تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- وفى صحيح مسلم عَنْ زَيْد بْن ثَابِت قَالَ " بَيْنَا النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَائِط لِبَنِي النَّجَّار عَلَى بَغْلَة لَهُ وَنَحْنُ مَعَهُ، إِذْ حَادَتْ بِهِ فَكَادَتْ تُلْقِيه. وَإِذَا أَقْبُر سِتَّة أَوْ خَمْسَة أَوْ أَرْبَعَة فَقَالَ: مَنْ يَعْرِف أَصْحَاب هَذِهِ الْأَقْبُر؟ فَقَالَ رَجُل أَنَا. فَقَالَ: فَمَتَى مَاتَ هَؤُلَاءِ؟ قَالَ: مَاتُوا فِي الْإِشْرَاك. فَقَالَ. إِنَّ هَذِهِ الْأُمَّة تُبْتَلَى فِي قُبُورهَا. فَلَوْلَا أَنْ لَا تَدَافَنُوا لَدَعَوْت اللَّه عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُسْمِعكُمْ عَذَاب الْقَبْر الَّذِي أَسْمَع مِنْهُ. ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ، فَقَالَ: تَعَوَّذُوا بِاَللَّهِ مِنْ عَذَاب النَّار. فَقَالُوا: نَعُوذ بِاَللَّهِ مِنْ عَذَاب النَّار. قَالَ: تَعَوَّذُوا بِاَللَّهِ مِنْ عَذَاب الْقَبْر. قَالُوا: نَعُوذ بِاَللَّهِ مِنْ عَذَاب الْقَبْر. قَالَ تَعَوَّذُوا بِاَللَّهِ مِنْ الْفِتَن مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ. قَالُوا: نَعُوذ بِاَللَّهِ مِنْ الْفِتَن مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ. قَالَ: تَعَوَّذُوا بِاَللَّهِ مِنْ فِتْنَة الدَّجَّال. قَالُوا نَعُوذ بِاَللَّهِ مِنْ فِتْنَة الدَّجَّال.

2 - حكم الدعاء للميت على المقبرة

معلوم أن الميت كالغريق المتغوث ينتظر دعوة من الأحياء ومن ثم شُرعت صلاة الجنازة وهى جُلها دعاء وشُرع الدعاء على القبر والعجب كل العجب ممن يمنع شئ أمر به النبى صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

- عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال ((كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال استغفروا لأخيكم واسألوا له بالتثبيت فإنه الآن يُسأل)) رواه أبو داود وقال حديث صحيح

- وما ذكر عن عمرو بن العاص رضي الله عنه أنه أمر أهله أن يقيموا عنده إذا دفنوه قدر ما تنحر جزور قال لعلي أستأنس بكم وأنظر ماذا أراجع به رسل ربي يعني الملائكة فهذا اجتهاد منه رضي الله عنه لكنه اجتهاد أما هدي النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هدي غيره ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يقف أو يجلس عند القبر بعد الدفن قدر ما تنحر الجزور ويقسم لحمها ولم يأمر أصحابه بذلك غاية ما هنالك أنه أمرهم أن يقفوا على القبر ويستغفروا لصاحبه ويسألوا له التثبيت فقط هذا هو السنة ثم ينصرف الناس

- قال الشافعي: قد بلغني عن بعض من مضى أنه أمر أن يقعد عند قبره إذا دفن قدر ما يجزر جزور وهذا أحسن ولم أر الناس عندنا يصنعونه

- المهم أن من السنة إذن المكث قليلا عند القبر بعد الدفن والدعاء للميت وسؤال الله له التثبيت ولم يذكر الحديث طريقة الدعاء هل هو فردى أم جماعى

- وعن هُشَيْمٌ أَخْبَرَنَا خَالِدٌعَنْ ابْنِ سِيرِينَ أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ شَهِدَ جِنَازَةَ رَجُلٍ مِنْ الْأَنْصَارِ قَالَ فَأَظْهَرُوا الِاسْتِغْفَارَ فَلَمْ يُنْكِرْ ذَلِكَ أَنَسٌ قَالَ هُشَيْمٌ قَالَ خَالِدٌ فِي حَدِيثِهِ وَأَدْخَلُوهُ مِنْ قِبَلِ رِجْلِ الْقَبْرِ ..... وَقَالَ هُشَيْمٌ مَرَّةً إِنَّ رَجُلًا مِنْ الْأَنْصَارِ مَاتَ بِالْبَصْرَةِ فَشَهِدَهُ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ فَأَظْهَرُوا لَهُ الِاسْتِغْفَارَ

- عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ حَضَرْتُ ابْنَ عُمَرَ فِي جِنَازَةٍ فَلَمَّا وَضَعَهَا فِي اللَّحْدِ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ فَلَمَّا أُخِذَ فِي تَسْوِيَةِ اللَّبِنِ عَلَى اللَّحْدِ قَالَ اللَّهُمَّ أَجِرْهَا مِنْ الشَّيْطَانِ وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ اللَّهُمَّ جَافِ الْأَرْضَ عَنْ جَنْبَيْهَا وَصَعِّدْ رُوحَهَا وَلَقِّهَا مِنْكَ رِضْوَانًا قُلْتُ يَا ابْنَ عُمَرَ أَشَيْءٌ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ أَمْ قُلْتَهُ بِرَأْيِكَ قَالَ إِنِّي إِذًا لَقَادِرٌ عَلَى الْقَوْلِ بَلْ شَيْءٌ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رواه ابن ماجه

وفى مصنف عبد الرزاق باب الدعاء للميت حين يفرغ منه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير