تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وعن عبدِ الله بن عمرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خَصْلَتَانِ لا يُحْصِيهمَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ إِلا دَخَلَ الْجَنَّةَ وَهُمَا يَسِيرٌ وَمَنْ يَعْمَلُ بِهِمَا قَلِيلٌ يُسَبِّحُ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ عَشْرًا وَيُكَبِّرُ عَشْرًا وَيَحْمَدُ عَشْرًا». فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْقِدُهَا بِيَدِهِ «فَتِلْكَ خَمْسُونَ وَمِائَةٌ بِاللِّسَانِ وَأَلْفٌ وَخَمْسُمِائَةٍ فِي الْمِيزَانِ وَإِذَا آوَى إلى فِراشِهِ سَبَّحَ وَحَمِدَ وَكَبَّرَ مِائَةً فَتِلْكَ مِائَةٌ بِاللِّسَانِ وَأَلْفٌ بالْمِيزَانِ». رواه الخمسة، وصححه الترمذي.

وَعَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ أَنَّهُ كَانَ يُعَلِّمَ بَنِيه هؤلاء الْكَلِماتِ ويقول: إنَّ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَتَعَوَّذُ بِهنَّ دُبُر الصلاة اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْبُخْلِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْجُبْنِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ. رواه البخاري، والترمذي وصححه.

وَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ إِذَا صَلَّى

الصُّبْحَ حِينَ يُسَلِّمُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا وَرِزْقًا طَيِّبًا وَعَمَلاً مُتَقَبَّلاً». رواه أحمد، وابنَ ماجة.

وعن أبي أُمَامَةَ قَال: قِيلَ: يا رسولَ اللهِ أيُّ الدُّعَاء أسْمَعْ قال: «جَوفُ الليلِ الآخرِ ودُبُر الصلواتِ الْمَكْتوباتِ».

وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رسولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَلَّمَ لَمْ يَقْعُدْ إِلا مِقْدَارَ مَا يَقُولُ: «اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ وَمِنْكَ السَّلامُ تَبَارَكْتَ ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ». رواه أحمد، ومسلم، والترمذي، وابن ماجة.

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ سَبَّحَ دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَحَمِدَ اللَّهَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَكَبَّرَ اللَّهَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ فَتْلِكَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ». وَقَالَ: «تَمَامَ الْمِائَةِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ غُفِرَتْ خَطَايَاهُ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ». رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

وفي رواية أخرى: أن التكبيرَ أربعةً وثلاثون.

وَعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ: «أُوصِيكَ يَا مُعَاذُ لا تَدَعَنَّ دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ أَنْ تَقُولُ: اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ». رواه أحمد، وأبو داود، والنسائي بسند قوي.

وعن أبي أمامةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَن قَرأ آيةَ الْكُرْسِي دُبُرّ كُلّ صلاةٍ مَكْتُوبةٍ لَمْ يَمْنَعُهُ من دخولِ الْجَنَّةِ إلا الْموتُ». رواه النسائي، وصححه ابن حبان، وزاد فيه الطبراني: «وقل هو الله أحد».

وعنه قال: ما دَنَوتُ من رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في دُبُرِ مكتوبةٍ ولا تَطُوع إلا سَمِعْتُهُ يقولُ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَخَطايَايَ كُلَّها، اللَّهُمَّ انْعِشْنِي وَاجْبُرْنِي واهدنِي لِصالحِ الأعمال والأخلاقِ إنَّه لا يَهْدِي لِصَالِحهَا وَلا يصرفُ سيئِهَا إلا أنت».

وعن أبي سعيدٍ الخُدرِي أنَّ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا فَرَغَ مِنْ صَلاتِهِ لا أَدْرِي قَبْلَ أَنْ يُسْلِّمَ أَوْ بَعْدَ أَنْ يُسَلِّم يقول ُ: «سُبحانَ ربِّكَ رَبِّ الِعزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وَسَلاَمٌ على المرسلين، والحمدُ للهِ ربِّ العالمين».

وعن أنس قال: كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقولُ إِذَا انْصَرَفَ مِن الصلاةِ: «اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَ عُمْرِي آخِرَهُ، وَخَيْرَ عَمَلِي خَوَاتِمَهُ، وَاجْعَلْ خَيْرَ أَيَّامِي يَومَ أَلقَاك».

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير