تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الجزء الثاني: ويبدأ بالباب الرابع وتم تخصيصه بتفصيل أحوال الأمراض الجزئية واستقصاء أسبابها وعلاماتها وضروب معالجتها الخاصة بها، ثم يذكر بعض القواعد ويشير إلى أنها تجرى منه مجرى المقدمة ويسرد عددا من القواعد بلغت نحو عشرين حيث جعلها دستور بحثه في هذا الجزء، ثم يرتب الأمراض على حسب الحروف الهجائية فيتكلم عن الاستسقاء وأنواعه، ويبين أعراض كل نوع ثم عقب بوصف طريقة العلاج في كل حالة، ويبين أن الأكلة من الأمراض الظاهرة وإن كانت باطنة ثم يشرح أسبابها وعلامتها ثم طرق علاجها ويعدد الأمراض من أمثلة الإعياء، والبخر، والبرص، ويتكلم عن البيطرة والجذام والجرب والجشاء والجبر وداء الحية والثعلب وداء الفيل والداحس وهو ورم الأظفار والدمامل ودمعة العين والديدان والزكام وغيرها من أمراض الكلى والمثانة.

الجزء الثالث: وهو في موضوعات شتى، ويورد في عنوانه تذييلا لبعض تلاميذ الشيخ داود، ثم يتكلم فيه عن اليرقان واليقظة والكابوس والكمتة، ثم أمراض الكلى وأمراض اللسان واللثة والمفاصل والنسا والمعدة والمعى والمغص وأمراض المثانة والمالخوليا والنبض والناسور والنفاطات، كما يتحدث عن الربو والنزق والسكة والسلان والسعفة والسرطان والسيلان، ويخص أحد فصول هذا الجزء بعلم التشريح وأمراض العين والصفراء، والسلع والسنط والقوابي والقراع والقلاع والقيء والتشنج والرعشة، والكزاز والخدر والاختلاج والنزلات وأم الصبيان، والخفقان وذات الرئة وذات الجنب والظليعة، والغثيان.

وأخيراً يسرد الكتاب عدداً من الوصفات العامة والخاصة فيذكر عدداً كبيراً من أنواع السفوف والترياق والسعوط والمراهم والمعاجين والدهانات والأكحال واللعوقات والأشربة، ويتكلم عن أنواع الطبيخ ويفرق بينها وبين الأشربة ويحدد طريقة صناعة كل طبيخ وما يستعمل له من الأمراض، وكذلك يتكلم عن الأطيان وخواصها الطبية ومنافعها واستعمالاتها، ثم يعرض للأطيان المركبة، كما يحتوي كتاب التذكرة على بعض الأمور غير المتعلقة بالطب في شيء ففيه كلام عن منازل الكواكب والبروج والفوائد والأدعية والرقى والتعاويذ والطلاسم والجداول، وكلام في الفلك والجغرافيا على عادة الكتاب المتقدمين، فعلى الراغب في الاستفادة أن يستفيد مما في الكتاب من أمور الطب ويغض طرفا عما فيه من الشعوذة والدجل والطلاسم. انتهى.

وإننا نقول إن الاطلاع على هذا الكتاب وأمثاله والاستفادة منه إنما هي لمن كان عنده من العلم الشرعي ما يميز به بين ما فيه من حق وباطل وغث وسمين وإلا فالسلامة لا يعدلها شيء، وما في هذه الكتب من الحق والمعلومات المفيدة موجودة في غيرها لمن أراد البحث عنها.

ـ[مهاجي جمال]ــــــــ[05 - 06 - 09, 02:38 ص]ـ

بارك الله فيك أخي محمد

ـ[عنتر الجوهرى]ــــــــ[05 - 06 - 09, 03:04 ص]ـ

فى هذا الرأى تعميم، إذا اتبعناه لحكمنا على كثير من كتب التراث بالإبادة، لأن كثيرا منها يلم ببعض هذه الامور على سبيل الشمول و العموم أو الحصر والاستقصاء لأنواع العلوم المعارف المتداولة فى العلوم والمعارف والفنون والحرف والطوائف والصنائع، وغيرها، مثال ذلك كتاب مقدمة ابن خلدون، كما ان اسم الكتاب نفسه (تذكرة أولى الالباب) يدل على ذلك، فالكتاب أشبه مايكون بدائرة المعارف أو المعجم، أى معجم من المعاجم يحوى العديد من ألفاظ الكفر والالحاد والزندقة و ذكر ألفاظ العورات، فهل نلغى هذا من التراث؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير