تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لكاتبه خالد على العنبري

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه

وبعد:

فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على كتاب بعنوان:

(الحكم بغير ما أنزل الله وأصول التكفير) لكاتبه خالد على العنبري

وبعد دراسة الكتاب اتضح أنه يحتوي على إخلال بالأمانة العلمية

فيما نقله عن علماء أهل السنة والجماعة. وتحريف للأدلة عن دلالتها التي تقتضيها اللغة العربية ومقاصد الشريعة.

ومن ذلك ما يلي:

1)) تحريفه لمعاني الأدلة الشرعية، والتصرف في بعض النصوص المنقولة عن أهل العلم، حذفاً أو تغييراً على وجه يُفهم منها غير المراد أصلاً.

2)) تفسير بعض مقالات أهل العلم بما لا يوافق مقاصدهم.

3)) الكذب على أهل العلم، وذلك في نسبته للعلامة محمد بن إبراهيم آل شيخ - رحمه الله - ما لم يقله.

4)) دعواه إجماع أهل السنة على عدم كفر من حكم بغير ما أنزل الله في التشريع العام

إلا بالإستحلال القلبي كسائر المعاصي التي دون الكفر. وهذا محض إفتراء على أهل السنة، منشؤه الجهل أو سوء القصد نسأل الله السلامة والعافية.

وبناء على ما تقدم، فإن اللجنة ترى تحريم طبع الكتاب المذكور ونشره وبيعه، وتُذكر الكاتب بالتوبة إلى الله تعالى ومراجعة أهل العلم الموثوقين لتعلم منهم ويبينوا له زلاته، ونسأل الله للجميع الهداية والتوفيق والثبات على الإسلام والسنة.

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو عبد الله بن عبد الرحمن الغديان

عضو

بكر بن عبد الله أبو زيد

عضو

صالح بن فوزان الفوزان

الرئيس

عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل شيخ

فتوى رقم (21435) بتاريخ 8/ 4/1421هـ

في التحذير من كتاب:

(حقيقة الإيمان بين غلو الخوارج وتفريط المرجئة).

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ..

وبعد

فإن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء درست ما ورد إليها من الأسئلة المقيدة لدي الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم: (802)، (1414)، (1709) بتاريخ:

9/ 2/1421، 8/ 3/1421، 18/ 3/1421 هـ. عن كتاب بعنوان: ((حقيقة الإيمان بين غلو الخوارج وتفريط المرجئة)). لعدنان عبد القادر، نشر جمعية الشريعة بالكويت.

فأفتت اللجنة _ بعد الدراسة _ أن هذا الكتاب ينصر مذهب المرجئة الذين يخرجون العمل عن مسمى الإيمان وحقيقته، وأنه عندهم شرط كمال، وأن المؤلف قد عزز هذا المذهب الباطل، بنقول عن أهل العلم، تصرف فيها بالبتر والتفريق وتجزئة الكلام، وتوظيف الكلام في غير محله، والغلط في العزو، كما في (ص / 9): إذ عزا قولاً للإمام أحمد - رحمه الله تعالى - وإنما هو لأبي جعفر الباقر، وجعل عناوين لا تتفق مع ما يسوقه تحتها، منها في (ص / 9) إذ قال: ((أصل الإيمان في القلب فقط من نقضه كفر)). وساق نصاً من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية لا يتفق مع ما ذكره، ومن النقول المبتورة: بتره لكلام ابن تيمية (ص / 9) عن الفتاوى (7/ 644، 7/ 377) ونقل (ص / 17) عن عدة الصابرين لإبن القيم، وحذف ما ينقض ما ذهب إليه من الإرجاء، وفي (ص / 33) حذف من كلام ابن تيمية من الفتاوى (11/ 87) وكذا في (ص / 34) من الفتاوى (7/ 638، 639)، وفي (ص / 37) حذف من ابن تيمية في الفتاوى (7/ 494)، وفي (ص/ 38) حذف تتمة كلام ابن القيم من كتاب الصلاة (ص/59) وفي (ص/ 64) حذف تتمة كلام ابن تيمية في ((الصارم المسلول)) (3/ 971). إلى آخر ما في هذا الكتاب من مثل هذه الطوام، مما ينصر مذهب المرجئة، وإخراجه للناس باسم مذهب أهل السنة والجماعة، لهذا فإن هذا الكتاب يجب حجبه وعدم تداوله. وننصح مؤلفه أن يراجع نفسه، وأن يتقي الله بالرجوع إلى الحق والإبتعاد عن مواطن الضلالة والله الموفق. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء.

عضو عبد الله بن عبد الرحمن الغديان

عضو

بكر بن عبد الله أبو زيد

عضو

صالح بن فوزان الفوزان

الرئيس

عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل شيخ

فتوى رقم (21517) بتاريخ 14/ 6/1421 هـ.

في التحذير من كتابي ((التحذير من فتنة التكفير)((صيحة نذير)).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير