تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(وَوَاظِبِي لَذَّةِ الإِحْسَانِ في مَهْلٍ

(فَكُلُ ذِي عَمَلٍ بَالخير مُغْتَبِطُ

(وفي بَلاءٍ وَلُؤْمٍ كُل ذِي كَسَلٍ

(وللترمذي نحوه عَنْ حُبْشِيِّ بْنِ جُنَادَةَ وفيه: «وَمَنْ سَأَلَ النَّاسَ لِيُثْرِيَ بِهِ مَالَهُ كَانَ خُمُوشًا فِي وَجْهِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَرَضْفًا يَأْكُلُهُ فِي جَهَنَّمَ، وَمَنْ شَاءَ فَلْيُقِلِّلْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيُكْثِرْ».

وَعَنْ ابن مَسعودٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ نَزَلَتْ فَاقَةٌ بِهِ فَأَنْزَلَهَا بِالنَّاسِ لَمْ تُسَدَّ فَاقَتُهُ، وَمَنْ نَزَلَتْ بِهِ فَاقَةٌ فَأَنْزَلَهَا بِاللَّهِ فَيُوشِكُ اللَّهُ لَهُ بِرِزْقٍ عَاجِلٍ أَوْ آجِلٍ».

شِعْرًا: لَمَّا افْتَقَرْتُ لِصَحْبِي مَا وَجَدْتُهُمُوا

(لَجأتُ لله لِبَّانَ وَأَغْنَانِي

(وَاهَا َعلى بُذْل وجْهِيِ للوَرَى سَفِهًا

(وَلَوْ بَذَلْتَ إلى مَوْلاي وَالاني

(آخر:

وَلَيْسَ الغِنَى وَالفَقْرُ مِنْ حِيلَةِ الفَتَى

(ولاكِنِّهَا الأَرْزَاقُ يقسِمُها ربي

(وَعَنْ أَبِي كَبْشَةَ عَمْروٍ بِن سَعْدِ الأَنَّمَارِيُّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «ثَلاثَةٌ أُقْسِمُ عَلَيْهِنَّ وَأُحَدِّثُكُمْ حَدِيثًا فَاحْفَظُوهُ: مَا نَقَصَ مَالُ عَبْدٍ مِنْ صَدَقَةٍ، وَلا ظُلِمَ عَبْدٌ مَظْلَمَةً صَبَرَ عَلَيْهَا إِلا زَادَهُ اللَّهُ عِزًّا، وَلا فَتَحَ عَبْدٌ بَابَ مَسْأَلَةٍ إِلا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ بَابَ فَقْرٍ». أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا.

شِعْرًا:

صُنِ الوجْهَ الذي إِنْ لَمْ تَصُنْهُ

(بَقِيتَ وَأَنْتَ فِي الدُّنْيَا ذَلِيلُ

(وعِشْ حُرًّا وَلا يَحْمِلْكَ ضُرٍّ

(عَلَى مَرْعَىً لَهُ غِبٌ وَبِيلُ

(

فَلَيْسَ الرَّأَيُ إلا الصَّبْرُ حَتَّى

(يُدِيلُ اليُسْرَ مَوْلاكَ الجَلِيلُ

(وَعَنْ ثَوْبان - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ?: «مَنْ يَتَكَفَّل لِي أَنْ لا يَسْأَل النَّاسَ شَيْئًا أَتَكَفَّلُ لَهُ الجَنَّةِ»؟ فَقُلْتُ: أَنَا! فَكَانَ لا يَسْأَلْ أَحَدًا شَيْئًا.

وعن حَكِيمَ بْنَ حِزَامٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَعْطَانِي، ثُمَّ قَالَ «يَا حَكِيمُ، إِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ، فَمَنْ أَخَذَهُ بِسَخَاوَةِ نَفْسٍ بُورِكَ لَهُ فِيهِ، وَمَنْ أَخَذَهُ بِإِشْرَافِ نَفْسٍ لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيهِ، وكان كَالَّذِي يَأْكُلُ وَلاَ يَشْبَعُ، والْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى». قَالَ حَكِيمٌ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لاَ أَرْزَأُ أَحَدًا بَعْدَكَ شَيْئًا حَتَّى أُفَارِقَ الدُّنْيَا.

شِعْرًا: وَلَيْسَ بِزِينٍ لامْرِئٍ بَذْلُ وَجْهِهِ

(إلى غَيْرِ رَبِّ العَرْشِ بَارِي البَرِيَّةِ

(آخر:

إِنَّ الغِنيَّ هُوَ الغَنِيُّ بِرَبِّهِ

(وَلَوْ أَنَّهُ عَارِي الْمَنَاكِبُ حَافِي

(آخر:

وَإِذَا طَلَبْتَ مِنْ الحَوَائِجَ حَاجَةً

(فَادْعُ الإِلَهُ وَأحْسِنَ الأعْمَالا

(فَلَيُعْطِيَنَّكَ ما أَرَادَ بِقُدْرَةٍ

(فَهُو اللطِّيفُ لِمَا أَرَادَ فِعَالا

(وَدَعِ العِبَادِ وَلا تَكُنْ بِطلابَهمِ

(لَهجًا تَضَعْضَعُ لِلْعِبَادِ سُؤالا

(إن العبادَ وَشَأْنَهُم وَأُمُورَهُمْ

(بَيَدِ الإِلَهِ يُقَلّبُ الأحْوَالا

(آخر:

أَيَا مَنْ لا يَخِيبُ لَدَيْهِ رَاجِ

(وَلَمْ يُبْرِمْهُ إلحَاحُ الْمُنَاجِي

(وَيَا ثِقَتِي عَلَى ظُلْمِي وَجُرْمِي

(وَإِيثَارِيِ التَّمَادِي فيِ اللِّجَاجِ

(أَقِلْنِي عَثَرَتِي وَتَلافُ أَمْرِي

(وَهَبْ لِي مِنْكَ عَفوًا واقْضِ حَاجِ

(فَمَا لِي غَيْر إقْرَارِي بِذَنْبِي

(لِنَفْسِي دُونَ عُذْرٍ واحْتِجَاِج

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير