تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عاطف جميل الفلسطيني]ــــــــ[22 - 01 - 09, 03:35 م]ـ

(فَصْلٌ): وَيَبْحَثُ فِي:

1 - مَا وَرَدَ مِنْ الْحَثِّ عَلَى قِرَاءَةِ القُرْآنِ الْكَرِيمِ.

2 - مَا جَاءَ فِي فَصْلِ حَمْلِ القُرْآنِ وَتِلاوَتِهِ.

3 - مَا وَرَدَ فِي فَصْلِ تَدَبُّرِ القُرْآنِ وتَفَهُّمِهِ.

4 - مَا وَرَدَ فِي اسْتِحْبَابِ تَرْتِيلِ القرآنِ الْكَرِيمِ.

5 - مَا وَرَدَ فِي بَيَانِ عِظَمِ بَعْضِ السِّوَر.

6 - اسْتِحْبَابُ تَحْسِينِ الصَّوْتِ في التِّلاوَة.

7 - يَنْبَغِي الْخُشُوعُ والْخَشْيَةُ وَالبُكَاءُ عِنْدَ تِلاوَةِ كِتَابِ اللهِ تَعَالَى.

8 - مَا وَرَدَ فِي تَعَاهُدِ الْقُرْآنِ وَالتَّرْهِيبِ مِنْ نِسْيَانِهِ.

1 - مَا وَرَدَ مِنْ الْحَثِّ عَلَى قِرَاءَةِ القُرْآنِ الْكَرِيمِ:

يُسْتَحَبُّ حِفْظُ القُرْآنِ عَنْ ظَهْرِ قَلْبٍ، وَالإِكْثَارُ مِنْ تِلاوَتِهِ كُلَّ وَقْتُ لأَنَّ تِلاوَتَهُ مِنْ أَفْضَلِ العِبَادَاتِ وَأَعْظَمِ القُرُبَاتِ وَأَجَلِّ الطَّاعَاتِ وَفِيهَا أَجْرٌ عَظِيمٌ وَثَوَابُ جَسِيمٌ مِنْ الْمَوْلَى الكَرِيمْ وَلاسِيَّمَا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ قَالَ الله تَعَالى آمِرًا رَسُولَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتِلاوَةِ كِتَابِهِ العَزِيزِ وإبْلاغِهِ إلى النَّاسِ: ? وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ ?.

وَأَخْبَرَ تَعَالَى عَنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ الذين يَتْلُونَ كِتَابِهِ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَعْمَلُونَ بِمَا فِيهِ مِنْ إِقَامِ الصَّلاةِ وَالإِنْفَاقُ مِمَّا رَزَقَهُمْ اللهُ تَعَالى فِي الأَوْقَاتِ الْمَشْرُوعَةِ لَيْلاً وَنَهَارًا سِرًّا وَعَلانِيَّةً فقَالَ: ? إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ ?.

وَعَنْ عُثْمَانٍ بنِ عَفَّانٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - عَن النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ». رَوَاهُ البُخَارِيُّ، وَمُسْلِم.

2 - مَا جَاءَ فِي فَضْلِ حَمْلِ القُرْآن:

وَعَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهَا - قَالَت: قَالَ رَسُولِ اللهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَهُوَ مَاهِرٌ بِهِ مَعَ السَّفَرَةِ الكِرَامِ البَرَرَة،

وَالذي يَقْرَأُ القُرْآنَ وَهُوَ يَتَتَعْتَعُ فِيهِ وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌ لَهُ أَجْرَانِ». رَوَاهُ البُخَارِي.

وَعَنْ أََبِي أُمَامَةَ البَاهِليُّ - رَضِيَ اللهُ تَعَالى عَنْهُ - قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولِ اللهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «اقْرَءُوا القرآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ». رَوَاهُ مُسْلِمْ.

وَعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُولِ اللهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ فَاقْرَءُوهُ فَإِنَّ مَثَلَ الْقُرْآنِ لَمَنْ تَعَلَّمَهُ فَقَرأَهُ وَقَامَ بِهِ كَمَثَلِ جِرَابٍ مَحْشُوٍّ مِسْكًا تَفُوحُ رِيحُهُ فِي كُلَّ مَكَانٍ وَمَثَلُ مَنْ تَعَلَّمَهُ فَرَقَدَ وَهُوَ فِي جَوْفِهِ كَمَثَلِ جِرَابٍ أُوكِي عَلَى مِسْكٍ». رَوَاهُ التِّرْمِذِي، وَالنَّسَائِي، وَابْنُ مَاجَة.

وَعَنْ أَبِي مُوسَى الأَشعَرِي - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُولِ اللهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَثَلُ الْمُؤْمِنُ الذي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ الأَتْرُجَّةِ رِيحُهَا طَيّبٌ وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ، وَمَثَلُ الْمُؤْمِنُ الذي لا يَقْرَأُ القُرْآنَ مَثَلُ التَّمْرَةِ لا رِيحَ لَهَا وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ حُلْوٌ، وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الذي يَقْرَأُ القُرْآن مَثَلُ الرَِّيْحَانَةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ، وَمَثَلُ الْمُنَافِق الذي لا يَقْرَأ القُرْآنَ كَمَثِلِ الحَنْظَلَةِ لَيْسَ لَهَا رِيحُ وَطَعُمْهَا مُرٌّ». رَوَاهُ البُخَارِي، وَمُسْلِم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير