[حملوا كتابي ((الخلاصة في تفسير سورة يس)) للشاملة مفهرسا-موافقا للمطبوع 3+ورد+ pdf]
ـ[علي 56]ــــــــ[11 - 03 - 09, 02:54 م]ـ
((حقوق الطبع لكل مسلم))
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
فإن الله تعالى قد أَنْزَلَ هَذَا القُرْآنِ، وَفِيهِ خَيرٌ وَبَرَكَةٌ، وَنَفْعٌ وَهُدىً لِلنَّاسِ، لِيُرْشدَهُمْ إِلَى مَا فِيهِ خَيْرُهُمْ وَسَعَادَتُهُمْ، وَلِيَتَدَبَّرَهُ أُولُو الأَفْهَامِ والعُقُولِ والأَلْبَابِ. وَتَدَبُّرُ القُرْآنِ لاَ يَكُونُ بِحُسْنِ تِلاَوَتِهِ، وَإِنَّما يَكُونَ بِالعَمَلِ بِمَا فِيهِ، واتِّبَاعِ مَا جَاءَ فِيهِ مِنْ أَوَامِرَ، وَالانْتِهَاءِ عَمَّا نَهَى عَنْهُ، قال تعالى: {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ [ص: 29]}.
وقد اعتاد المسلمون اليوم حفظ كثير منه، ولاسيما بعض السور التي وردت لها فضائل معينة ترتبط بحياتهم كسورة يس، فكثيرا ما يقرؤونها على الأموات.
وهذا تفسير متوسط لسورة يس، وقد سرت فيه وفق الخطة التالية:
أولا – ذكرت ما يتعلق بالسورة نفسها حول تسميتها ومكيتها وعدد آياتها، والأغراض التي اشتملت عليها، وفضائلها بشكل مستقصى.
ثانيا- قسَّمت الآيات لوحدات، ووضعت عنواناً لكل وحدةٍ يعبر عنه بشكل دقيق، وهي عشرة:
1 - القرآن والرسول والمرسل إليهم
2 - قصة أصحاب القرية
3 - تعذيب مكذبي الرسل
4 - أدلة القدرة الإلهية على البعث وغيره
5 - موقف الكفار من تقوى اللّه وآيات اللّه والشفقة على خلق اللّه
6 - إنكار الكفار يوم البعث وبيان أنه حق لا شك فيه
7 - جزاء المحسنين
8 - جزاء المجرمين
9 - إثبات وجود اللّه ووحدانيته وبيان خواص الرسالة
10 - إثبات البعث
وذكرت سبب النزول، ثم شرحت الكلمات الغريبة، ثم مناسبة الآيات لبعضها ثم تفسير آيات المقطع بشكل موسع، ثم ذكرت أهم ما ترشد إليه الآيات مع بعض التوسع في بعض الأمكنة.
وقد اعتمدت على أمهات كتب التفسير القديمة والحديثة،وكتب الحديث وكتب أسباب النزول وغيرها.
وقمت بتخريج الأحاديث من مصادرها الرئيسة والحكم المناسب عليها، وأحاديث الفضائل يتسامح بها ما لا يتسامح بغيرها.
وآيات كل مقطع ذكرتها بالرسم العثماني (مصحف المدينة النبوية) وما سوى ذلك بالرسم العادي.
قال تعالى على لسان النبي شعيب عليه السلام: {قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ [هود: 88]}
أسال الله تعالى أن ينفع به جامعه وناشره والدال عليه في الدارين وأن يكون القرآن حجة لنا لا حجةً علينا.
جمعه وأعده
الباحث في القرآن والسنة
علي بن نايف الشحود
في 10 ربيع الأول 1430 هـ الموافق ل 6/ 3/2009م
ـ[أبو زيد الخير]ــــــــ[11 - 03 - 09, 09:40 م]ـ
أخي المفضال
جزاك الله خيراً، و بارك الله فيك، و نفع الله بك المسلمين
ـ[علي 56]ــــــــ[11 - 03 - 09, 09:41 م]ـ
ولك مثل دعوتك أخي الحبيب
ـ[محمد الاسلام]ــــــــ[11 - 03 - 09, 09:42 م]ـ
زادك الله علما وفضلا وتوفيقا وبارك لك في وقتك
ـ[محمد احمد الحقاني الافغاني]ــــــــ[11 - 03 - 09, 09:47 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[علي 56]ــــــــ[12 - 03 - 09, 12:53 ص]ـ
وأنتم أيها الأحبة الكرام
جزاكم الله خيرا
ـ[علي 56]ــــــــ[27 - 03 - 09, 03:03 م]ـ
أيها الأحبة الكرام
هناك خطأ كبير وقع فيه المفسرون حول تحديد المدينة التي أرسل إليها ثلاثة رسل، ومن هم الرسل، فقد رددته في البداية، ولكن تبين لي أن الأمر يحتاج لتفصيل أكثر، فقمت بإصلاحه، وهناك حديث منكر ذكره غالب المفسرين االقدامى والمحدثين عند ذكرهم قصة الرجل المؤمن (سباق الأمم ثلاثة، لم يكفروا قط طرفة عين ... ) فحذفته.
فيرجى تنزيله من هنا مرة أخرى بعد تعديله في الخلاصة، والتفاصيل تجدونها بكتابي ((المهذب في تفسير سورة يس))
هنا على هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1010030#post1010030
أخوكم