الإسلام بين العلماء والحكام - عبدالعزيز البدري Pdf
ـ[ماجد المسلم]ــــــــ[05 - 10 - 08, 04:57 م]ـ
http://dc64.4shared.com/img/65744302/4e027a0f/__-____.pdf
حفلت الدولة الإسلامية في تاريخها الطويل، بمآثر جليلة سجلها العلماء في مواقفهم الخالدة والفذة مع الحكام، تلك المواقف التي اتسمت بالصدق والجرأة، والإخلاص لله ولدينه الحنيف، فلقد أظهر العلماء في تلك العصور عزة الإسلام، وأبانوا فيها حقيقة الشريعة الإسلامية، من صلابة موقفها من الحكام المنحرفين، وفي معالجتها لجميع شؤون الدولة التي يرأسها الحكام ويخضع لسلطانها المحكومون.
وهذا الكتاب يقدم دراسة وافية مستقاة من بطون السير والتاريخ والتراجم هدفها تدوين مواقف علماء السلف مع الحكام طيلة وجود الدولة الإسلامية، منذ أن أقامها سيدنا الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة معنى سنة 1343هـ، وقد عني المؤلف في تسجيل تلك المواقف بجزئياتها وكلياتها فجمعها ونسقها وعلق عليها والهدف من هذا الكتاب هو إلقاء الضوء على تلك المواقف التي أثبت فيها العلماء أنهم حقاً ورثة الأنبياء.
عنوان الكتاب: الإسلام بين العلماء والحكام
المؤلف: عبدالعزيز البدري -رحمه الله-
دار النشر: المكتبة العلمية - المدينة المنورة
عدد المجلدات: 1
عدد الصفحات:256 / مفهرس
حجم الملف: 4.65 ميغابايت
للتحميل:
http://www.4shared.com/file/65744302/4e027a0f/__-____.html
ـ[حازم ناظم فاضل]ــــــــ[05 - 10 - 08, 07:26 م]ـ
بارك الله فيك يا أخي ماجد ووفك الله لما فيه الخير.
ـ[ماجد المسلم]ــــــــ[05 - 10 - 08, 10:43 م]ـ
بارك الله فيك يا أخي ماجد ووفك الله لما فيه الخير.
وفيك بارك الله .. شكراً على مرورك الطيب
ـ[ Aboibrahim] ــــــــ[06 - 10 - 08, 03:59 ص]ـ
جزاك الله خيراً أخي الكريم وجعل عملك هذا في ميزان حسناتك أخي الكريم.
بقي أن نعلم للتاريخ كيف مات الشيخ البدري مؤلف الكتاب، يعلم الجميع أن من قام بقتله هم البعثيون لكن لا يكاد يكون هناك توثيق لهذه الجريمة، حتى قام أحمد منصور في قناة الجزيرة من برنامج شاهد على العصر بأخذ شهادة وزير سابق في عهد البكر وصدام، وهذا الوزير هو حامد الجبوري، ودار حوار حول مقتل الشيخ رحمه الله هذا نصه
أأحمد منصور: مين عبد العزيز البدري؟
حامد الجبوري: أحد الشيوخ الدين السنة المحترمين الكبار في بغداد، فالشيخ عبد العزيز البدري كانت عنده علاقة جدا حميمة مع الرئيس البكر وكانوا يلتقون في مكتبه في القصر الجمهوري، فيوم من الأيام الحقيقة صباحا في بداية الدوام كالعادة أنا أروح أشرب شاي يم الرئيس وندردش وبعدين يعطي التوجيهات وإلى آخره أو إذا أكو قضايا مستعجلة آخذها معي ..
أحمد منصور: تفتكر التاريخ، الشهر حتى؟
حامد الجبوري: والله يا سيدي في بداية الثورة يعني ما كان ..
أحمد منصور: يعني الثورة في يوليو، نقول في أغسطس، في سبتمبر في أكتوبر؟
حامد الجبوري: ربما، إيه ربما، أغسطس، سبتمبر والله ما أذكر بالضبط.
أحمد منصور: نعم.
حامد الجبوري: فشفته مهموم حقيقة البكر ويدخن بكثرة، فسألته شو الموضوع سيادة الرئيس؟ قال لي أنا البارحة بالليل موجود بالبيت طلبوا مقابلتي مجموعة من مشايخ بغداد المحترمين، سبعة ثمانية، إجوا وهو الرجل مفتوحة أبوابه يعني الكل يأتي، فيقول جاؤوني لكني فوجئت بأن وضعهم مو الوضع الطبيعي اللي كنت أشوفهم بيه، يعني كانوا ما مرتاحين وغضبانين وكذا ففهم منهم أنهم سائلين ليش الشيخ عبد العزيز البدري قتلتوه؟ فهو فوجئ قال لهم الشيخ عبد العزيز قتل؟
أحمد منصور: البكر فوجئ؟ رئيس الدولة.
حامد الجبوري: بالضبط، هذا الشيء اللي رواه لي صباحا، يعني يترجاني يقول لي أرجوك تروح تقول لصدام وربعه أنه إذا يريدون يقومون بعمل على الأقل يقولون لي حتى لا أحرج أمام الناس، لأن هذول المشايخ استغربوا قالوا له معقول أنت؟ يقول أحد أمرين، إما أنا لا أعرف شيئا يعني إنسان ما عندي شيء، أو أنني أعرف وأخفي عليهم وفي كلتا الحالتين أنا يعني مذموم في نظرهم. فحقيقة كان متأثرا وكان منزعج جدا ومنفعل وفقد صديق عزيز له وهذا بدون أدنى شك.
أحمد منصور: يعني تعتبر أولى جرائم صدام حسين قتل الشيخ عبد العزيز البدري؟
حامد الجبوري: يعني من أوائل العمليات.
¥