[الاختلاف الفقهي في المذهب المالكي مصطلحاته وأسبابه للشيخ عبدالعزيز بن صالح الخليفي]
ـ[محمد مبارك]ــــــــ[26 - 11 - 08, 10:49 ص]ـ
[أنقل لكم من موقع شذرات شنقيطية]
بسم الله الرحمن الرحيم
كتاب الاختلاف الفقهي في المذهب المالكي:
مصطلحاته وأسبابه
تأليف
الشيخ العلامة: عبدالعزيز بن صالح الخليفي
نائب رئاسة المحاكم الشرعية بدولة قطر - سابقاً -
سنة الطباعة: 1414هـ/1993
للتحميل من هنا:
http://www.archive.org/details/El_ikhtelafElFiqhi (http://www.archive.org/details/El_ikhtelafElFiqhi)
أو
رابط مباشر:
http://ia310838.us.archive.org/attac...2Fikhtilaf.pdf (http://ia310838.us.archive.org/attac...2Fikhtilaf.pdf)
الكتاب رسالة علمية أكاديمية (أغلب ظني أنها ماجستير ولم أتحقق) من إشراف الدكتور عمر الجيدي.
وقد تناول المؤلف الموضوع في مقدمة وأبواب:
الباب الأول: نشأة المذهب المالكي
الباب الثاني: مراتب الاجتهاد في المذهب المالكي
الباب الثالث: مصطلحات المذهب المالكي
الباب الرابع: أسباب الاختلاف الفقهي في المذهب المالكي
وطبعا مقدمة وخاتمة وفهرسا للآيات والأحاديث وما إلى ذلك
الكتاب مهم جدا في بابه، وقد تناول فيه قضايا مفيدة ومهمة وقد اخترت للتنبيه والتمثيل ما يلي:
1 - تدوين المذهب المالكي حين فرق المؤلف بين ثلاث مستويات من التدوين: تدوينه في عصر الإمام مالك [الموطأ/الأسمعة] ثم تدوين المتقدمين ثم المتأخرين.
وقد اعتنى فيه بوجه خاص بالموطأ ومزاياه التصنيفية وتأثيره البعدي على الإنجاز الفقهي المالكي.
2 - ومناقشة التفريق بين المتقدمين والمتأخرين من الفقهاء في الاصطلاح المالكي وتحديده بابن أبي زيد القيرواني
3 - وتحدث عن انتشار المذهب المالكي في سياق عد مزايا المذهب وبين مواطن انتشاره وتوقيت دخوله وخروجه من تلك البقاع
4 - وكلامه في الاجتهاد داخل المذهب جدير بالاطلاع في التفريق بين مجتهد المذهب ومجتهد الفتوى وحافظ المذهب وراويه وما إلى ذلك
5 - كما أنه عقد مطلبا في بيان درجة ابن القاسم وذكر اختلاف الفقهاء المالكية في عده مجتهدا مستقلا أو مجتهد مذهب، وبين الراجح الذي استقر عليه اختيارهم ونقل عن ابن الإمام نقولا في ترجيح هذا المعنى.
6 - ومن فرائد هذا البحث بحثه عن الاختيار خارج المذهب [وهو موضوع لو شاء استقصاءه لكان ماتعا جدا وهو جدير بأن تكتب فيه رسائل جامعية منفردة] ومثل بالفقهاء الذين يختارون من خارج المذهب [ومن خارج الأربعة] كابن أبي زيد وابن المواز واللخمي.
7 - وبحث في هذه النقطة عن مسوغات الاختيار من خارج المذهب وجعلها محصورة في سببين "قوة الدليل" و"عدم وجود النص" داخل المذهب.
8 - أما الباب الثالث المخصص لمصطلحات المذهب المالكي فجعل فصله الأول مخصصا لمصطلحات الإمام مالك وألقاب علماء المذهب وجعل الثاني في مصطلحات القول المعتمد في المذهب ومن فرائده الكلام على الخلاف داخل المذهب في تعيين مفهوم "المشهور" [173 - 186]، وكذلك مصطلح "ما جرى به العمل" [الماجريات] التي انفرد بها مالكية المغرب [186 - 188] ثم بين تأثير مصطلحات القول المعتمد في العمل والفتوى والقضاء ... والعمل عند التعارض بين الراجح والمشهور [205 - 216].
9 - وجعل فصلا ثالثا خاصا بالكتب المعتمدة داخل المذهب وغير المعتمدة.
10 - وجعل الباب الرابع في الكلام على أسباب الاختلاف في المذهب حاصرا إياها في تعدد الروايات وتعدد الآفاق وتعدد الأمهات.
الخلاصة:
الكتاب جدير بالاقتناء والمطالعة للمهتم بالفقه المالكي.
منقول
http://www.chatharat.com/vb/showthread.php?p=3270&posted=1#post3270
ـ[سمير الملحم]ــــــــ[12 - 09 - 10, 04:10 م]ـ
هو كتاب قيم قدم لنيل درجة الماجستير في الشريعة الاسلامية- شعبة الفقه والأصول- بدار الحديث الحسنية في الرباط، وقد نوقشت الرسالة في يوم20من ذي الحجدة لعام 1410هـ ونالت الدرجةالعلمية بميزة حسن جدا
فشكرا على رفع الكتاب وجزيت الجنة