أرشيف ملتقى أهل الحديث - 4

[طلب كتاب "جمع الجوامع"، للسيوطي]

ـ[أبو عبد الله الغيني]ــــــــ[04 - 12 - 08, 12:19 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه والتابعين

أستاتذتي الكرام، وإخواني الأعزاء -حفظكم الله-

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أمّا بعد:

فهذا الموضوع عبارة عن طلب في موضوع الكتب الزائدة على نسخة الشاملة 6688، وهذا نصّه مع تعديل يسير:

أرجو المساعدة في الحصول على نسخة موافقة للمطبوع، من "الجامع الكبير"، للسيوطي؛ لأن النسخة الموجودة في 6688، ترقيم صفحاتها غريب، وأنا بأمسّ الحاجة إليه. انظروا مثالاً فيما يلي باللون الأحمر:

"الجامع الكبير"، - (1/ 14469)

171) على باب علمى ومبين لأمتى ما أرسلت به من بعدى حبه إيمان وبغضه نفاق والنظر إليه رأفة (الديلمى عن أبى ذر)

أخرجه الديلمى (3/ 65، رقم 4181).

...

فرقم الصفحة (1/ 14469)، هذا رقم كبير جدّا. ولا شك في أن ترقيم الصفحة غلط.

وللفائدة، فهذا تخريج الحديث المذكور:

< link rel="File-List" href="file:///C:%5CDOCUME%7E1%5CADMINI%7E1%5CLOCALS%7E1%5CTemp%5 %20%20Cmsohtml1%5C01%5Cclip_filelist.xml"> قال [الديلمي]: أخبرنا أبي، أخبرنا الميداني، أخبرنا أبو محمد الحلاج، أخبرنا أبو المفضّل محمد بن عبدالله، حدثنا أحمد بن عبيد الثقفي، حدثنا محمد ابن علي بن خلف العطار، حدثنا موسى بن جعفر بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب، حدثنا عبدالمهيمن بن العباس، عن أبيه، عن جده سهل بن سعد (رضي الله عنه)، عن أبي ذر (رضي الله عنه)، قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم): «عليٌّ باب علمي XE " فهرس الأحاديث: عليّ باب علمي" ، ومبيِّن لأمتي ما أرسلت به من بعدي، حبّه إيمان، وبغضه نفاق، والنظر إليه رأفة».< o:p>

الحديث لم أقف على من أخرجه غير المصنّف، وإليه عزاه السيوطي في "الجامع الكبير"، (1/ 14469، ح 171)، والمتقي الهندي في "كنز العمال"، (11/ 614، 32981)؛ < o:p>

وهذا حديث موضوع؛ في سنده محمد بن عبدالله، أبو المفضل الشيباني، وهو كذّابٌ، كان يضع الأحاديث للرافضة، كما تقدم في ترجمته؛ ومحمد بن علي بن خلف العطار، اتهمه ابن عدي، كما سبق في ترجمته؛ وفي السند رجال لم أقف على تراجمهم.< o:p>

وقد حكم على الحديث بالوضع، الشيخُ الألباني في "الضعيفة"، (12/ 656، ح5798). والله تعالى أعلم.< o:p>

وجزاكم الله خيرًا على خدمة العلم وأهله؛ وجزى الله خيرًا كل من بذل للإسلام جهدًا.