تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قوله تعالى: {هو الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش} قال ابن جرير يقول تعالى ذكره هوالذي أنشأ السموات السبع والأرضين فدبَّرهنَّ وما فيهنَّ ثم استوى على عرشه فارتفع عليه و علا.

وقوله: {يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي} {بل رفعه الله إليه} {إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه} {يا هامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب * أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذبا}.وقوله: {أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور * أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصبا فستعلمون كيف نذير}

.

{هو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم أين ما كنتم والله بما تعملون بصير} وقوله: {ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أين ما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة إن الله بكل شيء عليم}، {لا تحزن إن الله معنا "،وقوله: {إنني معكما أسمع وأرى} {إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون} {واصبروا إن الله مع الصابرين} {كم من فئة قليلة غلبت فئةً كثيرةً بإذن الله والله مع الصابرين}.

وقوله: {ومن أصدق من الله حديثا}، {ومن أصدق من الله قيلا}.

وقوله: {وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم}، {وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا} - وقوله: {وكلم الله موسى تكليما}، {منهم من كلم الله}، {ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه}، {وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجياً}، وقوله: {وإذ نادى ربك موسى أن ائت القوم الظالمين} {وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة}، وقوله: {ويوم يناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين}.

{وهذا كتاب أنزلناه مبارك}، {لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله}، {وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل قالوا إنما أنت مفتر بل أكثرهم لا يعلمون}، {قل نزله روح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين آمنوا وهدى وبشرى للمسلمين}، {ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين}، وقوله: {وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربها ناظرة}، {على الأرائك ينظرون}، {للذين أحسنوا الحسنى وزيادة}، {لهم ما يشاؤون فيها ولدينا مزيد}.

قوله تعالى: {لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله}، قال ابن جرير يقول جل ثناؤه {لو أنزلنا هذا القرآن على جبل} و هو جبل {لرأيته} يا محمد {خاشعاً} يقول متذلِّلاً {متصدعاً من خشية الله} على قساوته حذراً من من أن لا يؤدِّي حقَّ الله المفترض عليه في تعظيم القرآن وقد أنزل على ابن آدم و هو بحقِّه مستخف و عمَّا فيه من العبر والذكر معرض كأن لم يسمعها كأنَّ في أذنيه و قرا، و ساق بسنده عن ابن عباس من قوله {لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله} إلى قوله: {لعلَّهم يتفكرون} قال يقول لو أني أنزلتُ هذا القرآن على جبل حمَّلتُه إيَّاه تصدَّع وخشع من ثقله و من خيفة الله، فأمر الله عزوجل الناس إذا أنزل عليهم القرآن أن يأخذوه بالخشية الشديدة و التخشُّع، قال: {كذلك يضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتفكرون}.

قوله تعالى: {وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل قالوا إنما أنت مفتر بل أكثرهم لا يعلمون}، قال ابن جرير يقول تعالى ذكره و إذا نسخنا حكم آية لنا مكانه حكمٌ أخرى، {والله أعلم بما ينزل} يقول و الله أعلم بالذي هوالأصلح لخلقه فيما يبدِّل و يغيِّر من أحكامه، {قالوا إنما أنت مفتر} يقول قال المشركون بالله المكذبون لرسوله إنما أنت يا محمد {مفتر} أي مكذَِب تخرُصُ بتقوُّلِ الباطل على الله، يقول الله تعالى بل أكثر هو لاء القائلين لك يا محمد إنما أنت مفترٍ جهالٌ بأنَّ الذي تأتيهم به من عندالله ناسخه و منسوخه لا يعلمون حقيقة صحته؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير