تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قلت: أيهما يقدم الحج أم الدعوة؟

قال: الحج.

قلت: بالنسبة للدعاء الجماعي هل يفعل دائما؟

قال: لا، ولكن أحياناً وأحياناً.

قلت: ما رأيكم بمناظرة طلبة العلم الذين يستفسرون عن هذا العمل، إن تيقنت أنهم أتوا لطلب الحق؟

قال: لا بأس ناظروهم.

قلت: فما رأيكم بالنسبة للعلماء المعارضين لهذا العمل؟

قال: اتركوا مناظرتهم من باب الأدب.

قلت: فما رأيكم باستعمال الوسائل كالأشرطة والمطبوعات في الدعوة؟

قال: لا بأس.

قلت: ولم لا تكون هذه الأشياء في التبليغ؟

قال: لم تدعنا الضرورة إليها.

قلت: هل ألف الشيخ محمد إلياس كتب في الدعوة؟

قال: لا ولا ابنه إلا حياة الصحابة ().

قلت: ولمَ لم يؤلفوا؟

قال: لعدم وجود الوقت الكافي وانتقالهم بالدعوة.

قلت: ورد النهي () من النبي r في تخصيص الجمعة بقيام، لماذا تخصصون ليلة الجمعة للاعتكاف؟

قال: نحن لا نخصص فهناك حضور الاجتماعات في أوروبا في السبت وفي غيرها في الأحد فنحن لم نخصص ولكن بحسب المصلحة والترتيب.

قلت: هل تستدلون على مشروعية خروج جماعة الأقدام بدليل معين؟

قال: لا وإنما للحاجة والمصلحة.

قلت: فما تقولون بمن يستدل على خروج جماعة الأقدام بذهاب النبي إلى الطائف؟

قال: هذا الاستدلال لا ينبغي.

قلت: فما رأيكم بقراءة كتب القدماء في الدعوة عسى أن نستفيد منها في دعوتنا كالفتح للحافظ، وشرح مسلم للنووي، وكلام ابن تيمية في الدعوة؟

قال: نعم اقرءوا ولم لا تقرءون؟

قلت: متى التحقتم بهذه الدعوة؟

قال: سنة 1946م.

وانتهى الحديث ().

3. الشيخ الحمداوي وقد عرضت عليه السؤالين التاليين:

لماذا لا تؤسس جماعة التبليغ مدارس دينية لتعليم العلم الشرعي؟

قال: إن الذي يقول هذا لماذا لا نقيم مدارس دينية غير مطلع على منهج الجماعة، لأننا في بلاد الهند عندنا مدارس شرعية لتعليم العلوم الشرعية، وكذلك في الباكستان، وأما عند العرب فهذا غير موجود لتقصيرنا، والشيخ إلياس أول ما اجتهد في الدعوة إنما كان جهده منصباً في المدارس والجامعات، وبعد فترة من الزمن رأى الشيخ -رحمه الله- أن الطلبة الذين يدرسون العلوم الشرعية غير ملتزمين، فمن ثم اجتهد في إقامة هذا العمل بهذه الصورة وهو عمل التبليغ.

قلت: يقول بعض العلماء أن جماعة التبليغ ليس عندها البغض في الله مع أنه من خصائص التوحيد فما رأيكم في ذلك؟

قال: نحن لا نقول هذا بأننا لا نبغض أحداً ولكننا نقول نحن نبغض العمل الذي يعمل به وإلا فالأصل أن المسلمين أخوة، ولكن إن وقع من بعضهم بعض الأشياء المخالفة لأمر الله، فواجبنا بغض الذنب لا ذات المذنب وهذا هو الذي تعلمته من الشيخ يوسف والشيخ بالمبوري ومشائخ التبليغ.

قلت: لماذا لا يقوم علماء التبليغ بالرد على أصحاب الأساليب والأفكار الذين يتكلمون في جماعة التبليغ؟

قال: جماعة التبليغ هذا الاسم دخيل عليها، والشيخ إلياس لم يرد ذلك ولكن الناس قالوا عنهم ذلك ونحن ما وضعنا هذا الاسم والجماعة محتاجة للعلماء حتى يردون على هذه الأشياء وخاصة الآن ليس في الجماعة علماء عرب فرغوا أنفسهم للرد على تلك الأمور ().

وانتهى الحديث على ذلك.

والله المستعان لا سواه والحمد لله رب العالمين ..

4. الشيخ الأنصاري وقد وجهت له السؤال التالي:

قلت: ما رأيكم بالجهاد القائم حالياً في أفغانستان؟

قال: هذا الجهاد ليس لرفع راية الإسلام وإنما هو دفاع عن الوطن والدفاع عن الوطن فرض.

قلت: ما منهجكم تجاه قضية الأسماء والصفات؟

قال: مثل ماذا؟

قلت: مثل قوله تعالى:] وما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي [وقوله تعالى:] كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام [. وقول النبي r: " يضع الجبار قدمه في النار .. " كما صح في البخاري.

فقال: أقول أن الله تعالى هو كما هو بأسمائه وصفاته ولا نعرف كيف هو وعلى أي طريقة ونثبتها كما أثبتها الله ورسوله.

قلت: ما رأيكم بالأشاعرة والماترودية والذين يقولون مثلا (استوى) أي -استولى-؟

لقد اختلفت الأشاعرة اختلافاً كثيراً ووقع الخلاف في هذه المسألة كثيراً ولكن الحق ما قلته سابقاً.

قلت: ما رأيكم بمن يطلق عليهم اسم الوهابية؟

قال: الوهابية إن كانت أقوالهم موافقة للسلف ومطابقة لأقوال النبي فهي صحيحة وأما أقوالهم بالتفرد من أنفسهم فموكولة إلى أنفسهم.

قلت: يقولوا إن الشيخ إلياس كان يتوسل بقبر بعض المشائخ؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير