تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كتاب شرح العقيدة الطحاوية للشيخ حمود العقلاء الشعيبي (تحميل)]

ـ[ابو هيلة]ــــــــ[26 - 03 - 09, 02:40 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

هذا كتاب الشيخ حمود العقلاء الشعيبي شرح العقيدة الطحاوية على ملف وورد ومشغل البرامج من موقع الشيخ رحمه الله على هذا العنوان:

http://www.al-oglaa.com/download.php?section=Menu&MenuID=2&MenuSubID=11

http://www.al-oglaa.com/index.php?section=Menu&MenuID=2

ملف الوورد في الملحق ..

ـ[ابو حفص النفيسي]ــــــــ[26 - 03 - 09, 07:24 ص]ـ

نور الله قلبك

ـ[آبو يحيى الشآمي]ــــــــ[26 - 03 - 09, 08:55 ص]ـ

رحم الله الامام العلامة الشيخ حمود العقلاء الشعيبي واسكنه فسيح جنانه ..

والحقنا به في اعلى عليين ..

ـ[عيسى بنتفريت]ــــــــ[26 - 03 - 09, 10:27 ص]ـ

جزاكم الله خيرا، ونفع الله بكم، ورفع الله قدركم في الدارين.

ـ[ابو هيلة]ــــــــ[26 - 03 - 09, 02:38 م]ـ

وجزاكم الله خيرا.

وهذه مقدمة الكتاب التي حررها موقع الشيخ رحمه الله:

بسم الله الرحمن الرحيم

المقدمة

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد

فإنه لا يشك عاقل مطلع أن الأمة الإسلامية لا تزال تعاني خللا واضحا في فهمها للمعتقد الصحيح , وكانت مثل هذه الأحداث الأخيرة التي اخترق فيها العدو الصليبي بلادنا بأسهل طريق من أمثل الأدلة على أننا نحتاج إلى تصحيح شامل عام يشمل أكثر مناحي الحياة العلمية والعملية , مما يَضطر هذا الواقع إلى أن تكشف منطلقات هذا المخترِق الثالوثي بوجهه المادي الجديد , حتى يغلق المعنيون تلك الثغرات التي ولج من خلالها إلى هذا العمق من بلاد المسلمين , وقد استجمع قواه واستدعى كل طاقاته ليعيد نفس سلسلة الحروب الصليبية السابقة.

ولعل في التاريخ القريب ما يثبت لنا جليا أننا أمام تكرار لحلقات سابقة مرت بها الأمة الإسلامية , ظهرت فيها حقيقة تلك الشعارات البراقة والتي تصيد بها العدو المخدوعين منا , كشعارات حرية الرأي والفكر , وحرية العقائد , وحقوق الأقليات , وتقارب الأديان , والديمقراطية وغيرها , وما تلك الدماء والأشلاء في فلسطين وأفغانستان والعراق وغيرها إلا أجلى صورة تظهر فيها حقيقية تلك الشعارات.

إن ما نراه من تشويه تصويري لهذه الأحداث وما نرى من تسليم فئات كثيرة من الأمة لهذا الاختراق ولهذا الواقع البائس سواء من رؤوس الناس أو من عامتهم – ليدفع أهل العلم إلى المسارعة في توضيح الحالة , وتنبيه الأمة , وقد كان أهل العلم على وجه الخصوص - وغيرهم من المطلعين - أول من توضع على عواتقهم مثل هذه الأحمال وهذه الهموم.

ثم في هذا اليوم الذي نرى فيه الأمة الإسلامية أحوج ما تكون إلى فهم معتقدها الصحيح وفهم واقعها - نرى فئات تنتسب إلى العلم والدين تقف سدا منيعا ضد إفاقة الناس من رقدتهم لفهم حقيقة واقعهم وتصحيح منهجهم , بل وتدعو إلى الإعانة على قيام مؤسسات وتجمعات تدعوا إلى التشويه وإلى الذلة والاستكانة.

فضلا عن تراجع فئات أخرى عن منهجها الصحيح وقد انهزمت وتضعضعت في أولى مراحل التصحيح , وقد أوهموا البعض أن هذه الانهزامية عبارة عن تكتيك يحتاجه المسلمون في هذه المرحلة - في نفس الوقت الذي تدعو فيه هذه الفئات إلى إقحام الأمة إلى مناهج أخرى أكثر سلمية في نظرهم , حتى جاء اليوم الذي يتنادى فيه هؤلاء إلى أن يلتحم أو ينتقل أهل السنة - بصورة أو بأخرى - إلى عقائد أخرى ومناهج ومؤسسات أخرى أجمعت الأمة على ضلالها وإضلالها.

و مع ما نراه من اتفاق بعض هذه الفئات مع بعض المناهج الخرافية والارجائية والليبرالية .. وما نراه من تحسينهم لصورة عقائد أخرى ضالة كالرافضة وغيرها .. وما نراه من مطالبتهم بالتعايش مع الغازي الصليبي وقد أعادوا لنا تجربة بني قريظة في غزوة الأحزاب .. وما نراه من التفاف هؤلاء مع أعوان الغزاة - مع ذلك كله - هاهم المنهزمون يرجفون بالأمة بقوة معسكر الصليب , في حالة لا يسمح فيها أن تطرح مثل مسألة لزوم المكافئة في القوة في جهاد الدفع , مع أنه لا يخفاهم ذلك.

ولكن قد قال تعالى: (لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير