تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قوة وراءها قلب مشتعل كالبركان، تتحول فيه كل قطرة دم إلى شرارة دم ولئن كانت الحوافر تهيئ مخلوقاتها ليركبها الراكب، إن المخالب والأنياب تهيئ مخلوقاتها لمعنى آخر.

لو سئلت ما الإسلام في معناه الاجتماعي؟ لسألت: كم عدد المسلمين؟

فإن قيل: ثلاثمائة مليون. قلت: فالإسلام هو الفكرة التي يجب أن يكون لها ثلاثمائة مليون قوة.

أيجوع إخوانكم أيها المسلمون وتشبعون؟ إن هذا الشبع ذنب يعاقب الله عليه.

والغني اليوم في الأغنياء الممسكين عن إخوانهم، وهو وصف الأغنياء باللؤم لا بالغنى.

كل ما يبذله المسلمون لفلسطين، يدلُّ دلالات كثيرة، أقلها سياسة المقاومة.

كان أسلافكم أيها المسلمون يفتحون الممالك. فافتحوا أنتم أيديكم ...

كانوا يرمون بأنفسهم في سبيل الله غير مكترثين، فارموا أنتم في سبيل الحق بالدنانير والدراهم.

لماذا كانت القبلة في الإسلام إلا لتعتاد الوجوه كلها أن تتحول إلى الجهة الواحدة؟

لماذا ارتفعت المآذن إلا ليعتاد المسلمون رفع الصوت في الحق؟

أيها المسلمون! كونوا هناك. كونوا هناك مع إخوانكم بمعنى من المعاني.

لو صام العالم الإسلامي كله يوما واحدًا وبذل نفقات هذا اليوم الواحد لفلسطين لأغناها.

لو صام المسلمون كلهم يوما واحدًا لإعانة فلسطين، لقال النبي صلى الله عليه وسلم مفاخرًا الأنبياء: هذه أمتي!

لو صام المسلمون جميعا يومًا واحد لفلسطين، لقال اليهود اليوم ما قاله آباؤهم من قبل: إن فيها قومًا جبارين ...

أيها المسلمون! هذا موطن يزيد فيه معنى المال المبذول فيكون شيئا سماويًا.

كل قرش يبذله المسلم لفلسطين، يتكلم يوم الحساب يقول: يا رب، أنا إيمان فلان! (1)

=====================

أقول: أيها الأحباب وكأني بالرافعي رحمه الله يخاطبنا اليوم والمسلمون في فلسطين خاصة وفي غيرها عامة يمرون بمحنٍ شديدة، فمدوا لهم يد المساعدة والعون، فعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِى الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ فِى الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ فِى عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِى عَوْنِ أَخِيهِ». صحيح مسلم (7028)


(1) وحي القلم للرافعي 1 - 3 - (ج 2 / ص 234) الشاملة 3
أما هذا الكتاب، فقد قام الأخ الفاضل ((عادل محمد)) بعمله ككتاب إلكتروني، فجزاه الله خيرا.
وهذا رابطه:
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=72166
والكتاب يوجد ورد، ولكن بشكل غير منسق ولا مرتب، ولا مفهرس.
ونظرًا لأهميته البالغة فقد قمت بفهرسته على الورد كل جزء على حدى، وكذلك وضعته في الشاملة 3 وقمت بفهرسته كاملاً، ليعمَّ النفع به.
والنسخة التي اعتمدت عليها هي نسخة الكتاب الإلكتروني
والكتاب يوجد كملف أكروبات وهذا رابطه:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=71082
ويمكن تحميله من هنا أيضا:
http://www.zshare.net/download/54500466ef7ec185/
أسأل الله تعالى أن ينفع به مؤلفه، ومفهرسه وقارئه وناشره والدال عليه في الدارين.
الباحث في القرآن والسنة
علي بن نايف الشحود
في 26 محرم 1430 هـ الموافق ل 22/ 1/2009 م

????????????????

ـ[أحمد محمد بسيوني]ــــــــ[22 - 01 - 09, 06:52 م]ـ
جزاكم الله خيرا، ونفع الله بكم.

ـ[خالد البعلبكي]ــــــــ[22 - 01 - 09, 07:12 م]ـ
جزاك الله خيرا أخ علي وبارك الله بك

ـ[أبو سلمى المغربي]ــــــــ[22 - 01 - 09, 08:02 م]ـ
جزاك الله خيرا وبارك في جهودك ونفع بك

ـ[علي 56]ــــــــ[22 - 01 - 09, 08:43 م]ـ
وأنتم أيها الأحبة
جزاكم الله خيرا

ـ[الطيماوي]ــــــــ[22 - 01 - 09, 11:15 م]ـ
بارك الله فيك وأتمنى عليك أن تقوم بإضافته ضمن كتب الزيادات على الشاملة 6688 لأنه غير متوفر فيها.

ـ[منير الجزائري]ــــــــ[24 - 01 - 09, 04:11 ص]ـ
بارك الله فيكم وفي جهودكم

ـ[علي 56]ــــــــ[25 - 01 - 09, 01:44 ص]ـ
وأنتم أيها الأحبة الكرام
بارك الله بكم

ـ[راشد بن عبد الرحمن البداح]ــــــــ[25 - 01 - 09, 10:56 م]ـ
ما شاااء الله
تحف عليَّة من الشيخ علي

ـ[أم ديالى]ــــــــ[26 - 01 - 09, 12:25 ص]ـ
جزاكم الله خيرا

ـ[علي 56]ــــــــ[17 - 03 - 09, 01:51 م]ـ
وأنتم أيها الأحبة جزاكم الله خيرا

ـ[حلية الأولياء]ــــــــ[30 - 11 - 09, 09:19 ص]ـ
أثابكم الله، ونفع بجهودكم.

ـ[علي 56]ــــــــ[30 - 11 - 09, 01:54 م]ـ
وأنت أخي الحبيب أثابك الله، ونفع بجهودك

ـ[القعقاع محمد]ــــــــ[30 - 11 - 09, 02:16 م]ـ
أسأل الله أن يجزيك خيراً بلا حدود
كما أتحفتنا بهذا الكتاب الرائع الذي طال انتظاره

ـ[علي 56]ــــــــ[30 - 11 - 09, 11:54 م]ـ
ولك مثل دعوتك أخي الحبيب
تقبل الله منا ومنكم وجمع بيننا وبينكم على الخير
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير