تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(وَلَوْ عَلِمَ المَحْرُومُ أَيَّ بِضَاعَةٍ

(

(أَضَاعَ لأَمْسَى قَلْبَهُ يَتَلَهَّبُ

(فَإِنْ كَانَ لا يَدْرِي فَتِلْكَ مُصِيُبَةٌ

(وَإِنْ كَانَ يَدْرِي فَالْمُصِيبَةُ أَصْعَبُ

(بَلَى سَوْفَ يَدْرِي حِينَ يَنْكَشِفُ الغِطَا

(

(وَيُصْبِحُ مَسْلُوبًا يَنُوحُ وَيَنْدِبُ

(وَتَعْجَبُ مِمَّنْ بَاعَ شَيْئًا بِدُونِ مَا

(يُسَاوِي بِلا عِلْمٍ وَأَمْرُكَ أَعْجَبُ

(لأَنَّكَ قَدْ بِعْتَ الحَيَاةَ وَطِيْبَهَا

(

(بِلَذَّةِ حُلْمٍ عَنْ قَلِيلٍ سَيَذْهَبُ

(فَهَلا عَكَسْتَ الأَمْرَا إِنْ كُنْتَ حَازِمًا

(وَلَكِنْ أَضَعْتَ الحَزْمَ والحُكْمُ يَغْلِبُ

(تَصُدُّ وَتَنْأى عَنْ حَبِيبِكَ دَائِمًا

(

(فَأَيْنَ عَنْ الأَحْبَابِ وَيْحَكَ تَذْهَبَ

(سَتَعْلَمُ يَوْمَ الحَشْرِ أَيَّ تِجَارَةٍ

(أَضَعْتَ إِذَا تِلْكَ الْمَوَازِينُ تُنْصَبَ

(

اللَّهُمَّ يَا عَالَم الخَفياتِ وَيَا سَامِعَ الأَصْوَاتِ وَيَا بَاعِثَ الأَمْواتِ وَيَا مُجِيبَ الدَّعَوَاتِ وَيَا قَاضِي الحَاجَاتِ يَا خَالَق الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتِ أَنْتَ اللهُ الأحدُ الصمدُ الذي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَد، الوَهَّابُ الذي لا يَبْخَلُ

وَالحِليمُ الذي لا يَعْجَلُ، لا رَادَّ لأمْركَ وَلا مُعَقِّبَ لِحُكَمِكَ، نَسْأَلَكَ أَنْ تَغفرَ ذُنوبَنَا وَتُنَورَ قلوبنَا وَتُثَبِّتَ مَحَبَّتَكَ فِي قُلُوبِنَا وَتُسْكِنَنَا دَارَ كَرَامَتِكَ إِنك عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.

(فَصْلٌ): في ذِكْرِ طِرَفٍ مِنَ الفَوَائِدِ المُتَرَتِّبَةِ عَلَى أَدَاءِ الزَّكَاةَ

وَبَذْلِ صَدَقَةِ التَّطَوُّعِ والْمَضَارِّ الْمُتَرَتِّبَةِ عَلَى مَنْعِ الزَّكَاةِ: أولاً:

1 - امْتَثَالُ أَمْرِ اللهِ وَرَسُولِهِ.

2 - تَقْدِيمُ مَا يُحِبُّهُ اللهُ عَلَى مَحَبَّةِ الْمَالِ.

3 - أَنَّ الصَّدَقَةَ بُرْهَانٌ عَلَى إِيمَانِ صَاحِبِهَا كَمَا فِي الحَدِيثِ وَالصَّدقَةُ بُرْهَانٌ.

4 - شُكْرُ نِعْمَةِ اللهِ الْمُتَفَضِّلِ عَلَى الْمُخْرِجِ بِمَا أَعْطَاهُ مِنْ الْمَالِ.

5 - السَّلامَةُ مِنْ وَبَالِ الْمَالِ في الآخِرَةِ.

6 - تَنْمِيَةُ الأَخْلاقِ الحَسَنَةِ وَالأَعْمَالِ الفَاضِلَةِ الصَّالِحَةِ.

7 - التَّطْهِيرُ مِنْ دَنَسِ الذُّنُوبِ وَالأخْلاقِ الرَّذِيلَةِ قَالَ اللهَ تَعَالى: ?خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا ?.

8 - أَضْعَافُ مَادَّةِ الحَسَدِ وَالحِقْدِ وَالبُغْضِ أَوْ قَطْعِهَا كُلِّيًا.

9 - تَحْصِينُ الْمَالِ وَحِفْظِهِ لِحَدِيثِ: «حَصِّنُوا أَمْوَالَكُمْ بَالزَّكَاةِ».

10 - إِنَّ الصَّدَقَةَ دَوَاءٌ مِنْ الأَمْرَاضِ لِحَدِيثِ: «دَاوُو مَرْضَاكُمْ بَالصَّدَقَةِ».

11 - الاتِّصَافِ بَأَوْصَافِ الكُرَمَاءِ.

12 - إِنَّهَا سَبَبٌ لِدَفْعِ البَلاءَ.

13 - التَّمَرُّنِ عَلى البَذْلِ والعَطَاءِ.

14 - أَنَّهَا سَبَبٌ لِدَفْعِ جَمِيعِ الأَسْقَامِ لِحَدِيثِ: «بَاكِرُوا بالصَّدَقَةِ فَإِنَّ البَلاءَ لا يَتَخَطَّاهَا».

15 - أَنَّهَا سَبَبٌ لِجَلْبِ الْمَوَدَّةِ لأنَّهَا إِحْسَانٌ، وَالنُّفُوسُ مَجْبُولَةٌ عَلَى حُبِّ مَنْ أَحْسَنَ إِلَيْهَا.

16 - أَنَّهَا سَبَبٌ لِلدُّعَاءِ مِنْ القَابِضِ لِلدَّافِعِ وَتَقَدَّمَتْ الأَدِلَّةُ.

17 - أَنَّ مَنْعَ الزَّكَاةِ سَبَبٌ لِمَنْعِ القَطْرِ لِحَدِيثِ: «وَلا مَنَعُوا الزَّكَاةَ إِلا حٌبِسَ عَنْهُمْ القَطْرُ».

19 - الفَوْزُ بَالْمَطْلُوبِ وَالنَّجَاةِ مِنْ الْمَرْهُوبِ، قَالَ اللهُ تَعَالى: ? وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ? وَقَدْ فُسِّرَ الفَلاحَ بِأَنَّهُ الفَوْزُ بَالْمَطْلُوبِ وَالنَّجَاةُ مِنْ الْمَرْهُوبِ وَهَذَا مِنْ جَوَامِعِ الكَلِمْ.

20 - أَنَّهَا تَدْفَعُ مَيْتَةَ السَّوءِ كَمَا فِي الحَدِيثِ: «إِنَّ الصَّدَقَةَ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ وَتَدْفَعُ مِيْتَةَ السُّوءِ».

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير