تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[10 - 03 - 09, 09:30 م]ـ

روى الطبراني في (المعجم الكبير) (3/ 27):

حَدَّثَنَا سَهْلُ بن مُوسَى شِيرَانُ الرَّامَهُرْمُزِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن عُثْمَانَ بن أَبِي صَفْوَانَ الثَّقَفِيُّ، حَدَّثَنَا قُرَيْشُ بن أَنَسٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، قَالَ: خَطَبَ الْحَسَنُ بن عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا إِلَى مَنْظُورِ بن سَيَّارِ بن رَيَّانَ الْفَزَارِيِّ ابْنَتَهُ، فَقَالَ: " وَاللَّهِ إِنِّي لأُنْكِحُكَ وَإِنِّي لأَعْلَمُ أَنَّكَ غَلِقٌ طَلِقٌ مَلِقٌ، غَيْرَ أَنَّكَ أَكْرَمُ الْعَرَبِ بَيْتًا، وأَكْرَمُهُ نَسَبًا ".

غَلِقٌ: أي كثير الغضب.

طَلِقٌ: أي كثير الطلاق.

مَلِقٌ: أي كثير الإنفاق للمال حتى يفتقر.

ـ[إسلام مصطفى محمد]ــــــــ[11 - 03 - 09, 12:08 ص]ـ

هناك كتاب (الحسن بن على) للدكتور علي الصلابي -حفظه الله- وقد تكلم على هذا الأمر فأفاد و أجاد.

ـ[أبو حسان السلفي]ــــــــ[11 - 03 - 09, 02:23 ص]ـ

هذا نص كلام الشيخ الصلابي في كتابه

الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه

شخصيته وعصره

ص 20 - 25

تاسعاً: زواج الحسن وزوجاته والروايات التي حولهن:

وقد ذكر المؤرخون أن من زوجاته، خولة الفزازية، وجعدة بنت الأشعث، وعائشة الخثعمية، وأم اسحاق بنت طلحة بنت عبيد الله التميمي، أم بشير بنت أبي مسعود الأنصاري، وهند بنت عبد الرحمن بن أبي بكر، وأم عبد الله وهي بنت الشليل بن عبد الله أخو جرير البجلي وامرأة من بني ثقيف وامرأة من بني عمرو بن أهيم المنقري، وامرأة من بني شيبان من آل همام بن مرة وربما تجاوز هذا العدد بقليل، وهو كما ترى لا يمت إلى الكثرة المزعومة بصلة بعرف ذلك العصر وأما ما رواه رواة الأثر، في كونه تزوج سبعين وفي بعض الروايات تسعين والبعض الآخر مائتين وخمسين والبعض الآخر ثلاثمائة وروي غير هذا إلا أنه من الشذوذ بمكان وهذه الكثرة المزعومة موضوعة:

وأما الروايات فهي كالتالي:

1 ـ الرواية الأولى: فقد ذكرها ابن أبي الحديد وغيره [1]، وقد أخذوها عن علي بن عبد الله البصري الشهير بالمدائن المتوفى 225هـ وهو من الضعفاء الذين لا يعول على أحاديثهم، فقد امتنع مسلم من الرواية عنه في صحيحه [2]، وضعفه ابن عدي في الكامل فقال فيه ليس بالقوي الحديث وهو صاحب الأخبار قل ما له من الروايات المسندة [3].

2 ـ الرواية الثانية فهي مرسلة: والمرسل من أنواع الضعيف.

3 ـ وأما الرواية الثالثة والرابعة: فقد ذكرها صاحب قوت القلوب لأبي طالب المكي وهو لا يعول على مؤلفة وعلى كل حال فالرقم القياسي لكثرة أزواج أمير المؤمنين الحسن مستندة إليه ومأخوذة عنه وقد اشتهر أبو طالب المكي بالزهد والوعظ وذكر في القوت أشياء منكرة [4]، وذكر في كتابه أحاديث لا أصل لها [5]، فقد جاء في كتابه قوت القلوب: وتزوج الحسن بن علي مائتين وخمسين، وقيل ثلاثمائة، وكان علي يضجر من ذلك ويكره حياءً من أهلهن إذ طلقهن، وكان يقول: إن حسناً مطلق فلا تنكحوه، فقال له رجل من همدان: والله يا أمير المؤمنين لننكحنه ما شاء، فمن أحب أمسك، ومن كره فارق فسرّ علي بذلك وأنشأ يقول:

لو كنت بواباً على باب جنة

لقلت لهمدان ادخلوا بسلام

... وكان الحسن ربما عقد له أربعة وربما طلق أربعة [6]، فهذه روايات لا تصح ولا تثبت وبالتالي لا يعول عليها.

وقد جاءت قصص في أسانيدها ضعف شديد تتعلق بزواج الحسن منها:

1 ـ عن الهذلي، عن ابن سيرين قال: كانت هند بنت سهيل بن عمرو [7] عند عبد الرحمن بن

عتاب بن أسيد [8] وكان أبا عُذرتها [9]، فطلقها فتزوجها عبد الله بن عامر بن كريز [10]، ثم طلقها، فكتب معاوية إلى أبي هريرة أن يخطبها على يزيد بن معاوية، فلقيه الحسن بن علي فقال: أين تريد؟ قال: أخطب هند بنت سهيل بن عمرو على يزيد بن معاوية، قال أذكرني لها، فأتاها أبو هريرة، فأخبرها الخبر فقالت: خِرْلي، قال: أختار لك الحسن. فتزوجها، فقدم عبد الله بن عامر المدينة، فقال للحسن: إن لي عندها وديعة فدخل إليها والحسن معه وجلست بين يديه فَرَقّ ابن عامر فقال الحسن: ألا أنزل لك عنها، فلا أراك تجد محللاً [11] خيراً لكما مني فقال: وديعتي، فأخرجت سفطين فيهما جواهر ففتحهما، فأخذ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير