تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ فهرسة القرآن الكريم:< o:p>

لقد تناول علم الفهرسة القرآن الكريم من جوانب عدة.< o:p>

فمن فهرسة الكلمات ليستطيع المسلم معرفة الآية بمجرد معرفة كلمة من كلماتها، إلى فهرست الموضوعات التي تتناول الآيات كلاً على حدة إلى غير ذلك من المسالك.< o:p>

ومن أجود الكتب التي فهرست القرآن الكريم كلمة كلمة وأرشدت إلى موطن كل لفظة ورقم آياتها ورقم سورتها كتاب (المعجم لألفاظ القرآن الكريم) للأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي، ومثلُ كتابه كتاب (نجوم الفرقان في أطراف القرآن) وكتاب (مرشد الحيران إلى آيات القرآن).< o:p>

ومن الكتب التي فهرست للمواضيع القرآنية (كتاب زاد المؤلفين من كتاب رب العالمين) لعبد الله محمد الدرويش.< o:p>

ـ فهرسة الحديث الشريف:< o:p>

وتناول علم الفهرسة أيضاً بشكل موسع مستفيض حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.< o:p>

وقد كتب الدكتور يوسف عبد الرحمن المرعشلي كتاباً لطيفاً حول علم فهرسة الحديث، جمع فيه فهارس الحديث النبوي بأنواعها، بعد أن قسمها إلى قسمين:< o:p>

الأول: في فهارس المصادر الأصلية، أي ما كتب من كتب الحديث قبل القرن الخامس الهجري.< o:p>

والثاني: ما كان بعد ذلك.< o:p>

وقد ذكر في الأول مئه وخمسة كتب كلها فهارس للمصادر الأصلية.< o:p>

وفي الثاني ذكر واحداً وأربعين فهرساً آخر، كما جمع المرعشلي فهارس أحاديث كتب التفسير وعلوم القرآن، وفهارس أحاديث كتب التوحيد والعقيدة، وفهارس أحاديث كتب الفقه وأصوله وفهارس أحاديث كتب السير والتاريخ والتراجم، وفهارس أحاديث الزهد والتصوف، وفهارس أحاديث كتب اللغة والأدب. ومما لاشك فيه أن أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكاد يخلو كتاب منها أيا كان موضوعه الأساس.< o:p>

ـ طرق فهرسة الحديث الشريف:< o:p>

وطرق فهرسة الحديث عموماً لا تخرج عن أربعة طرق:< o:p>

إما فهرسة الأطراف أو المسانيد، أي أن تجمع أحاديث كل صحابي تحت اسمه، ويذكر من الحديث طرفه الأول، ثم ترتب أسماء الصحابة على حروف المعجم، ومن هذه الطريقة كتاب (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأحاديث) للشيخ عبد الغني النابلسي و (تحفة الاشراف بمعرفة الأطراف) للمزي.< o:p>

وإما فهرسة أوائل الأحاديث، وهو أن ترتب الأحاديث على حروف المعجم حسب أوائلها، ومنها كتاب (الجامع الكبير)، و (الجامع الصغير) للسيوطي.< o:p>

وإما فهرسة المواضيع، وهي أن تجمع الأحاديث المتناثرة في كتاب أو كتب فيعاد ترتيبها على الموضوعات. ومن هذه الطريقة كتاب (الفتح الرباني في ترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني) للشيخ البنا و (جامع الأصول) لابن الأثير.< o:p>

وإما فهرسة كلمات الحديث وهي أن تفهرس الكلمات بعد ردها إلى أصولها اللغوية على حروف المعجم، وقد ابتكر هذه الطريقة العالم المسلم الشيخ مصطفى بن علي البيومي المصري، وفهرس لأهم كتب السنة المشهورة وتبعه على ذلك المستشرقون فوضعوا (المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي) بمساعدة الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي.< o:p>

ولئن كنا أطلنا في حديثنا عن فهرسة علم الحديث فما ذلك إلا لأهميته من وجوه عدة يعلمها كل من اشتغل بهذا العلم الهام والواسع وكابد مشاقه. إلا أننا لن نغفل عن ذكر علوم أخرى تناولها علم الفهرسة أيضاً.< o:p>

ج ـ فهرسة الفقه الإسلامي:< o:p>

فلقد تناول علم الفهرسة الفقه وأصوله أيضاً. إذ لن يكون من الميسور أبداً الإحاطة بالكتب الضخمة والمراجع الواسعة في الفقه الإسلامي لكل مشتغل أو باحث فكان علاج ذلك بالفهرسة التفصيلية لمسائل الفقه ومصطلحاته.< o:p>

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير