها بقت هى زائدة
سادساً: شكك كتاب دائرة المعارف فى عالمية الإسلام وقدسية القرآن) ()
هوامش:
(1) د / محمود زقزوق: الاستشراق والخلفية الفكرية ص 68: 69 بتصرف
(1) أنور الجندي: الشبهات والأخطاء الشائعة فى الفكر الإسلامي ص 311: 312 وأنور الجندي سموم الاستشراق والمستشرقين ص 17: 20
(2) د/ على عبد الوهاب: بين الإسلام والغرب ص 209 وأنظر الموسوعة الميسرة م2 ص 692
(1) سعد الدين صالح أحذروا الأساليب الحديثة ص 113
(2) محمد محمد الدهان: قوى الشر المتحالفة ص 73
(3) أبو الحسن الندوى: الإسلاميات بين كتابات المستشرقين والباحثين المسلمين ص 19 ط مؤسسة الرسالة الثالثة 1405هـ 1985م وأنظر الندوى كتاب الإسلام والمستشرقون.
(1) أبو الحسن الندوى: الإسلاميات بين كتابات المستشرقين والباحثين المسلمين ص 19 ط مؤسسة الرسالة الثالثة 1405هـ 1985م وأنظر الندوى كتاب الإسلام والمستشرقون.
(1) أنور الجندي: مجلة منار الإسلام عدد جمادى الآخر ص 76: 77 عام 1406 وأنور الجندي معلمة الإسلام م2 ص 625: 629
(1) أنور الجندي معلمة الإسلام م2 ص 625: 629
(2) أنور الجندي: مقدمات العلوم والمناهج م5 ص 206: 212 والإسلام فى وجه التغريب ص 410: 416 وأنظر أنور الجندي مقدمات العلوم والمناهج وموسوعة الإسلامية الفكر الإسلامي والثقافة العربية فى مواجهة تحديات الاستشراق والتبشير.
******هذا الكلام أثبته الباحث /عمر السيد أبو سلامة
في رسالته للماجستير في كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة
وكان عنوانها "جهود انور الجندي في الدفاع عن الإسلام ضد التبشير والاستشراق والتغريب"
والباحث يتناول هذه الموسوعة الآن في دراسته للدكتوراة وأدعو له بالتوفيق والسداد.
وللأستاذ أنور الجندي له كتابات كثيرة عن أخطاء دائرة المعارف الإسلامية وقاموس المنجد.
كما أن الأستاذ الدكتور إبراهيم عوض له كتاب هام في الكشف عن بعض أخطاء هذه الدائرة
دائرة المعارف الإسلامية الاستشراقية أضاليل وأباطيل
د. إبراهيم عوض
الطبعة الأولى
1419 هـ - 1998 م
http://www.archive.org/download/dmieaa/dmieaa.pdf
ـ[البشير الزيتوني]ــــــــ[20 - 02 - 09, 11:38 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على سيدنا محمد خاتم النبيين، وعلى آله وصحبه أجمعين.
لا أحد يُعجَب بدائرة المعارف الإسلامية، ورغم ذلك يجب أن نعلم أنها مرجع أساسي لا يجب أن تخلو منه مكتبة أي أكاديمي، ولابد من الرجوع إليها (بالرد على ما فيها)، ولا يصح عدم الرجوع إليها.
مثال ذلك: إذا كنت تكتب ماجستيرا أو دكتوراه في موضوع ديني، فعليك أن ترجع إليها، وتنقل عن المستشرقين ما قالوه من طعون في موضوعك، وتنقله، وترد عليه، فهذا له أثره في التقدير الذي ستحصل عليه في أطروحتك، لأنه يدل أولا على أنك قد تعبت في الرجوع للمصادر الغربية بالإضافة إلى المصادر العربية، كما يدل ثانيا على أنك لست ذا نظرة أحادية، بل عند دراسة القضية نظرت إلى جميع جوانبها، واستقصيت كل الآراء التي فيها، وهذا ألف باء منهج البحث العلمي، مما يكسب أطروحتك ثقلا، ويزيد من تقدير لجنة المناقشة لرسالتك.
دائرة المعارف (لم يزعم) أحد أنها للثقافة العامة، ورفعها على المنتدى لا يصح أن يثير حفيظة المتدينين، فكلنا متدينون إن شاء الله، لكنها مرفوعة للمتخصصين، والمتخصصون من أعضاء المنتدى ليسوا بالآحاد أو العشرات حتى نغض الطرف عن مصلحتهم، بل هم بالمئات، فأنا أستطيع أن أزعم أن جميع المعيدين والمدرسين المساعدين والمدرسين والأساتذة المساعدين والأساتذة، في علوم الدين والأدب والنقد واللغة والنحو، (في الوطن العربي كله)، ممن يملكون حاسوبا ويدخلون على الإنترنت، هم أعضاء مقيمون وضيوف دائمون كل يوم في (ملتقى أهل الحديث)، فلا يصح أن نغفل مصلحتهم من أجل خوف زائد، فلن يقتنع بكلام المستشرقين إلا حمار.
حتى الدكتور إبراهيم عوض صاحب كتاب: (دائرة المعارف الإسلامية الاستشراقية أضاليل وأباطيل)
، يملك نسخة كاملة من دائرة المعارف الإسلامية، ودائم الرجوع إليها في معظم كتبه، (بالنقل ثم بالتفنيد)، لكنه لا يستغني عنها، ولا يستطيع تجنب الاستشهاد بها في كتبه.
لا تحرمونا من المراجع الأساسية الغالية التي يصعب الحصول عليها، وارحمونا من التشدد الزائد يرحمكم الله.
¥