ـ[أبو حسان السلفي]ــــــــ[29 - 03 - 09, 09:49 م]ـ
فعلى هذا فلا يستبعد أن الروافض قد وضعوا هذه الروايات غضاً لشأن الحسن (لكونه تنازل عن الخلافة) وتفضيلا للحسين عليه (رضي الله عنهما)، كما هو مذهبهم.
لكن قولكم بأن النواصب لم يضعوا روايات في ثلب أهل البيت، فما تقولون عن أحاديث التوسعة في يوم عاشوراء؟ وقد ذكر شيخنا الأرنؤوط رحمه الله أنها من وضع النواصب احتفالا بموت الحسين رضي الله عنه، وأظن أن ابن تيمية قد قال هذا من قبل
الشيخ محمد الأمين: حياكم الله
لا تستقيم نسبة الوضع للرافضة وحدهم لهذه الروايات لاشتراك أهل السنة في روايتها
أما استبعادي أن النواصب وضعوا روايات في ثلب أهل البيت فهو محل دراسة و لم أقله تقريرا بل احتمالا
و لا يعارضه ما قاله شيخ الإسلام في المنهاج من أن روايات التوسعة في عاشوراء من وضع النواصب!
و ذلك أن المقصود بها هو الفرح بمقتل الشهيد الحسين رضي الله عنه
و عندي أن هذا لو صح أنه من وضع النواصب لا يدخل في باب المثالب بل هو من التشفي!
لأن مقصودي بالمثالب هو ما يكون الغرض به السب و الشتم و التنقص
و كمثال على ذلك فقد امتلأت كتب الروافض بالموضوعات في مثالب الصحابة مثل فريتهم أن الصديق كان يصلي و في عنقه صنم!!
و أن الفاروق حرق بيت فاطمة و كسر ضلعها و أسقط جنينها!
و غيرها من الإفتراءات التي تمجها القلوب! و ما أكثرها
فهذا و مثله لم أقف عليه من روايات النواصب و هذا ما كنت أقصده و العلم لله و المسألة لا زالت قيد البحث
بارك الله فيكم
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[30 - 03 - 09, 06:29 م]ـ
صدقت بارك الله بك
ـ[صابر علي]ــــــــ[29 - 06 - 10, 10:54 ص]ـ
الشيخ أحمد بن سالم المصري بارك الله فيك