تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لا يا سيدي، بل بدأ ترجمتها في النصف الأول من القرن الثاني الهجري، وأول كتاب تُرجم إلى اللغة العربية هو (أثولوجيا أرسطوطاليس) كما يقول الدكتور (الوجودي الملحد) عبد الرحمن بدوي ... (سألتك بالله يا أخي أن لا تظن أني مؤمن بالفلسفة، اليونانية أو الإسلامية، وأنا أُشهِدُك وأُشهِدُ اللهَ وملائكتَهُ وحملةَ عرشِهِ، وأُشهِدُ مَن يقرأ كلامي هذا، أني مؤمن تماما بأن الفلاسفة كفار، يونانيين كانوا إو إسلاميين، لكني أردُّ فقط على سؤالك عن تاريخ ترجمة كتب الفلسفة اليونانية).

• ثم تقول – أكرمك الله -: (هل تريد أن تتاح هذه الموسوعات للصالح والطالح فكريا؟).

انظر يا أخي إلى المكان الذي تُنشر فيه الموسوعة، تجد الإجابة إن شاء الله. إن (ملتقى أهل الحديث) ليس مكانا للصالح والطالح، بل هو منتدى (خلاصة الصالحين وصفوتهم) إن شاء الله، أما الطالحون فلهم منتدياتهم، وهم أحرص الناس على عدم دخول (جنة المحدثين)؛ (ملتقى أهل الحديث). نعم خوفُكَ يكون مبررا إذا ما رُفِعت الموسوعة في مثل منتدى اللادينيين العرب [!!!]- لا تتعجب يا أخي، فإن للكفار منتدياتٍ يتباهون فيها بكفرهم، أتعثَّر فيها أحيانا وأنا أتجول في شبكة الإنترنت - إن توفير الموسوعة في مثل هذه المنتديات الفاجرة الكافرة يكون وسيلة ضلال وإضلال، أما نشرها في (ملتقى أهل الحديث) فهو لا يعدو أن يكون توفير مرجع علمي للباحثين.

ولا أقصد بقولي: (مرجع علمي) أن تكون الموسوعة مرجعا علميا في علوم الدين، فالدين لا يؤخذ من الموسوعة، وأنا لن أتعلم القياس أو حجية الإجماع من الموسوعة، ولكنه (مرجع علمي عن آراء المستشرقين في الإسلام)، لكل من يكتب بحثا أكاديميا، فيأخذ اقتباساتٍ من اتهاماتهم للرد عليها، ولاحظ الفرق يا أخي العزيز، بين ما تظنه وتخافه من أن تصير الموسوعة مرجعا لعلوم الدين، وبين ما أقصده من أن الموسوعة مرجع لسموم المستشرقين للرد عليها.

• ثم تقول – أكرمك الله -: (كما لم يطالب أحد إلى الآن بمنع نشر دائرة المعارف المذكورة، ولكن أليس من الواجب التنبيه وبشدة على مدى خطورة هذا المؤلف على طلاب العلم المبتدئين الذين لا يمتلكون حصانة عقائدية وفكرية كاملة؟).

نَعَم يا أخي، ونِعْمَ الرأي ما تقول، يجب – عند رفع الموسوعة – (التنبيه وبشدة على مدى خطورة هذا المؤلَّف على طلاب العلم المبتدئين، الذين لا يمتلكون حصانة عقائدية وفكرية كاملة)، لا يجحد كلامك هذا إلا مكابر ... فلنحرص على نشر الموسوعة، مع التنبيه وبشدة على مدى خطورة هذا المؤلَّف على طلاب العلم المبتدئين.

• ثم تقول – أكرمك الله -: (كما أن هذه الموسوعة قديمة، وهي لمستشرقين رحلوا عن الدنيا، وليس فيها جديد إلا من باب الدراسات الجادة، مثل الدراسات المتخصصة في مرحلتي الماجستير والدكتوراة والدراسات المتخصصة).

أنا أتفق معك تماما يا سيدي على هذه النقطة، وقد ذكرت ذلك في مداخلتي، في قولي: دائرة المعارف (لم يزعم) أحد أنها للثقافة العامة ... لكنها مرفوعة للمتخصصين، والمتخصصون من أعضاء المنتدى ليسوا بالآحاد أو العشرات حتى نغضَّ الطرفَ عن مصلحتهم، بل هم بالمئات، فأنا أستطيع أن أزعم أن جميع المعيدين والمدرسين المساعدين والمدرسين والأساتذة المساعدين والأساتذة، في علوم الدين والأدب والنقد واللغة والنحو، (في الوطن العربي كله)، ممن يملكون حاسوبا ويدخلون على الإنترنت، هم أعضاء مقيمون وضيوف دائمون كل يوم في (ملتقى أهل الحديث). فمن أجل هؤلاء يجب أن نشجع رفع الموسوعة على الإنترنت.

• ثم تقول – أكرمك الله -: (فلماذا الإصرار الدائم على فائدتها وهي لم تُكتب أو تُطبع لنا كمسلمين، فهي شبهات وأباطيل لمجموعة من المستشرقين تتبنى وجهة النظر الغربية للإسلام والمسلمين، وتمثل مرجعا للفكر الغربي تعطي التصور الذي يلتزم به الغرب عند الحديث الإسلام، فلماذا المطالبة بقراءتها واقتنائها مادامت ليست من صميم عملي في الكشف عن أخطاء الغرب والاستشراق نحو الإسلام والمسلمين؟ و لماذا لا تكون مثل هذه المؤلفات يتم تعاطيها في إطارأكاديمي بحت بعيدا عن العامة والمبتدئين؟).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير