[التفسير الوسيط للقرآن الكريم (للشاملة)]
ـ[علي ابن جابر]ــــــــ[13 - 01 - 09, 01:05 م]ـ
التفسير الوسيط للقرآن الكريم
المؤلف: طنطاوى سيد محمد
الموضوع: تحليلى اجتهادى
القرن: الخامس عشر
ـ[علي ابن جابر]ــــــــ[13 - 01 - 09, 03:15 م]ـ
هذا تفسير جديد ليس في المكتبة فليقم أحد الإخوة بتنسيقه و فهرسته
ـ[أبو إبراهيم حسانين]ــــــــ[13 - 01 - 09, 03:20 م]ـ
سأسعى إن شاء الله تعالى لفهرسته وتنسيقه
وبالمناسبة هو موجود فى الشاملة لكنه غير موافق للمطبوع
وهو لشيخ الأزهر الحالى والذى لا يمثل إلا السلطة
ولولا كرامة العلم ما سعيت فى تنسيق حرف واحد فيه نظرا للأفعال المخجلة والحقيرة لمؤلفه
لكن على كل حال الكتاب به مادة علمية جيدة
ـ[علي ابن جابر]ــــــــ[13 - 01 - 09, 03:22 م]ـ
تفضل يا أخ أبوابراهيم
ـ[أبو إبراهيم حسانين]ــــــــ[13 - 01 - 09, 03:27 م]ـ
جزاك الله عنا خيرا
وأذكركم أخى الكريم
بضرورة إرسال بطاقة التفسير الوسيط لمحمد سيد طنطاوى
خصوصا الكتاب موجود فى الشاملة ومفهرس ومنسق
وهذه النسخة ميزتها موافقتها للمطبوع
وكذلك نحتاج بطاقة كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن أيضا
بارك الله فيكم
ـ[أبو إبراهيم حسانين]ــــــــ[13 - 01 - 09, 08:31 م]ـ
الأخ محمد قادرى
يوجد فى الكتاب نقص فى الجزء الرابع عشر من صفحة 186 وحتى صفحة 200
أرجو نسخها ووضعها فى نفس الموضوع قبل أن أرفع النسخة المفهرسة
بارك الله فيكم
ـ[علي ابن جابر]ــــــــ[13 - 01 - 09, 10:39 م]ـ
و الاستفهام في قوله- تعالى-: أَ فَبِهذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ للإنكار و التوبيخ.
و هو داخل على مقدر.
و المراد بالحديث: القرآن الكريم، و ما تضمنه من هدايات و إرشادات و تشريعات ..
و قوله: مُدْهِنُونَ من الإدهان و أصله جعل الجلد و نحوه مدهونا بشي ء من الدهن ليلين، ثم صار حقيقة عرفية في الملاينة و المسايرة و المداراة و منه قوله- تعالى-: وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ.
و المراد به هنا: تظاهر المشركين بمهادنة الرسول صلى اللّه عليه و سلم و بما جاء به من قرآن كريم، و إبداؤهم من اللين خلاف ما يبطنون من المكر و البغضاء.
و يصح أن يكون الإدهان هنا: بمعنى التكذيب و النفاق، إذ أن هذه المعاني- أيضا- تتولد عن المداهنة و المسايرة.
أى: أ تعرضون- أيها المشركون- عن الحق الذي جاءكم به رسولنا صلى اللّه عليه و سلم فتظهرون أمامه بمظهر المداهن و المهادن، الذي يلين أمام خصمه، و لا يقابله بالشدة و الحزم: مع أنه في الوقت نفسه يضمر له أشد أنواع السوء و الكراهية؟ ..
إذا كان هذا شأنكم، فاعلموا أن تصرفكم هذا لا يخفى علينا؟! ..
و قوله- سبحانه- و تجعلون رزقكم أنكم تكذبون معطوف على ما قبله من باب عطف الجملة على الجملة. و الكلام على حذف مضاف.
و المعنى: أ تعرضون عن هذا القرآن على سبل المداهنة و الملاينة، و تجعلون شكر نعمة رزقنا التفسير الوسيط للقرآن الكريم، ج 14، ص: 187
لكم به. و بالمطر الذي لا حياة لكم بدونه، أنكم تكذبون بكونهما من عند اللّه- تعالى- فتقولون في شأن القرآن، أساطير الأولين، و تقولون إذا ما أنزلنا المطر عليكم: مطرنا بسبب نوء كذا. أى: بسبب سقوط النجم في جهة المغرب من الفجر.
قال الآلوسى: قوله: وَ تَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ أى: و تجعلون شكركم أنكم تكذبون، تقولون أمطرنا بنوء كذا و كذا، و بنجم كذا و كذا و أكثر الروايات أن قوله- تعالى-: وَ تَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ نزل في القائلين: مطرنا بنوء كذا .. أخرج مسلم- في صحيحه- عن ابن عباس قال: مطر الناس على عهد رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فقال صلى اللّه عليه و سلم:
أصبح من الناس شاكر و منهم كافر. قالوا: هذه رحمة وضعها اللّه و قال بعضهم: لقد صدق نوء كذا فنزلت هذه الآية: فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ حتى بلغ وَ تَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ.
ثم قال الإمام الآلوسى: و الآية على القول بنزولها في قائلى ذلك: ظاهرة في كفرهم المقابل للإيمان، فكأنهم كانوا يقولونه عن اعتقاد أن الكواكب مؤثرة حقيقة موجدة للمطر، و هو كفر بلا ريب بخلاف قوله مع اعتقاد أنه من فضل اللّه- تعالى-، و أن النوء ميقات و علامة فإنه ليس بكفر .. «1».
¥