لقد صُدم كل المغاربة رواد برنامج " البالتولك "، وأعتقد أن قراء هذه المقال سيصدمون أيضا، حين سمعوا وأنصتوا لشباب مغاربة كانوا إلى الأمس القريب مسلمين، وأصبحوا اليوم نصارى حاقدين على الإسلام ورب الإسلام ورسول الإسلام، يسبون من كان إلى الأمس القريب أحب الناس إليهم وأغلى عندهم من أبائهم و أمهاتهم و ذويهم بشتى أنواع السباب والشتائم الوضيعة، الخيط الرابط بين أولئك الشباب الإقامة ببلاد المهجر نتيجة "الفيزا" و" الكرين كارد" وما أدراك ما " الفيزا" و"الكرين كارد"؟؟؟ إن سحرهما لعجيب. لا شك أن ذلك كله كان نتاج جهد وعمل دؤوبين تقوم بهما الجهات التنصيرية التي يمَّمت شطرها اتجاه بلاد المغرب والمغاربة أينما كانوا، منذ سنوات على مرأى ومسمع السلطات المغربية المسئولة عن أمن المغاربة المادي والروحي، لتُفرِّخ لنا فِئام من الناس انقلبوا عن الإسلام إلى النصرانية، وقد وظفت في سبيل ذلك شتى الوسائل المادية والمعنوية. في وقت نجد فيه الجهات المسئولة عن الشأن الديني بالمغرب لا تحرك ساكنا اتجاه ما يصلها من أخبار وترى من أنشطة وتحركات مختلف الكنائس النصرانية على تنوع مذاهبها وجنسياتها. بل الأكثر من ذلك نجد تلك الجهات الرسمية مجتهدة في نشر صور عن الإسلام في غاية التقليد والجمود، ممزوجة بالترويج لثقافة المواسم والأضرحة، مما يجعل صورة التدين تخفت وتذبل في قلوب الشباب المغربي الذي أضحى منفتحا على مختلف مستجدات العالم العصري المتطور، فتغيب عنه صورة التدين الواعي والراشد. إن مما نسجله بهذه المناسبة، كون الجهات المسئولة عن الشأن الدين بالمغرب لا زالت بعيدة كل البعد عن تحمل كامل مسئولياتها لمواجهة التحديات التي تفرض على المغاربة من طرف المخالفين لهم في الدين والعقيدة، وهي تحديات، في معظمها ذات طابع ديني صرف، صارت تهدد قطاعات كبيرة من المغاربة في دينهم ومعتقدهم المنبثق من الإسلام العظيم. ويمكن هنا أن نضرب كمثال على ذلك القصور الذي تعاني منه الجهات المسئولة بالمغرب، وبعدها عن مواكبة تطورات العصر وما تفرضه تقنية المعلوميات، وما يتصل بها على مستوى الشبكة العنكبوتية من تحديات صارخة. فعوض أن تُعنى تلك الجهات المسئولة بفتح قنوات تروم التعريف بالإسلام على مستوى الفضائيات أو مواقع النيت لأجل تمتين معرفة المغاربة بدينهم وعقيدتهم، نجد تلك الجهات أضحت متفننة في حجب مواقع بعض الدعاة المغاربة المعروفين بوسطيتهم واعتدالهم وجهودهم المبذولة في نشر العقيدة الصحيحة وغرسها في نفوس قطاعات لا بأس بها من المغاربة، ناهيك عن إغلاق بدون أي إذن قضائي أو وجه حق لما يقرب من ستين 60 درا قرآن متخصصة في تحفيظ القرآن الكريم وتدريس علومه، متكاسلة عن القيام بدورها الواجب عليها في مواجهة التيارات والعقائد المنحرفة التي تشكل فعلا تهديدا حقيقيا وقويا تتوخى الهدم التام للبناء الديني والعقدي للمغاربة القائم منذ قرون الإسلام الأولى، المتجلية في التنصير والتشيع الفارسي الصفوي.
فشكرا لكم أيها الشباب المغربي الصامد والمتواجد على برنامج " البالتولك" في القسم المغربي بفرع الشرق الأوسط، وبارك الله لكم في علمكم وجهودكم ومالكم وأوقاتكم، ومزيدا من التقدم والإشعاع لغرفة المغاربة يسبحون الله تعالى
ـ[صخر]ــــــــ[24 - 10 - 08, 08:50 م]ـ
شكر الله لك أخي الحبيب أبوسلمى,,,للإشارة قاسم علوش هو الذي يدخل الغرفة بهذا الاسم أنتي بدعة وابن المبارك
ـ[أبو سلمى المغربي]ــــــــ[26 - 10 - 08, 12:03 ص]ـ
بارك الله في أخينا ابن المبارك وجزاك الله خيرا أخي صخر على المعلومة
ـ[أبو سلمى المغربي]ــــــــ[26 - 10 - 08, 02:22 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نزولا عند رغبة بعض الإخوة في غرفة (المغاربة يسبحون الله تعالى) أرفع تسجيل عن متمسحة جاهلة تذكر سبب تمسحها وأنها رأت شبحا من الأشباح وظنته المسيح وهو الشيطان. التسجيل يكشف عن المستوى المنحط لهذه النماذج الجاهلة الأمية
في الوقت الذي نجد فيه أفواجا غفيرة من الغربيين المثقفين من شتى التخصصات والكفاءات تدخل الإسلام عن قناعة وعلم ودراسة لا طلبا للخبز ولا للفيزا ولا طلبا للعمل ولا بناء على رؤية أشباح
وخرافات فالحمد لله على نعمة الإسلام
التسجيل في المرفقات في ملف اسمه
masi7iya-moghaffala.zip
ـ[صخر]ــــــــ[26 - 10 - 08, 03:07 ص]ـ
هل تقصد بنت القايد علال؟ أم ماما علال؟؟
والله لكم تمنيت اخوتي لو يفهمون اللهجة المغربية لسقطوا على قفاهم من شدة الضحك ... لتروا كيف تنصر هؤلاء الشواذ فكريا
ـ[أبو سلمى المغربي]ــــــــ[28 - 10 - 08, 08:17 م]ـ
فعلا أخي
ـ[أبو سلمى المغربي]ــــــــ[30 - 10 - 08, 10:24 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتذر للإخوة والأخوات في غرفة (المغاربة يسبحون الله تعالى) الذين طلبوا التسجيلات الجديدة
إذ لم أرفعها بالأمس
فإن شاء الله سأرفعها اليوم مساء
التسجيلات الجديدة تتضمن مزيدا من الاعترافات يجريها الله على ألسنة هذه الشرذمة المتمسحة فتفضح عقدهم وأميتهم وطمعهم وجشعهم وكراهيتهم للإستقامة منذ نشأتهم بين أسرهم
وهذه الشرذة الإسلام في غنى عنها , إذ أن الله أيد هذا الدين بخيار معادن الناس علما وخلقا والحمد لله على نعمة الإسلام ومن ارتد عنه طمعا في خبز أو مال أو زواج أو عمل مع الكنيسة فهو الخاسر الهالك الأبتر
وكما قال أحد إخواننا بالدارجة المغربية:
هاذ الناس دخلوا المسيحة حارقين بلا خبر سيدنا عيسى ولا على ملته هذا
¥