تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

إنهم يتكلمو ن وهو مستند على الأريكة، لا يعرف الضغط النفسي الذي عليه المستثمر فيها؛ حتي وهو نائم، وهو يصلي أيضا، تفكيره شارد، كم سيكسب وكم سيجني، والغريب أن فكره هذا - الشيطاني - لا يتأتى بالخسارة، فهو يزين له الكسب دائما. والحقيقه مآلها الخسارة؛ للمال والنفس. وكفا بالمرأ أن يسمع من حوادث من جراء البورصة.

هم لا يعرفون أو لا يفقهون كيف يتعب المسلم في جلب المال، يبدوا أنهم ورثوا المال من أبيهم، أو لديهم مصروف كبير - لا تركن لهم.

الذي يتعب في جلب المال؛ يتعب في استثماره (مشاريع تعود بالنفع لبلده ومن ثم للمسلمين)

والعكس صحيح. هو بعينه.

وهي كلعب الميسر ولكن بطرقة محللة؛ شخص يكسب والآخر أو الآخرون يخسرون.

نصيحتي لك ولكم لا تدخلوا هذا المضمار، لا تنفع كتب ولا تحليل فني ولا سحرة، ولا مكاتب استشارية، الذي يحركها شياطين الإنس، فبضعطة زر يخسر نفسه ملايين من أجل تمويت السعر، فيبيع الغلابة (الطيبون)، ثم يشترى هو بأبخس الأثمان، ثم البيع التجزيئي على فترات الطلوع.

عندي لك مثال ولن أذكر بالطبع اسم السهم، ولا المكان؛ حفاظا على السمعة.

سعر السهم 55 طلع حتى 70 صاحب السهم نزله حتى 8 اشترى في فتران نزوله الكميات الشوامخ؛ ثم طلع السعر حتى وصل 250، اضرب في 200 مليون سهم وأكثر.

وبالطبع لن يفعل هذا إلا إذاكان لديه الملايين.

أخي هذه لعبة كبيرة، وخسيسة والمؤمن ليس لها، هذه صناعة غربية 100 %. ولا تركن إلى الفتاوى بحليتها.

فالمفتوة طيب بطبيعة الحال لا يعرف النظام من الداخل، ولكن يوصف له بأنها نظام للمرابحة (المضاربة) ناس يبيعون وناس يشترون. وهذا كلام طيب، فيفتى الأجلاء بأن هذا طيب؛ ولا غبار عليه.

أليس هذا مضبوط؟.

نعم هي ليست حرام بهذه الطريقة.

ولكن هيهات هيهات.

فعل هذا كثيرا عند العرب، وعند الغرب أيضا ولكن الأول أكثر؛ ولا أستطيع أن أعطيك أمثله فمقص الرقابة ينتظر.

أخي في الله استثمر أموالك في مشروع يخدم بلدك ودينك ولو بفتح دكانه - حقيره من نظرهم - فهي عملاقة عند الله عز وجل.

نصحتك والنصيحة غالية، وستكون أغلى من الماس حين تعي الكلام.

خذ مثال بسيط.

بورصة البترول، المعروض كان كثير ولكن السعر طالع، حتى وصل سعر السلة 142 $ تقريبا؛ (عكس القواعد الإقتصادية).

الآن المعروض قليل والسعر نازل نزول المطر السعر 55 $ تقريبا. (عكس القواعد الإقتصادية)

أين أخي التحليل الإقتصادي كيف يحدث ذلك بالله عليك، ليس هذا بالكتاب.

ومعلوم أنه كلما زاد العرض نقص السعر، وقلما قل العرض زاد السعر.

هذا لا يصدق، ولكن اللعب شديد ومن تحت الماصة (الدرج) كما يقولون.

مضاربات خفية خسيسة، من الغرب الحاقد، ولكن اتت على ظهورهم.

يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.

قسم الله خططهم.

وأظن أنك فهمت الآن.

أخي كل شئ موجود بالقرآن، - كما قال ابن عباس - وحرمتها قائمة على معاملتها الخبيثة السرية، والصغار لا يستطيعون الوصول إليها.

فهي الهلاك بعينه للمستثمرين الأفراد، وتهلك أيضا المؤسسات، وراجع في بلدكم صناديق الإستثمار، أتحدى أي أخ في أي بلد عربي أن يكون هناك صندوق استثمار بالأوراق المالية كسبان.

هذه الخلاصة؛ وضيعت من وقتي الكثير، نفعنا الله بالعلم الشرعي.

وخذ هذه الآية القرانية واحفظها جيدا.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ.

(البقرة، آية 195).

ـ[وردان السوسي]ــــــــ[02 - 11 - 08, 10:25 ص]ـ

عوضك الله خيرا ... ورزقك صبرا .. وهو خير الرازقين.

ـ[احمد ابن صالح]ــــــــ[02 - 11 - 08, 10:52 ص]ـ

الحمدلله على كل حال ... أخي العزيز البورصة لانعرفها نحن المسلمون وانما جاءت الينا مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم: حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ولذا فإن أفضل كتب البورصة تجدها مترجمة لدى مكتبة جرير

ـ[مصطفى الشقيري]ــــــــ[02 - 11 - 08, 11:43 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إليكم هذا المقال للفائدة

سوق الأسهم تقف على أعتاب فرص تاريخية وتدخل مرحلة "تكوين الثروات"

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير