تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[بشرى لطلبة الفقه عامة والشافعية خاصة]

ـ[أبوسعيد الأنصاري]ــــــــ[11 - 02 - 04, 09:28 م]ـ

[بشرى لطلبة الفقه عامة والشافعية خاصة]

أثناء تجولي في الشبكة عثرت على هذا الموقع

http://www.yasoob.com/books/htm1/m005/

حيث فاجأني بأنه يحتوي على درر ونفائس كتب الفقه الشافعي

ولعل أهمها

1 - كتاب فتح العزيز شرح الوجيز أو "الشرح الكبير" للإمام الكبير أبو القاسم الرافعي وهو نار على علم في المذهب الشافعي وكتابه هذا هو أشهر كتب المذهب وهو شرح لكتاب الوجيز لحجة الإسلام الغزالي، وله فضل كبير على كل من جاء بعده

2 – روضة الطالبين للإمام النووي: وهو مختصر من كتاب الرافعي واستدراكا عليه في بعض مسائلة وهذا الكتاب عمدة في الفتوى عند الشافعية

ومتأخرو الشافعية إذا أطلقوالفظ "الشيخان" فهم يقصدون الرافعي والنووي

3 – المجموع شرح المهذب للإمام النووي وهو موسوعة في الفقه المقارن والموجود بالموقع الطبعة الكاملة التي أكملها السبكي وعلماء آخرون

4 – كتاب الأم للشافعي

5 – كتاب تلخيص الحبير للحافظ ابن حجر وهو تخريج لأحاديث كتاب الرافعي

6 – كتاب مغني المحتاج للخطيب الشربيني وهو شرح لمتن المنهاج للإمام النووي وهو من الكتب المتداولة

7 – كتاب مختصر المزني .. وهو من أصحاب افمام الشافعي

8 – حاشية إعانة الطالبين .. لأبي بكر الدمياطي

9 – فتح الوهاب شرح منهج الطلاب لشيخ الإسلام زكريا الأنصاري

10 – الإقناع .. للخطيب الشربيني وهو شرح لمتن أبي شجاع

11 – حواشي الشرواني على كتاب التحفة لابن حجر الهيتمي وهو من الكتب المعتمدة التي عليها مدار الفتوى في المذهب

وبرجاء من الإخوة الإسراع بتنزيل الكتب من الموقع ونشرها لأن بقاءها فيه غير مضمون.

ملاحظة أخيرة: الموقع شيعي

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[11 - 02 - 04, 09:42 م]ـ

الأخوة الكرام ... أرجو أن يتبرع أحدكم بسحب هذا الكتاب المذكور، ههنا بالملتقى، أعني العزيز للرافعي.

وذلك أن البرامج الحاسوية كبرنامج التراث والحرف لا يحويان هذا الكتاب المهم.

ويمكن الاستعانة ببرنامج الأخ (مجرد إنسان) في ذلك.

ـ[المنصور]ــــــــ[11 - 02 - 04, 10:13 م]ـ

الكتاب اسمه القديم: العزيز، ولكن استقر الأمر على أن يسمى فتح العزيز لما لاحظه العلماء على التسمية.

ـ[ابو سفيان اليونسى]ــــــــ[11 - 02 - 04, 10:15 م]ـ

جزاك الله خير يا ابا سعيد الانصارى على هذا الرابط

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[11 - 02 - 04, 10:46 م]ـ

الأخ المنصور ... وفقه الله

ما لوحظ على تسمية الكتاب بالعزيز ليس في محله، ولو عمم هذا الباب لصودرت أسماء كثيرة في أشياء كثيرة لا محل للمنع من التسمية بها.

فلا ضير في تسمية الكتاب بما سمَّاه به مؤلفه.

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[12 - 02 - 04, 02:16 ص]ـ

- استطراد للفائدة:

قال تاج الدين السبكي في طبقات الشافعية الكبرى (8/ 281): " وقد تورَّع بعضهم عن إطلاق لفظ العزيز مجردا على غير كتاب الله فقال: الفتح العزيز في شرح الوجيز ".

- قال أيوعمر السمرقندي: الورع باب واسع، ومن الورع أن لايغيّر اسم الكتاب إلاَّ بعد استئذان المؤلف على هذا التغيير، خاصة إن لم يكن مسوَّغاً.


- قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الرسالة التدمرية: " ولم يلزم من اتفاق الاسمين وتماثل مسماهما واتحاده عند الإطلاق والتجريد عن الإضافة والتخصيص: اتفاقهما ولا تماثل المسمى عند الإضافة والتخصيص؛ فضلاً عن أن يتَّحد مسمَّاهما عند الإضافة والتخصيص.
فقد سمى الله نفسه حياً فقال: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم}، وسمى بعض عباده حيا ; فقال: {يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي}، وليس هذا الحي مثل هذا الحي.
لأن قوله: (الحي) اسم لله مختص به، وقوله: {يخرج الحي من الميت} اسم للحي المخلوق مختص به، وإنما يتفقان إذا أطلقا، وجرِّدا عن التخصيص.
ولكن ليس للمطلق مسمى موجود في الخارج.
ولكن العقل يفهم من المطلق قدراً مشتركا بين المسميين، وعند الاختصاص يقيد ذلك بما يتميز به الخالق عن المخلوق، والمخلوق عن الخالق.
ولا بد من هذا في جميع أسماء الله وصفاته؛ يفهم منها ما دلَّ عليه الاسم بالمواطأة والاتفاق، وما دل عليه بالإضافة والاختصاص؛ المانعة من مشاركة المخلوق للخالق في شيء من خصائصه سبحانه وتعالى.
وكذلك سمى الله نفسه عليماً حليماً، وسمى بعض عباده عليماً؛ فقال: {وبشروه بغلام عليم} يعني: إسحاق، وسمَّى آخر حليماً فقال: {فبشرناه بغلام حليم} يعني: إسماعيل.
وليس العليم كالعليم، ولا الحليم كالحليم.
وسمى نفسه سميعا بصيراً؛ فقال: {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا}، وسمى بعض عباده سميعا بصيرا فقال: {إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا}؛ وليس السميع كالسميع، ولا البصير كالبصير.
وسمى نفسه بالرءوف الرحيم. فقال: {إن الله بالناس لرءوف رحيم}، وسمى بعض عباده بالرءوف الرحيم فقال: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم}؛ وليس الرءوف كالرءوف، ولا الرحيم كالرحيم.
وسمى نفسه بالملك؛ فقال: {الملك القدوس} وسمى بعض عباده بالملك فقال {وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا} {وقال الملك ائتوني به} وليس الملك كالملك. وسمى نفسه بالمؤمن المهيمن وسمى بعض عباده بالمؤمن فقال: {أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون} وليس المؤمن كالمؤمن وسمى نفسه بالعزيز فقال: {العزيز الجبار المتكبر}.
وسمى بعض عباده بالعزيز فقال: {قالت امرأة العزيز}؛ وليس العزيز كالعزيز.
وسمى نفسه الجبار المتكبر، وسمى بعض خلقه بالجبار المتكبر، قال: {كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار}، وليس الجبار كالجبار ولا المتكبر كالمتكبر ونظائر هذا متعددة ".
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير