11. التفسير والبيان، وهو شرح مفصل للآيات آية آية.
12. ومضات على الآيات، وهي عبارة عن تفسير للآيات عند مفسرين آخرين وما فيها من أسرار وكنوز.
13. ما ترشد إليه الآيات.
14. ذكر مقاصد السورة في الأغلب.
15. الرد على أوهام وأخطاء في تفسير هذا الجزء.
16. كتبت القرآن بالرسم العثماني (مصحف المدينة المنورة) فقط في بداية كل مقطع، وما سواه بالرسم العادي.
17. ذكرت المصادر بذيل كل بحث ........
وقد قسمته إلى تمهيد، وإلى تفسير لكامل الجزء
أما التمهيد فقد ذكرت فيه النقاط التالية:
- أهم طرق التفسير بشكل موجز
- الكلام عن الإسرائليات بشكل مختصر
- الكلام عن أسباب النزول بشكل مختصر
- الكلام عن أهم كتب التفسير وخصائصها بشكل مختصر
وأما التفسير، فكل سورة تبدأ بصفحة جديدة، مفصولة عما قبلها وعما بعدها.
قال تعالى: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا} [النساء: 82]}
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعله خالصاً لوجهه الكريم، وأن ينفع به جامعه وقارئه وناشره والدال عليه آمين.
جمعه وأعده
الباحث في القرآن والسنة
علي بن نايف الشحود
في 10 ربيع الأول 1430 هـ الموافق ل 6/ 3/2009 م
حملوه من هنا
الأخ الحبيب صائد الفوائد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يرجى التكرم بوضع هذا الكتاب الجديد في مكتبتكم العامرة، ولكم جزيل الشكر
أخوكم علي
((المفصل في تفسير جزء عم pdf ))
معذرة أيها الأحبة الكرام
أولا- لم أستطع وضعه في الشاملة بسبب الرسم العثماني لمصحف المدينة حيث لم يتعرف عليه
ثانيا -لم أضعه كملف ورد بسبب الخطوط الكثيرة المستخدمة فيه، والتي يجب أن تكون موجودة على الحواسيب الأخرى.
فهو بهذا الشكل يبقى كما عملته ولا يحتاج لخطوط ولا يتغير شكله على أي جهاز آخر
حقوق الطبع لكل مسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، القائل {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} [إبراهيم: 1]
والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
قال تعالى: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا [الإسراء: 9]}
فهو يهدي للتي هي أقوم في عالم الضمير والشعور، بالعقيدة الواضحة البسيطة التي لا تعقيد فيها ولا غموض، والتي تطلق الروح من أثقال الوهم والخرافة، وتطلق الطاقات البشرية الصالحة للعمل والبناء، وتربط بين نواميس الكون الطبيعية ونواميس الفطرة البشرية في تناسق واتساق.
ويهدي للتي هي أقوم في التنسيق بين ظاهر الإنسان وباطنه، وبين مشاعره وسلوكه، وبين عقيدته وعمله، فإذا هي كلها مشدودة إلى العروة الوثقى التي لا تنفصم، متطلعة إلى أعلى وهي مستقرة على الأرض، وإذا العمل عبادة متى توجه الإنسان به إلى الله، ولو كان هذا العمل متاعا واستمتاعاً بالحياة.
ويهدي للتي هي أقوم في عالم العبادة بالموازنة بين التكاليف والطاقة، فلا تشق التكاليف على النفس حتى تمل وتيأس من الوفاء. ولا تسهل وتترخص حتى تشيع في النفس الرخاوة والاستهتار. ولا تتجاوز القصد والاعتدال وحدود الاحتمال.
ويهدي للتي هي أقوم في علاقات الناس بعضهم ببعض: أفراداً وأزواجاً، وحكومات وشعوباً، ودولاً وأجناساً، ويقيم هذه العلاقات على الأسس الوطيدة الثابتة التي لا تتأثر بالرأي والهوى؛ ولا تميل مع المودة والشنآن؛ ولا تصرفها المصالح والأغراض.
الأسس التي أقامها العليم الخبير لخلقه، وهو أعلم بمن خلق، وأعرف بما يصلح لهم في كل أرض وفي كل جيل، فيهديهم للتي هي أقوم في نظام الحكم ونظام المال ونظام الاجتماع ونظام التعامل الدولي اللائق بعالم الإنسان.
ويهدي للتي هي أقوم في تبني الرسالات السماوية جميعها والربط بينها كلها، وتعظيم مقدساتها وصيانة حرماتها فإذا البشرية كلها بجميع عقائدها السماوية في سلام ووئام.
أقول:
¥