تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تصحيح أكبر خطأ في التاريخ الإسلامي الحديث]

ـ[محمد مبروك عبدالله]ــــــــ[25 - 01 - 09, 04:22 م]ـ

ذلك الخطأ الذ ارتكبته كتب التاريخ فترة طويلة في حق السلطان عبد الحميد الثاني السلطان العثماني، ذلك الرجل الذي فضل أن تقطع يده على أن يجعل للصهاينة أرضا في فلسطين لذلك بدأت حملة-صهيو أوربية- لتشويه سيرة هذا الرجل، ولما كان أساتذة التاريخ والمؤرخون العرب-إلا بعضهم- يأخذ عن المراجع الأجنبية في كتابة التاريخ العثماني؛ لذا انتشرت هذه الأخطاء واستفحل أمرها حتى أصبحت مناهج التاريخ في المدارس والجامعات العربية والإسلامية تذكر الدولة العثمانية بكل نقيصة ولا يفوتها وصف السلطان العظيم عبدالحميد الثاني بالديكتاتور الظالم، وتصف عهده بأشنع الصفات التي يمكن أن يوصف بها حاكم , وظلت هذه الرؤية في كتب التاريخ حتى ظهرت البحوث والدراسات الجادة التي كشفت عن طبيعة هذا الرجل وتعيد إليه الحق في أن يذكره التاريخ الحديث بكل أنواع الاحترام والتقدير فتاريخه يمثل أولى مراحل المقاومة ضد المشروع الصهيوني في فلسطين.

ومن الكتاب الذين أنصفوا هذا السلطان وأعادوا تصحيح الكثير من الأخطاء سواء في تاريخ الدولة العثمانية أو تاريخ السلطان عبد الحميد المؤرخ الإسلامي الأستاذ أنور الجندي الذي ألف كتابين وضح من خلالهما طبيعة المؤامرة التي حيكت حول تاريخ هذا السلطان, ودولة الخلافة.

وقد قمت برفع الكتابين حتى تصحح سيرة هذا الرجل من ناحية فلا تتردد بين الحين والآخر تلك الأباطيل حوله، ومن ناحية أخري هي محاولة مني لإبراز جهود الأستاذ أنور الجندي في تصحيح الكثير من الأخطاء الشائعة في التاريخ الحديث.

الكتاب الأول:

السلطان عبد الحميد صفحة ناصعة من الجهاد والإيمان والتصميم

الكتاب الثاني:

[تصحيح أكبر خطأ في التاريخ الإسلامي الحديث]

والله الموفق

ـ[مهاجي جمال]ــــــــ[25 - 01 - 09, 04:44 م]ـ

بارك الله فيك

رحمهما الله رحمة واسعة

ـ[ماجد المسلم]ــــــــ[25 - 01 - 09, 05:13 م]ـ

جزاك الله خيراً

ورحمهما الله وأسكنهم الجنة

ـ[محمد مبروك عبدالله]ــــــــ[25 - 01 - 09, 05:14 م]ـ

من كلمات أنور الجندي

( .............. وقد خضت هذه المرحلة الطويلة فلم أدع نصا أو كتابا أو شبهة –مما وقع تحت يدي ومما وجه إلى الإسلام ورسوله وتاريخه أو إلى اللغة العربية إلا حاصرتها وكشفت زيفها وأثبت وجه الحق فيها صحيحا،ومن ثم وهبت قلمي ومنذ الوقت لهذا الخطر وهذا التحدي في مختلف مجالات الفكر الإسلامي فلم أدع مجالا من مجالات الفكر الإسلامي الأدب والفلسفة والتاريخ واللغة ودراسات والاجتماع والاقتصاد والدين والأخلاق إلا مضيت أبحث فيها عن الأصالة واكشف عن الزيف وأصحح المفاهيم وأحرر القيم لا أزكي مع الله أحدا فقد كنت واحدا مغمورا من جيل جديد من الدعاة إلى الله كلهم أشد قوة مني وأعظم أثرا ولكني تابعت طريقهم فلم أتوقف، داعيا إلى الخروج من التبعية إلى الأصالة ومن التقليد إلى الرشد الفكري فنرجو أن يجعل الله لنا أجر العاملين في هذا السبيل ............. )

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير